رغم اعتراف استرازينيكا بأضرار لقاح كورونا.. «الصحة»: مفيد ومنافعه أكثر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
رغم اعتراف شركة «استرازينيكا» لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم، إلا أن وزارة الصحة بمصر، قالت إن لـ لقاح استرازينيكا مفيد ومنافعه أكثر من أضراره.
وكانت ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن شركة استرازينيكا المنتجة لقاح كورونا، تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها المعيب.
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
واعترفت «AstraZeneca»، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS
ومن جانبه، تحدث الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حول العلاقة بين زيادة أمراض المناعة بعد الحصول على لقاح كورونا، وهل يكون هناك رابط بينهما
وقال عبد الغفار «الإجابة على هذا السؤال تأتي من تعريف التطعيم نفسه، وهو أنه عبارة عن جزء من الحمض النووي للفيروس أو فيروس ميت او فيروس ضعيف، وهذا هو فكرة التطعيم أليس من المنطق أن تكون اثار الفيروس نفسه حال الإصابة به أعلى بكثير من الفاكسين؟»
وأضاف حسام عبد الغفار خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أنه ينتج من ذلك أن الاثار الناجمة عن الإصابة بالفيروس كورونا، هي أعلى بكثير للغاية من الآثار الناجمة من الحصول على فاكسين عبارة عن فيروس ميت أو حمض نوي له أو غير ذلك»
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هذه التطعيمات خضعت لدراسات وافية مشددة قبل الحصول عليها من قبل المواطنين، وقال « نحن لا نعتمد فقط على الموافقات الدوائية العالمية سواء الغذاء الأمريكية أو الصحة العالمية، لكن لدينا في مصر هيئة الدواء المصرية التي تقوم بدراسة تلك التطعيمات بشكل مباشر ومحلي»
استرازينيكا لقاح كوروناوفي تصريحات سابقة، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، حقيقة ما يتردد بأن استرازينيكا لقاح كورونا يسبب تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائح، وهي الأنباء التي أثارت قلق الكثير من المواطنين بمجرد انتشارها.
وطمأن الدكتور حسام عبد الغفار، عبر منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، المواطنين حول الأنباء المتداولة عن الآثار الجانبية لـ استرازينيكا لقاح كورونا، قائلًا: «إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021، وهو عرض نادر الحدوث».
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «تبلغ نسبة الإصابة بالتجلط 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه، كما أن هناك تقارب بين نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عند الفئات الأكثر عرضه للإصابة به».
وتابع عبد الغفار: «ولهذا السبب لم توصي أي جهة صحية دولية أو محلية بإيقاف أو منع التطعيم، إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه لفئات محددة».
وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان:«أن احتمالات حدوث الإصابة بالجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا، تساوي عشر أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم».
وأشار إلى أن احتمالية حدوث الجلطات عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم، وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة مع أخذ اللقاح.
اقرأ أيضاًشركة استرازينيكا تعترف بأضرار لقاح كورونا.. وملايين الجنيهات تنتظر الضحايا «تفاصيل»
استرازينيكا لقاح كورونا.. بيان يوضح الآثار الجانبية لـ «اللقاح» مميتة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة لقاح استرازينيكا استرازینیکا لقاح کورونا لوزارة الصحة والسکان حسام عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة" تكشف أعراض متحورات كورونا وتوضح برتوكول العلاج
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن أعراض الإصابة بـ المتحور الجديد لكورونا وقال إنها تتمثل في الزكام، والرشح، والبرد، والاحتقان، والصداع، والحرارة المتوسطة، أما عن المشاكل التنفسية الحادة التي كانت تحدث في السابق مثل الالتهاب الرئوي، فهي لم تختف بصورة نهائية، لكنها أصبحت قليلة جدا.
وفيما يخص طرق العلاج أكد أنه يتم التعامل مع كورونا كدور البرد، والإنفلونزا، خاصة أنه لا يوجد منه خطورة مطلقا، ولا يوجد بروتوكول علاج خاص به كبداية الجائحة، ما عدا فئة محددة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أما عن مدى خطورة الفيروس فأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا، أن فيروس كورونا لم يعد مميتًا كالموجات الأولى من الجائحة، حيث إنه أصبح ضعيفًا للغاية، وأقل خطورة ومضاعفات نتيجة تحوراته العديدة، موضحًا أن الفيروس أصبح يصيب الجهاز التنفسي العلوي بصورة أكبر.
وتابع: «كورونا لم يختف، هو موجود في العالم كله بس بيتحور، والتحورات دي بتطرأ عليه كل كام شهر وده الطبيعي» وأكد أنه حتى الآن لم يعلن عن وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر، موضحًا أن أعراض الإصابة بالفيروس لا تختلف عن الأعراض السابقة التي جاءت في بداية الجائحة.
وشدد على أنه من الطبيعي أن تحدث إصابات موسمية مع بداية الشتاء، مؤكدًا على أن الموجة الحالية من نزلات البرد المنتشرة بشكل كبير، هي أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام، نتيجة انتشار فيروسات مختلفة، مثل الفيروس الغدي والفيروس المخلوي، والإنفلونزا، والمتحور القديم من كورونا، ولا تعني بالضرورة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر.