هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.. اكتشف المزيد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قبضة اليد والشخصية (مواقع)
معلوم أن أجزاء الجسم المختلفة تعكس الكثير عن شخصية الإنسان وطباعه وسلوكياته.
مع لون العينين، طبيعة الشعر، خطوط اليد وشكل الظفر، فإن الطريقة التي يغلق فيها الشخص يديه تعكس سلوكه وشخصيته.
اقرأ أيضاً تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024 هام: ضمانات سعودية لتنفيذ المصالحة الامريكية في عدن.. والانتقالي الخاسر الأكبر 30 أبريل، 2024
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، سنعرض مجموعة من الأشكال لقبضة اليد، تعكس الكثير عن الشخصية:
1ـ الإبهام لأعلى:
تعني أن الإنسان يتمتع بشخصية بديهية. مساعدة للآخرين، وتتميز بالصبر والنشاط.
لكن لا يتمتع بالثقة الكبيرة. كما يمتلك جانباً مضحكاً فضولياً وحساساً ومغامراً.
أيضا تمتلك الأنثى التي تقبض يديها بهذا الشكل الرغبة في أن يحميكِ شخص ما ويحبكِ كما أنتِ.
ويتبع هؤلاء الأشخاص البساطة في حياتهم، وفي الحب.
2ـ الإبهام على الأصابع:
الأشخاص الذين يغلقون قبضة يدهم مثل هذا الشكل، موهوبون جداً، ويمتلكون حساً إبداعياً.
إلى جانب أنهم ودودون ومنفتحون، كما أنهم يتمتعون بالسخاء والثقة والذكاء، ويبحثون عن السلطة.
وهؤلاء الأفراد منتبهون طوال الوقت وهم يعملون بجد ويتمتعون بالمرونة، كما أنهم ينكسرون بسرعة ولديهم قلب هش.
يتوقعون المزيد وهو ما يحطمهم في بعض الأحيان. وفي الحب، هؤلاء الأشخاص يفكرون بشدة، ولديهم صعوبة كبيرة للتخلي عن الذكريات الكئيبة.
3ـ القبض على الإبهام:
وبالنسبة إلى هذه الشخصيات فتتمتع بالعاطفة والذكاء والإبداع، وغالباً يكون ردهم سريعاً، كما أنهم عمليون ويعشقون الفن والجمال.
ويتميزون بعمق التفكير أيضاً، ويفضل هؤلاء الأشخاص أن يظلوا صامتين معظم الوقت.
وفي الحب، فهم لديهم قلب رقيق لكنه ضعيف في كثير من الأحيان
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أسرار شخصيتك اختبار شخصية شخصيتك
إقرأ أيضاً:
سياحتك في وطنك.. اكتشف عُمان وادعم اقتصادها
رامي بن سالم البوسعيدي
مع بدء إجازة العيد الوطني خلال ساعات يُصبح من المُهم تعزيز مفهوم السياحة الداخلية ودعوة المواطنين والمقيمين إلى الاستمتاع بجمال عُمان والاستفادة من هذه الفترة لدعم الاقتصاد الوطني، إن قضاء هذه الإجازة داخل البلاد لا يمنح المواطنين فرصة لاستكشاف ثقافة وتراث بلدهم فحسب، بل يُسهم أيضًا في تحقيق أهداف اقتصادية مُستدامة، في ظل ما نتمتع به من تنوع جغرافي وثقافي كبير يجعل من بلدنا وجهة سياحية متكاملة، ليس للسياحة الداخلية فقط، بل حتى في استقطاب سياح من الخارج.
ومن الفوائد المميزة للسياحة الداخلية أنها عادةً ما تكون أقل تكلفة من السفر إلى الخارج، حيث يمكن للمواطنين الاستمتاع بتجربة سياحية غنية بأقل التكاليف الممكنة، وتوفر السياحة الداخلية تجربة متكاملة تشمل استكشاف المناظر الطبيعية والتاريخية وتذوق الأطباق المحلية، دون تكاليف الطيران أو الإقامة الباهظة التي غالبًا ما تصاحب السفر إلى الخارج، كما تتيح السياحة الداخلية فرصة الاستفادة من عروض الفنادق والمرافق السياحية المحلية التي تطرحها خلال إجازة العيد الوطني، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا ممتازًا.
من جانب آخر تُسهم السياحة الداخلية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال عدة جوانب، أبرزها إبقاء الأموال داخل البلاد، مما يزيد من نمو الاقتصاد المحلي ويحقق أهداف التنمية المستدامة عند استثمار الأموال في السياحة المحلية، ويُمكن تحقيق عدد من المنافع، منها دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث إن إنفاق الأموال على المنتجات والخدمات المحلية يعزز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يوفر المزيد من فرص العمل ويدعم رواد الأعمال العمانيين في تطوير أعمالهم، وهذا بدوره يُشجع المستثمرين على تعزيز الجودة والتوسع، مما يسهم في التنمية الاقتصادية.
ويمكن للسياحة الداخلية تعزيز النمو الاقتصادي من خلال بقاء الأموال داخل الاقتصاد المحلي وهو ما يعزز الدورة الاقتصادية ويزيد من قدرة البلاد على تحقيق الاكتفاء الذاتي، فعندما يستثمر المواطنون في السياحة الداخلية، يتمكن القطاع السياحي المحلي من النمو والازدهار، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات، وفي ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، تلعب السياحة الداخلية دورًا هامًا في تقليل الآثار السلبية التي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد، إذ يقلل اعتماد المواطنين على السفر إلى الخارج، مما يُخفف من الضغط على العملات الأجنبية ويُحافظ على الاستقرار الاقتصادي.
السياحة الداخلية تعد فرصة مهمة لدعم المشاريع العُمانية، سواء كانت في مجال الضيافة أو الخدمات السياحية عند الإقامة في الفنادق المحلية وتناول الطعام في المطاعم العُمانية، يُساهم المواطنون في دعم المؤسسات المحلية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، ويسهم هذا الدعم في تحقيق التوسع والنمو لهذه المشاريع، ويزيد من قدراتها التنافسية، مما يُعزز من تجربة السياحة داخل عُمان.
كما إن السياحة الداخلية لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل تساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين، من خلال استكشاف المناطق التراثية والثقافية والتعرف على تاريخ البلاد وتعزيز حب الوطن والانتماء، ويزداد الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والطبيعة العُمانية، كما أن هذه التجارب تتيح للأجيال الصاعدة التعرف على إرثهم الثقافي وتعزيز شعورهم بالفخر والانتماء.
عُمان ليست بحاجة لمن يتكلف في الثناء عليها، فهي تضم شواطئ خلابة، وجبالًا شاهقة، وأودية عميقة، بالإضافة إلى مواقع أثرية وثقافية غنية تعكس تراثًا عريقًا، هذا التنوع يتيح للسياحة الداخلية أن تكون تجربة فريدة ومثرية، حيث يجد السائح بداخلها كل ما يبحث عنه، سواءً كان يهوى المغامرات في الطبيعة أو يفضل الاسترخاء على الشواطئ.
إنَّ قضاء العيد الوطني في استكشاف جمال عُمان بمثابة فرصة ذهبية للتعبير عن حب الوطن، ودعوة للمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد المحلي، فالسياحة الداخلية ليست فقط وسيلة للترفيه؛ بل هي استثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفرصة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء التجارب الشخصية.