تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قوات درع الوطن (وكالات)
توعدت السعودية القيادة في صنعاء بالحرب البرية في حال رفضت صنعاء ما يطبخ حالياً في الرياض بإشراف وزير الخارجية الأمريكي من مؤامرة تستهدف القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي التفاصيل، بعثت الرياض رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس القيادي المشكل سعودياً وبعض نوابه، إلى مأرب لحضور حفل تخرج دفعة من كلية الطيران بقوات حكومة التحالف.
وظهر العليمي وهو محاط بجنود سعوديين لحراسته ومراقبته في الوقت ذاته، وهناك وجه العليمي تهديدات لصنعاء باستئناف الحرب البرية وقال إن مأرب ستكون منطلق ما أسماها (تحرير ما تبقى من مناطق في اليمن)، في إشارة للمناطق اليمنية ذات الكثافة السكانية التي تديرها حكومة وقوات صنعاء.
والمهم هو زيارة العليمي لمأرب، تزامنت مع حملة للنشطاء السعوديين والذباب الإلكتروني السعودي على منصات التواصل الاجتماعي حيث كثفوا الحديث عن أن وصول العليمي إلى مأرب وحضوره حفلاً لكلية الطيران التي نفذ منتسبوها عرضاً عسكرياً أنها رسالة تهديد موجهة لمن أسمتهم الحملة السعودية بـ”الحوثيين”.
وتعتقد قيادات في أنصار الله، أن توقيت زيارة العليمي المدفوعة بتوجيهات من السعودية، أتت مقصودة لتتزامن مع التحركات التي تشهدها الرياض بقيادة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتشكيل تحالف عربي أمريكي إسرائيلي ضد اليمن وضد المقاومة في المنطقة والمساندة للمقاومة الفلسطينية، بالتزامن مع الطبخة التي يجري التحضير لها في الرياض للقضاء على القضية الفلسطينية من خلال إشهار التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مقابل تقديم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعوداً بالعمل على حل الدولتين والاعتراف بالشعب الفلسطيني.
ويبدو أن توقيت زيارة العليمي لمأرب وتهديده منها لقوات صنعاء، مع التحركات في السعودية، يأتي كرسالة تهديد سعودية أمريكية موجهة لصنعاء مفادها أن التحالف الأمريكي سيعمل على تفجير الحرب داخل اليمن ضد القوات اليمنية المساندة لغزة، إن استمرت اليمن بقطع الملاحة الإسرائيلية ورفضت القبول بالتطبيع السعودي الإسرائيلي وما يستتبعه من قضاء على المقاومة الفلسطينية ودفن القضية الفلسطينية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن مارب
إقرأ أيضاً:
السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
بحثت السعودية والأردن، التحضيرات القائمة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في شهر يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
اقرأ ايضاًجاء ذلك، خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، اليوم الأربعاء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، الدكتور أيمن الصفدي.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد بحث الصفدي، وسمو الأمير فيصل، "الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفوري إلى جميع أنحاء القطاع".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه "جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، كما جرى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع الجارية في قطاع غزة".
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن