هام: ضمانات سعودية لتنفيذ المصالحة الامريكية في عدن.. والانتقالي الخاسر الأكبر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عيدروس الزبيدي في المكلا (وكالات)
أشار قيادي بالمجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال، الثلاثاء، إلى ضمانات سعودية لتنفيذ اتفاق المصالحة الأمريكي بين الانتقالي، المنادي باستعادة دولة الجنوب وقوى الشمال اليمني المناهضة له.
وفي التفاصيل، أفاد الخبير العسكري بالانتقالي العميد خالد النسي بأن مشر قوات “درع الوطن” التي يقودها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي يهدف لضمان تنفيذ الاتفاقية السياسية على الأرض، مشيرا إلى أنه ليس لها اية علاقة بشرق او غرب وشمال او جنوب في إشارة إلى انها محايدة.
يذكر أن هذه القوات كانت قد بدأت فعلا استلام مواقع الانتقالي في جبهات القتال بلحج وتعز ويتوقع انتشارها في حضرموت ومحافظات أخرى.
ولفت النسي إلى أن انتشار هذه القوة يهدف لتوزيع المكاسب لكل طرف وفقا لقوة قراره وتأثيره على الأحداث.
كما اعتبر النسي الجنوبيين بأنهم الخاسر الأكبر من الحراك السياسي كونهم الأضعف سياسيا.
في تدوينته، كان النسي يعلق على اعلان مصالحة برعاية أمريكية بين قوى يمنية شمالية وجنوبية موالية للتحالف وظلت خلال سنوات الحرب الماضية تخوض صراعات بينيه.
وأهم تلك القوى الانتقالي والإصلاح والمؤتمر إضافة إلى نحو 24 قوة وحزب صغير.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الانتقالي السعودية اليمن عدن قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
السعودية – وقعت جهات سعودية على هامش “منتدى مكة للحلال 2025” 13 اتفاقية تهدف لتطوير العلاقات التجارية وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع اقتصاد الحلال.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، الخميس، أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وقّعت اتفاقيتين استثماريتين ضمن قطاع الصناعات الغذائية، على هامش مشاركتها في المنتدى، الذي انعقد بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بين يومي 25 و27 فبراير/ شباط الجاري.
وتعد اتفاقيتا “مدن” جزءا من 13 اتفاقية أبرمتها شركات سعودية خلال المنتدى، بهدف تطوير العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع اقتصاد الحلال، عبر تيسير التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات التجارية، وفقا لما نقلته “واس”.
وتهدف هذه الاتفاقيات التي لم توضح الوكالة السعودية أطرافها، إلى تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الأعمال وتعزيز النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تأسيس إطار علمي لصناعة الحلال، وتطوير المواد العلمية والتعليمية المتعلقة بها.
كما تشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمعايير العالمية.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى الأربعاء، قال وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، إن قطاع الحلال يُعد من أسرع القطاعات نموا عالميا.
وأشار إلى أن حجم سوق المنتجات الحلال يُقدّر بنحو 7 تريليونات دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.5 بالمئة.
وأضاف أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية، بل أصبحت محور اهتمام عالمي، مدفوعةً بمعايير الجودة والالتزام بالاشتراطات الصحية والشرعية.
وعلى مدى 3 أيام، جمع “منتدى مكة للحلال 2025” قادة صناعة قطاع الحلال من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، من خلال أكثر من 150 شركة تمثل 15 دولة.
ويشكل المنتدى منصة رئيسية لمناقشة توحيد معايير الحلال عالميا، وتسهيل حركة المنتجات الحلال بين الأسواق الدولية، وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمُصنِّعين.
الأناضول