للإقلاع عن التدخين تماما وبكل سهولة.. إليك هذه النصائح الذهبية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك ولا ريب في أن لإقلاع عن التدخين قد يكون تحديًا صعبًا، غير أنَّ هناك عدة طرق يمكن أن تساعدك في النجاح في هذا الأمر.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال على موقع "مساحة نت" إليك بعض الطرق الفعالة للإقلاع عن التدخين:
اقرأ أيضاً هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.. اكتشف المزيد 30 أبريل، 2024 تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024
ـ اتخاذ القرار:
اتخاذ قرار صادق وقوي بالإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى والأهم في رحلتك.
قم بتحديد تاريخ محدد للإقلاع وتعهد بالالتزام به.
ـ الدعم الاجتماعي:
ابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة والزملاء. ابلغهم عن قرارك واطلب دعمهم وتشجيعهم.
كما يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم للإقلاع عن التدخين أو الحصول على المشورة من أخصائيي الصحة المتخصصين في التدخين.
ـ الاستعانة بالعلاج الدوائي:
هذا ويمكن للأدوية المساعدة في إدارة الانسحاب من التدخين وتقليل الرغبة في التدخين.
استشر طبيبك للحصول على العلاجات المناسبة وفقًا لحالتك الصحية وتوجيهاته.
ـ العلاج السلوكي المعرفي:
يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على تغيير السلوكيات والتفكير المرتبطة بالتدخين.
يمكنك التحدث إلى أخصائي نفسي متخصص في CBT للحصول على المساعدة.
ـ البدائل الصحية:
بدلاً من التدخين، جرب استبداله بأنشطة أخرى صحية وذات فائدة، مثل ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو الاسترخاء بتقنيات التأمل والتنفس العميق.
ـ تجنب المثيرات:
حاول تجنب المواقف والمواقع التي تثير الرغبة في التدخين، مثل الأماكن المدخنة والأحداث الاجتماعية التي تنطوي على التدخين.
ـ إعداد خطة طوارئ:
قم بإعداد خطة للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين. حدد استراتيجيات تحفزك على تجاوز هذه الرغبة، مثل شرب الماء أو ممارسة التنفس العميق.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی التدخین عن التدخین
إقرأ أيضاً:
رفقاً بحالك
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) هذه رسائل ترشدنا إلى أهمية هذا الخلق وحاجتنا إليه في سائرشؤوننَا.
رفقاً بحالك كلمات تحمل في طياتها رسالة عميقة وملهمة لمن يعي الرفق.
رفقاً بحالك فلا توجد شجرة لم يهزها ريح، ولكن توجد أشجار صلبة.
رفقاً بحالك فلا يوجد إنسان لم يهزه فشل، ولكن يوجد أشخاص أقوياء.
رفقاً بحالك وتأدب وأرضى إيماناً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
رفقاً بحالك ولا تتجاوز حدودنا البشرية، وأن لا تعيش العظمة الشيطانية، والشرور البشري، والفكر السلبي، والكفر بالنعم والخيرات.
فالحياة لا تتوقف عليك أيها المنفرد المهتم بالكماليات من الماركات كالملبس والمشرب وسفيراً لإضاعة ساعات العمر وراء الملهيات والسراب، ومن المؤسف بأنك قيمة غير مضافة في الحياة.
رفقاً بحالك في الحياة.. لا تتوقف عليك إذا:
أولاً: أهمية تقدير الذات والرفق بها:
تجنب الضغط المجتمعي: يواجه الأفراد ضغوطًا هائلة لتحقيق النجاح والتميز في جميع جوانب الحياة، عش واقعك وارفق بحالك.
تجنب الإرهاق: يجب عليك أن تتذكر أن صحتك النفسية والجسدية لها الأولوية، وأن الإرهاق المستمر يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، اهتم بصحتك وارفق بحالك.
تقبل الذات: من موجبات تقدير الذات تقبل الواقع بكل ما فيه من نقاط قوة وضعف، وأن لا تحملها فوق طاقتها، قدر ذاتك وارفق بحالك.
ثانياً: الحياة ليست سباقاً:
التركيز على رحلة حياتك: الحياة ليست سباقاً نحو هدف محدد، بل هي رحلة استمتاع بكل لحظة فيها نحو رضا الله وإعمار الأرض لكل خير، فركز وارفق بحالك.
لا تقارن: تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل منا له مساره الخاص وظروفه، لا تقارن وارفق بحالك.
تعلم من المواقف والتجارب: كل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل في طياتها دروساً قيمة يمكن أن تساعدك على النمو والتطور، تعلم وارفق بحالك.
الخلاصة: أرفق بحالك فالحياة لا تتوقف عليك، الحياة تتطلب توازنًا بين العمل والراحة، بين العطاء والأخذ، وتعلم تفويض المهام والاستعانة بالآخرين عند الحاجة، فهذا لا يعني الضعف، بل هو دليل على الحكمة، وخصص وقتاً للاسترخاء والقيام بأنشطة تستمتع بها، فهذا يساعد على تجديد طاقتك وتحسين مزاجك، حدد أولوياتك في الحياة، وركز على ما هو مهم حقاً، تعلم قول “لا” للأشياء التي تستنزف طاقتك أو لا تتوافق مع قيمك، كن ساعياً نحو تحقيق السعادة، فعندما تعيش حياة متوازنة وممتعة، تكون أكثر قدرة على تحقيق السعادة والرضا.