العليمي يزور جبهات مأرب والمشاط يحذر .. تفاصيل جديدة تنذر بانفجار الوضع العسكري
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حيروت – مأرب
زار رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي، ومعه عضو المجلس سلطان العرادة، ورئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية جبهات القتال بمحافظة مأرب .
وبحسب وكالة سبأ التابعة للشرعية فقد اطلع العليمي على مستوى الجاهزية في عدد من جبهات القتال بمحافظة مارب المحاذية للعاصمة صنعاء.
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة والأمن (الشرعية )، فقد وجه العليمي بمنح هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع شهادة تقدير، نظيراً لما وصفه ب “جهدها المشهود لرفع قدرات منتسبي القوات المسلحة في المناطق والوحدات العسكرية المنتشرة على مسرح العمليات في مختلف المحافظات”.
وتتزامن زيارة العليمي لجبهات مأرب ، مع تحذير رئيس المجلس السياسي في صنعاء ، مهدي المشاط، من أي تصعيد قال إنه يستهدف أمن واستقرار اليمن.
وشدد المشاط ،في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الحوثيين ، على أهمية الحفاظ على تماسك وصلابة الجبهة الداخلية للجماعة، قائلا إن هناك مؤامرة أمريكية بريطانية تستهدفها.
المشاط توعد باتخاذ ما وصفها بالقرارات الحازمة، تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية.
وقال إن هناك تحضيرات مشبوهة جارية لثني الجماعة وإضعاف ما وصفه بالدور الفاعل والمؤثر المدافع عن فلسطين. حسب قوله ، وقال إنها ستبوء بالفشل.
المشاط دعا السعودية إلى الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها.
وأضاف: على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن.
وتابع بالقول : أن السعودية معنية بالمضي إيجابا لاستكمال المسار التفاوضي وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه.
ويرى مراقبون ان التطورات الحالية المصحوبة أيضاً بتحشيد عسكري لقوات الحوثيين في صنعاء ، ربما ينذر بتفجير الأوضاع العسكرية مجدداً ، وانهيار كافة جهود السلام .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
أفادت وكالة انباء رويترز بأن المجلس العسكري في ميانمار أعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وفي يوليو الماضي ، مدّدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر.
وأوردت شبكة "إم.إر.تي.في" التلفزيونية الرسمية أنّ المجلس الوطني للأمن والدفاع المؤلّف من مسؤولين عسكريين وافق على القرار، في ظل دوامة العنف المستمرة منذ الانقلاب الذي أطاح بالحاكمة المدنية أونج سان سو تشي وحكومتها في فبراير 2021.
وفي سياق آخر ، قالت الصين إنها قدمت احتجاجا إلى السلطات في ميانمار بعد أن تعرضت قنصلية بكين في مدينة ماندالاي لهجوم بعبوة ناسفة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان تعليقا على الحادث الذي وقع الجمعة "تعرب الصين عن صدمتها العميقة إزاء الهجوم وتدينه بشدة".
وأضاف لين "لقد قدمت الصين احتجاجات صارمة إلى الجانب الميانماري".
وتعد الصين حليفًا رئيسيًا وموردًا للأسلحة للمجلس العسكري في ميانمار، لكنها تحافظ أيضًا على علاقات مع الجماعات العرقية التي تقاتل الجيش في ولاية شان الشمالية في ميانمار، وفقًا للمحللين.