فتاوى تشغل الأذهان.. أمين الفتوى: قبول العوض حلال ورفضه ليس من الشرع.. ولا يجوز للأرملة السفر إلا بعد انتهاء عدتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
فتاوى تشغل الأذهانأمين الفتوى: قبول العوض حلال ورفضه ليس من الشرعما حكم تناول المنشطات بدون إذن الطبيب؟.. أمين الفتوى يجيبأمين الفتوى: لا يجوز للأرملة السفر إلا بعد انتهاء عدتها
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية نرصد أبرزها في التقرير التالي:
في البداية، أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض علي المتضرر من حادث حلال أم حرام؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "يجوز أخذ التعويض عن المال حلال ويأخدوا كمان المصاريف التي احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه يأخدوا مرتبه فى الكام شهر اللى قعدهم".
وأوضح: "كل الأمور تسير بالمرأضاة، حتى على الضرر النفسي الذي تعرض له هو وأسرته، وأكيد اللى كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانونى الواقع عليه، والأصل فى الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع، حد افسد لى جهاز الكمبيوتر بتاعى يبقى لازم أخد حقه".
كما أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول ما حكم أخذ منشطات أو مهدئات بدون إذن الطبيب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "الفقهاء بيقولوا عن المنشطات والمهدئات والمواد المخدرة، عمت بها البلوى يعنى سبب البلاوى، حقيقة هناك أدوية تكتب للحالة التى تستحقها وهذا علاج وله فاعلية معينة، فلا يكتب إلا عن طريق الطبيب".
وأضاف: "فى بقى استخدام غير مشروع للأدوية واصبحوا يستخدموها كمواد مخدرة، علشان بتعمل غياب للعقل بدرجة من الدرجات، فتدخل المشروع وعمل لها تجريم وجدول طبي يمنع صرفه إلا بالطبيب".
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم سفر المرأة المتوفي زوجها ومازالت في شهور العدة؟".
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "لا يجوز للمعتدة السفر خارج البلاد إلى أن تنتهى عدتها 4 شهور و10 أيام، لو كانت هنا فى محافظة قريبة تروح تتابع بنتها وبعد كده ترجع تنام فى بيتها".
أوضح: "يمكنها التحرك للضرورة فى الحياة اليومية، تروح شغلها تذهب لزيارة مريض أو بتتكلم مع أحد، وده كله من غير الزينة لا يجوز لها التزين نهائيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان قبول العوض المنشطات الطبيب الفتوي السفر أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج لا يجوز بمال مكتسب من طريق حرام أو من عمل غير مشروع، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والنفقات، كما جاء في الحديث الشريف.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه "لا يجوز أداء الحج من مال حرام، لأن الحج عبادة عظيمة نُقبل بها على الله عز وجل، فكيف نذهب إلى بيت الله بمال خبيث؟! الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعلى من أراد الحج أن يتحرى مصدر ماله ويتأكد من حِلِّه قبل أداء هذه الشعيرة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: «إذا خرج الحاج فقال: لبيك اللهم لبيك، وكان ماله من حرام، قيل له: لا لبيك ولا سعديك، حجك مردود عليك، مالك حرام وزادك حرام»، وفهذا يدل على أن المال الحرام يفسد أثر العبادة ولا تُقبل، حتى وإن أُديت ظاهرًا".
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
تعليمات الحج 2025 ونصيحة دار الإفتاء لضيوف الرحمن
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "إذا كان عند الإنسان مال حرام، فالأَولى أن يُعيد هذا المال إلى أصحابه ويتوب إلى الله، فهذا أولى من الذهاب للحج بهذا المال.. وقد يُكتب له أجر الحج إذا أخلص النية وتمنى أداء الفريضة في وقت الاستطاعة، لأن النبي ﷺ قال: «إنما يُبعث الناس على نياتهم»".
وأضاف: "رد الحقوق إلى أهلها وتطهير المال مقدم على الحج، ومن عزم على التوبة وأعاد المال لأصحابه بنيّة خالصة، ووافته المنية قبل الحج، يُرجى له عند الله أجر الحجاج. فلنحرص على الحلال في كل خطواتنا، وخاصة في أعمال القربات والطاعات، نسأل الله أن يُصلح نياتنا ويختم لنا بالحسنى".