المكسيك ترفع دعوى قضائية ضد الإكوادور أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة بسبب قيامها بأقتحام سفارتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- اتهمت المكسيك الإكوادور بارتكاب انتهاك صارخ للقانون الدولي أمام المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، مؤكدة أنه لا يوجد دفاع قانوني لاقتحام السفارة المكسيكية في كيتو لاعتقال نائب رئيس سابق حصل للتو على حق اللجوء من المكسيك.
و أدى الهجوم الذي وقع في الخامس من أبريل/نيسان، بعد ساعات من منح المكسيك حق اللجوء لنائب الرئيس السابق خورخي جلاس، إلى تفاقم التوترات بين البلدين منذ أن لجأ جلاس، و هو مجرم مدان و هارب، إلى السفارة في ديسمبر/كانون الأول.
و أدان زعماء أمريكا اللاتينية الغارة باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
و قال أليخاندرو سيلوريو ألكانتارا، المستشار القانوني لوزارة الخارجية المكسيكية، للمحكمة: “هناك خطوط في القانون الدولي لا ينبغي تجاوزها. من المؤسف أن جمهورية الإكوادور تجاوزتها. إن الإجراءات التي اتخذتها الإكوادور لا تتجاوز حدود القانون الدولي الراسخة فحسب، بل كانت بمثابة سابقة مثيرة للقلق يتردد صداها في جميع أنحاء المجتمع الدولي.”
و قد قامت الشرطة بدفع رئيس البعثة المكسيكية على أرض خلال المداهمة، و هو الإجراء الذي تم تسجيله في فيديو للمراقبة و أثار غضب المكسيك.
و قال سيلوريو: “إن التوغل الأجباري و العنيف للسلطات الإكوادورية في مباني السفارة المكسيكية و ممارسة العنف غير المبرر ضد أعضاء بعثتنا الدبلوماسية، إلى جانب المحاولة الصارخة لتبرير انتهاك خطير للقانون الدولي، يظهر بوضوح استهتار الإكوادور بالمبادئ الأساسية و المقبولة و طويلة الأمد و العالمية”
و قالت الإكوادور إن جلاس كان مطلوبا بسبب إدانته بالفساد و ليس لأسباب سياسية، و قالت إن منح المكسيك حق اللجوء لمجرم مدان كان في حد ذاته انتهاكاً لاتفاقية فيينا.
لكن سيلوريو أكد يوم الثلاثاء أنه “لا توجد قاعدة بموجب القانون الدولي يمكن أن تلغي حرمة سفارة المكسيك و لا يوجد معيار يمكن بموجبه وصف الهجوم بأنه عملية قانونية”.
و تركز جلسات الاستماع التمهيدية التي تعقد في محكمة العدل الدولية على مدى يومين على طلب المكسيك بوضع الأوامر المؤقتة المعروفة باسم التدابير المؤقتة موضع التنفيذ أثناء تقدم القضية عبر المحكمة – و هي عملية من المرجح أن تستغرق عدة أشهر. و من المتوقع أن ترد الإكوادور يوم الأربعاء.
و من بين الإجراءات التي تسعى المكسيك إلى طلبها أن تأمر المحكمة الإكوادور باتخاذ “خطوات مناسبة و فورية لتوفير الحماية و الأمن الكاملين للمباني الدبلوماسية” و منع أي تدخلات أخرى. كما تريد أن تسمح الإكوادور للمكسيك بإخلاء مبانيها الدبلوماسية و منازل دبلوماسييها في البلاد.
و في قضيتها المرفوعة في 11 أبريل/نيسان، طلبت المكسيك أيضًا من المحكمة منح تعويضات و تعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة.
و في يوم الاثنين، رفعت الإكوادور أيضًا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها المكسيك باستخدام سفارتها “لحماية السيد جلاس من تطبيق الإكوادور لقانونها الجنائي” و جادلت بأن الإجراءات “تشكل، من بين أمور أخرى، إساءة استخدام صارخة. من مباني البعثة الدبلوماسية.”
و طلبت من المحكمة أن تحكم بأن تصرفات المكسيك تنتهك عددًا من الاتفاقيات الدولية. و لم يتم تحديد موعد على الفور لجلسات الاستماع في القضية التي رفعتها الإكوادور.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي لصالح شيرين عبد الوهاب.. المحكمة ترفض دعوى روتانا وتلزمها بدفع تعويض
قضت المحكمة الاقتصادية بعدم جواز الدعوى المقامة من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، والتي طالبت فيها بتنفيذ بنود العقد المبرم بينهما، وإلزام الشركة بدفع تعويض قدره مليوني جنيه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، أن المحكمة رفضت كذلك الدعوى رقم 2127 التي تقدمت بها روتانا لوقف بث أغاني "اللي يقابل حبيبي"، "بتمنى أنساك"، و"نحتفل". كما ألزمت المحكمة الشركة بدفع التعويض المقرر عن منع بث الأغاني، مؤكدة أن الحكم نهائي وغير قابل للاستئناف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجفlist 2 of 2جوائز "غرامي" 2025.. بيونسيه تحطم رقما قياسيا ولامار يتألق في الرابend of listينهي القرار القضائي السابق سلسلة من الخلافات بين المطربة المصرية وشركة روتانا، التي بدأت في عام 2019، حين رفعت الشركة دعوى أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، طالبت فيها شيرين بسداد تعويض قدره 10 ملايين جنيه، بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد، الذي ينص على تقديم ألبومين، يتضمن كل منهما 10 أغانٍ، على أن تقوم الشركة بتصوير أغنيتين بطريقة الفيديو كليب، إضافة إلى المشاركة في 3 حفلات غنائية من تنظيم الشركة.
في المقابل، تقدمت المطربة، البالغة من العمر 45 عاما، ببلاغ إلى النائب العام ضد عدد من ممثلي "روتانا"، اتهمتهم فيه بالتعدي الصارخ على حقوقها الفنية، بعد طرح أغنية "الدهب" دون حصولهم على تنازلات أو موافقات منها بصفتها المالكة للأغنية.
إعلانوحينها، علّقت روتانا على الدعوى في بيان رسمي، قالت فيه إن مجموعة روتانا للموسيقى لم تستلم من شيرين عبد الوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة. وبذلك، تبقى أغنية "الدهب"، التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة للشركة.
وبعد فترة من النزاعات القضائية، أعلنت شيرين عبد الوهاب، العام الماضي 2024، إلغاء جميع تعاقداتها مع روتانا، وأكدت، في بيان صادر عن مكتب محاميها، أنها سددت قيمة الشرط الجزائي للشركة، البالغ 5 ملايين جنيه مصري، إضافة إلى 3 ملايين أخرى، بعد تسريب أغنيتها "بحلفلك" عبر شركة إنتاج أخرى.
أكدت شيرين في بيانها أن شركة روتانا لم يعد لها الحق في الاعتراض على أي تعاقد تبرمه مع جهات إنتاجية أخرى.
إلا أن الخلافات تجددت مجددًا مع بدء شيرين في طرح الأغاني التي سبق أن منعت روتانا بثها. وفي ذلك الوقت، نشرت المطربة المصرية تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس"، أعلنت فيها أنها ستطلق أغنياتها قريبًا عبر قناة أسمتها "البوتجاز"، وهو ما نفذته لاحقًا من خلال إصدار مجموعة من الأغاني الجديدة عبر تليغرام، من خلال تلك القناة.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد انضمت إلى روتانا بعد انتهاء تعاقدها مع مكتشفها، المنتج نصر محروس، عام 2006، وقدمت مع الشركة عددًا من الألبومات، منها: "بطمنك"، "حبيت"، "اسأل عليا"، "أنا كتير"، و"نساي"، الذي كان آخر ألبوماتها مع الشركة، وصدر عام 2018، قبل بداية الأزمة بينهما.