أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024

المستقلة/-صدر حديثا للمغني المغربي ”ديستانكت”، عمل غنائي جديد تحت عنوان ”سلام’‘، وذلك على القناة الرسمية للشركة المنتجة AVALON MUSIC بمنصة تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، ومختلف تطبيقات الاغاني، والعديد من الإذاعات المغربية والعربية والأوروبية..

وجرى تصوير مشاهد Salam في مدينة دار السلام بدولة تنزانيا، وهي من الكلمات إلياس منصوري، مبارك نوالي، وبامبا حبيب، أما الموسيقى كانت لكل من ياسين علوي مدغري، جواو ليما بينتو، أما الإخراج تكلف به المخرج Azad Wastara، الذي تمكن من إضفاء لمسة إبداعية للعمل.

ويسلط فيديو كليب ”سلام الضوء” على جمال وثقافة دار السلام في تنزانيا، ويعكس قيم السلام والتعايش التي يحملها DYSTINCT كفنان مغربي وسفير لتراث المغرب وحضارته العريقة وهويته الثقافية الافريقية الضاربة في جذور التاريخ.

في أجواء من البهجة والسعادة تروي قصة الاغنية، المحبة التي يكنها الحبيب للحبيبة رغم بعدها، يبقى وجودها في ذاكرته يشعل شغفه، حيث يفكر بها دائمًا ويحملها في قلبه وروحه، فتبقى واحدة من أهم أفكاره وأعمق أشواقه، و تستحضرها الذكريات دائمًا لتبقى في حياته كنجمة لا تبهت.

”سلام” أغنية راقصة وخفيفة، تحمل لمسة شبابية وأنواع موسيقية مختلفة بطريقة عصرية جديدة تمزج ما بين الايقاعات الافريقية وأنماط موسيقى “كناوة” المغربية العريقة، كما تم اختيار الكلمات بالدارجة المغربية عبر استخدام لهجة بسيطة وقريبة من الجمهور، كما أن سلام أو مرحبا هي العنوان المثالي لتعريف DYSTINCT بنفسه لجمهور لا يعرفه بعد، مع تحية أولئك الذين يدعمونه بالفعل من الجمهور المغربي.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • تجمع القصيم الصحي يطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق الطبعة الثانية لحملة “برافو شباب”
  • الخارجية الأمريكية: روبيو يؤكد لنظيره الأوكراني ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق سلام دائم
  • حجيرة يطلق أول شباك وحيد للتجارة الخارجية المغربية عبر المنصة الذكية “TijarlA”
  • دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • السعودية ترحب باستضافة لقاء بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد بعنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”