الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن الزيارة التفقدية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه اخوانه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، إلى محافظة الصمود مأرب، تجسد نهج وارادة فخامته في تعزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، وحرصه على تفقد أوضاع المواطنين في مختلف المناطق المحررة، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الزيارة الهامة في ظل الظرف الصعب عكست تقدير القيادة السياسية لدور محافظة مأرب التي مثلت جبهة صلبة للحفاظ على الثورة والجمهورية والهوية اليمنية، وحصناً منيعاً ضد المشروع الإمامي الكهنوتي، وعرفاناً للتضحيات الجسيمة التي قدمتها في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، وتقديمها نموذجاً فارقاً للصمود، والتنمية، والأبواب المفتوحة لاستقبال كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية المناهضة للانقلاب والنازحين من مختلف المحافظات".
ولفت الارياني الى أن تأكيد فخامته أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وماتبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة المليشيا الحوثية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، يحمل دلالات كبيرة ورسائل عدة في سياق معركة الخلاص الوطنية وتعزيز التلاحم الوطني ووحدة الصف، والتأكيد ان مارب تمثل مركز ثقل في مقاومة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنها مفتاح الحل لاستعادة الدولة سلماً او حرباً، فاليد الممدودة للسلام هي ذاتها الموضوعة على الزناد.
وحيا الارياني دور مأرب بمشائخها وقبائلها وابنائها ومختلف مكوناتها، بقيادة الشيخ البطل اللواء سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة، الذين كسروا بصمودهم ومواقفهم الصلبة المنحازة للوطن وثوابته وتمسكهم بالدولة والاجماع الوطني، المشروع الايراني وأداته الحوثية، واستطاعوا ببسالة دفن حلم أعداء اليمن وتحويله إلى وهم وسراب، وتقديمهم صورة مشرقة لحضور الدولة، وما تشهده من تطور في مختلف الجوانب، ونموذج للتلاحم والاصطفاف الوطني بين كل القوى السياسية والمجتمعية، والتحامهم بالقيادة السياسية من أجل تحقيق الأهداف الكبيرة لليمن.
كما ثمن الارياني دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وموقفهم الصلب الداعم لليمن واليمنيين في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، بما في ذلك دعمهم اللامحدود لصمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الدفاع عن مأرب، أبان العدوان الحوثي الغاشم على المحافظة، اضافة الى دعمهم الاخوي المتواصل في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والإغاثية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
أعلن الفريق القانوني، المكلف بوضع الآليات والقواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له بعد قرابة ثلاث سنوات من تكليف اللجنة بإنجازها.
وكشف عضو الفريق القانوني ووزير الأوقاف السابق الدكتور أحمد عطية، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أنه "بفضل من الله وتوفيقه، انتهى الفريق القانوني من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي، وهيئة التشاور والمصالحة، والفريقين القانوني والاقتصادي".
وقال أن الفريق سيرفع المسودة المراجعة "قريبًا لمجلس القيادة الرئاسي" دون ان يحدد الفترة الزمنية للتسليم هل ستكون بعدد الايام او الشهور.
وتم تشكل الفريق القانوني ضمن إعلان نقل السلطة في أبريل 2022، كجهاز قانوني استشاري تابع لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك إلى جانب فريق اقتصادي غير مفعل حتى الآن، وهيئة التشاور والمصالحة المساعدة للمجلس والتي تضم ممثلين عن مختلف القوى السياسية المنضوية تحت مظلة الحكومة والمجلس.
وكانت وكالة الأنباء الحكومية سبأ قد نشرت خبراً في 31 مايو 2022، قالت فيه إن الفريق القانوني سلم مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة لرئيسه الدكتور رشاد العليمي، إلا أن تلك المسودة لم يتم إقرارها في حينها، وأعيدت للفريق من جديد، لمراجعتها وتدقيق الملاحظات وطلبات التعديل.
ومنذ قرابة ثلاث سنوات يعمل مجلس القيادة الرئاسي المكون من 8 أعضاء دون اي لائحة قانونية منظمة لاعمال المجلس او تحديد لمهام وصلاحيات نواب الرئيس السبعة.
وكذلك هيئة التشاور والمصالحة تعمل بدون اي لائحة.