تكالة للأحرار: ضريبة الدولار مرفوضة، وباتيلي مبعوث فاشل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إن اعتماد مشروع الدستور أو التوافق على قوانين بوزنيقة أفضل خيارين لإجراء الانتخابات
وأضاف تكالة في لقاء خاص مع قناة ليبيا الأحرار، أنه يدعم مشروع الدستور وبقوة، موضحا أنهم اتجهوا لطرح بدائل لإيجاد حل للأزمة الليبية؛ نظرا لظهور أطراف غير راضية عنه، وفق قوله.
وأشار تكالة إلى أن اعتماد مشروع الدستور أو التوافق حول قوانين بوزنيقة بإمكانهما إنقاذ الوضع الحالي في البلاد، مضيفا أن حوار القاهرة مع رئيس مجلس النواب جاء تلبية لدعوة أمين عام الجامعة العربية وتولى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إدارته.
ولفت تكالة إلى أنه سيتم قريبا خلال أسبوع أو أسبوعين تشكيل لجنة مراجعة القوانين الانتخابية التي تم التوافق في القاهرة على إنشائها مع مجلس النواب، مبينا أن اتفاق القاهرة تضمن التعديل على نسخة أبوزنيقة كحل وسط، موضحا أنه لن يعارضه الجميع ولم يعارضه أحد حتى الآن، معتبرا أن التعديلات ستكون طفيفة، حسب قوله.
وعن خطوة عقيلة المنفردة بشأن قبوله لملفات المترشحين لحكومة جديدة، قال تكالة إن هذه ليست حقيقة، وأن عقيلة لم يقلها، وإنه ملزم بما يسمعه منه وليس من غيره ولو كان مستشاره، مؤكدا أنهما مستمران في عملهما من أجل التوافق، وفق تعبيره.
وعن عمل المجلس الأعلى الداخلي، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة أن المجلس لا يهدف إلى تغليب كتلة على الأخرى ، بل الوصول إلى التوافق بين كل الآراء، موضحا أن كل بنود جدول الأعمال داخل الأعلى للدولة هذه الفترة تأتي توافقية وتتم مناقشتها وتصدر خلالها قرارات، وفق قوله.
كما أوضح تكالة أن هناك كتلا بالأعلى للدولة تنسق بينها ولكن لا يتم تقديم أي برنامج باسم كتلة في الجلسات داخل القاعة، مضيفا أنه منذ أن تولي رئاسة المجلس لم يفشل في النصاب إلا في جلسة واحدة وكانت في فبراير الماضي، حسب قوله.
تكالة يهاجم باتيليوبخصوص المبعوث الأممي المستقيل، أشار تكالة إلى أن عبدالله باتيلي لم يوافق على لقاء الأعلى للدولة والنواب والرئاسي بالقاهرة؛ لأنه كان يرغب في إنجاح مشروعه فقط وأن أن تكون الجلسة خماسية، معتبرا أن المبعوث المستقيل قد فشل في الوصول إلى نتيجة، واصفا إياه بـ”القاصر” في إدارة الحوارـ، وأنه لم يتقدم خطوة ، وأن استقالته هروب من فشله، وفق قوله.
ولفت تكالة إلى أن التوافق حول القوانين الانتخابية ينحصر بين المجلسين فقط، ولكن باتيلي دعا إلى الطاولة الخماسية قبل توافق المجلسين، وكان يظهر للأمم المتحدة أنه يعمل من خلال العناوين التي يرفعها دون برامج أو مضامين، على حد تعبيره.
وكشف تكالة أن الحكومة المغربية قدمت مقترحاً لباتيلي بإشراف البعثة على حوار ثلاثي بين رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي ولم يلبّ الدعوة رغم انتظاره لـ3 أشهر، على حد قوله.
جولة جديدة مع النوّابوعن خارطة الطريق.. أشار تكالة إلى أنه قريبا ستجمعهم مفاوضات مع مجلس النواب وبذات تشكيلة لقاء القاهرة، وأنه سوف تظهر نتائج مبشرة حول خارطة للطريق، لافتا إلى أن الحوار السياسي يبقى دائماً بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الدولة، لأنهما من يتحمل المسؤولية، وإقصاؤهما أو إدخال أي طرف آخر إخلال بالموقف السياسي، حسب تعبيره.
وعن رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تشكيل أي حكومة جديدة، قال تكالة إنهم لم يتلقوا أي اعتراض من الحكومة، مضيفا أنهم مستمرون في العمل وأن التنسيق سيحدث عند الجلوس على طاولة المفاوضات بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب، وفق قوله.
وعن مبادلة النفط بالمحروقات، قال تكالة إنه من الصعب ضبط مسألة مبادلة النفط بالمحروقات سواء من ناحية الأسعار أو الكميات وتؤدي للهروب من الرقابة والمحاسبة، مضيفا أن ليبيا لا تحتاج في الفترة الحالية إلى مسألة مبادلة النفط بالمحروقات لما فيه من شبهات كثيرة، كما أن الحاجة الآن هي ضبط الصرف، حسب قوله.
وعن التعاقدات النفطية، أشار تكالة إلى أنهم ألزموا المؤسسة الوطنية للنفط في رسالة بالتعاقدات مع الشركات الوطنية التابعة لها في تطوير الحقول المنتجة، ودعمها من المؤسسات المالية والمصارف، وفق قوله.
تكالة: لا لضريبة الدولاروعن ضريبة النقد الأجنبي، أوضح تكالة أن المجلس الأعلى ضد القرار، وأنه لا يخدم الدولة ولا المواطنين، مؤكدا دعمهم من رفع الطعون ضد قرار فرض ضريبة على النقد الأجنبي، لأن رفع السعر يؤدي إلى وضع أكثر سوءا، حسب قوله.
وأضاف تكالة أن رفع قيمة العملات الأجنبية أمام العملة المحلية، يشجع على عمليات التهريب، مضيفا أن مدخرات الليبيين بالكامل تهرَّب إلى الخارج، وأن هناك أموالا غير شرعية تدخل لمجموعات معينة تتحرك من خلالها وتستفيد من الصراع الحاصل في ليبيا.
واعتبر تكالة أن ارتفاع سعر الصرف يخفّض من دخله الشهري، معتبرا أن وجود العملة المزورة التي أكدها محافظ المركزي قد ساهمت في ارتفاع سعر الصرف ويجب تتبع مصدرها، حسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار (لقاء خاص)
تكالةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تكالة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.