أعلنت النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، اختيار ابن مركز نقادة بمحافظة قنا، الدكتور زاهر حمدان إسماعيل سعيد، استشاري أول الأشعة التشخيصية بمستشفى ايزيس التخصصي وهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، طبيبًا مثاليًا علي مستوى الجمهورية عن عام 2024، وسيقام حفل لتكريمه بالنقابة العامة للأطباء في 11 مايو 2024 .

 

يذكر أن الدكتور زاهر حمدان إسماعيل، الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية، من مواليد قرية العربات بناحية البحري قمولا بمركز نقادة، بمحافظة قنا، التحق بعد انهاء دراسته بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمسقط رأسه، بمدرسة صوص الثانوية المشتركة، ضمن أول دفعة تلتحق بالمدرسة التي دخلت الخدمة حديثا في ذلك الوقت، وكان من اوائل المدرسة، ليلتحق بعدها بكلية طب بجامعة أسيوط ضمن الدفعة رقم 35 في عام 2000، وحصل على الامتياز في عام 2002. 

 وفور تخرجه؛ عُين الدكتور زاهر حمدان إسماعيل، طبيب رعاية أساسية بالوحدة الصحية بقرية البحري قمولا وقضى بها قرابة عامين، ثم حصل على نيابة أشعة تشخيصية بمستشفى الأقصر الدولي فى عام 2005 واستمر بها حتى عام 2008، وحصل على الماجستير في الأشعة التشخيصية من جامعة عين شمس في عام 2008، ثم حصل على دبلوم إدارة المستشفيات من جامعة عين شمس في عام 2013، ثم أخصائي في عام 2009، وعمل أخصائي أشعة بمستشفى الأقصر الدولي من 2009 حتى 2020، وحاليا استشاري أول أشعة تشخيصية بنقابة الأطباء، واستشاري أشعة تشخيصية بهيئة الرعاية الصحية ومستشفى ايزيس التخصصي بالأقصر، وصاحب مركز الحمد للأشعة التشخيصية بالأقصر.  

والدكتور زاهر حمدان إسماعيل، الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية، عضو مؤسس في جمعية إسكان الأقصر بنقابة الأطباء، وعضو مؤسس في مؤسسة أطباء نقادة، وعضو مؤسس في نادي أدب أطباء الأقصر، وقد تميز بنبوغه العلمي منذ الصغر حيث كان الأول في كل عام، وحصل على لقب الطالب المثالي فى المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، وتم ترشيحه للحصول على اللقب خلال دراسته بكلية الطب بجامعة أسيوط وحصل على المركز الثاني، كما تميز في كتابة الشعر والقصة القصيرة وحصل على المركز الثاني في الإبداع الشعري على مستوى جامعة أسيوط في عام 1999 عن قصيدته: "عشرون عامًا يا أبي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا قنا النقابة العامة للأطباء هيئة الرعاية الصحية نقادة نقيب الأطباء النقابة العامة المستشفيات

إقرأ أيضاً:

إسماعيل عبدالمعين (2-10): وإذا تفرّق شمل قومك فأجمعن..!

كان إسماعيل عبدالمعين كما هو معلوم مبدعاً غاية الإبداع في تلحين وأداء أناشيد وأهازيج النضال الوطني والتطلّع للانعتاق من ربقة الاحتلال:
صه يا كنار وضع يمينك في يدي (الصاغ محمود أبوبكر)
صرخة روّت دمي (محي الدين صابر)
للعلا...للعلا (خضر حمد)
يقول عبدالمعين عن "صه يا كنار": (سنة 37 ظهر مؤتمر الخريجين..سمع صاحبي مصطفى خليل بأنو الصاغ محمود أبوبكر عمل "صه يا كنار"..شالا وجاني في عطبرة لابس طرطوره وجبته العسكرية..وهو كان شاويش في المدرسة الحربية..قال لي: في هبّة في أم درمان..لحِّن الكلام دا نلحق بيهو الهبّة..أول ما كنا قاعدين في شاطي النيل جاني اللحن دا..رجعت البيت فتشت اللحن في العود..لقيت محلو..ربّيتو وسكّنتو في العود..كان نبداهو ونقول:
صفدونا ليه..صفدونا ليه..؟
غربونا ليه..غربونا ليه..؟
يا بلادي آه.. يا بلادي آه..
يا بلادي ليه؟.. يا بلادي ليه..؟ قبل ما نخش في "صه يا كنار وضع يمينك في يدي".. ولامن لاقيت الصاغ محمود أبوبكر قال لي: دا اللحن الكنت بدوِّر عليهو زمن..وما لاقيهو)..!
ودّع بدمعك من تحب فإنما..
أنا إن دعوتك لن تعيش إلى غدِ
وألحق بقومك في القيود فإنني
أيقنتُ ألا حر غير مقيّدِ..!
**
فإذا وجدت من الفكاك بوادراً
فابذل حياتك غير مغلول اليدِ
وإذا سفرت فكن وضيئاً نيّراً
مثل اليراعة في الظلام الأسودِ
وإذا تبدّد شـمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا..فاضرب بعزمة مُفـردِ
صه يا كنار ملحمة نغمية من العيار الثقيل ومن الأعمال الطليعية التي تعبّر بصورة إجمالية خالصة عن الشعور الوطني والاستنهاض عامة بطابع قومي خالص.
في هذه القصيدة العجيبة يتحوّل تحوّل الصاغ محمود أبوبكر إلى "فلكي" حيث يقول إنه أصبح يعرف (أخلاق النجوم):
أنا يا كنار مع الكواكب ساهدٌ... أسرى بخفق وميضها المُتعددِ
وعرفت أخلاق النجوم فكوكبٌ... يهب البيان وكوكبٌ لا يهتدى
وكويكبٌ جمّ الحياءِ وكوكبٌ... يعصى الصباح بضوئه المتمردِ..!
**
وهناك تسجيل رائع لهذه الأغنية الوطنية الباذخة شارك فيه عمالقة من الفنانين: (عبيد الطيب/ أبو داؤود/ احمد المصطفي /عثمان الشفيع /سيد خليفة /صلاح مصطفي/ محجوب عثمان /عبد الماجد خليفة/ يوسف السماني/ وعبدالقادر سالم).
**
وقع في يدي مقال عن "سيد درويش" في ذكراه السادسة والتسعين.. ذلك الموسيقار العجيب الذي يضعه إخوتنا المصريون في عداد بيتهوفن وباخ وموزارت وقبيلهم من الجهابذة الذين أحدثوا انقلابات عبقرية في مسيرة الموسيقى والألحان..فتذكرت كيف نتناسى نحن هنا في بلادنا عبقرياتنا العابرة لحواجز السائد..ونشبعهم سخرية وإهمالاً ونحن جلوس في (ضل الضحي)..!
كان عبدالمعين موسيقاراً بحق...فهو يغرف من الإيقاعات والألحان والميلوديات الشعبية ويخرج بها إلى الدنيا (يأخذها من أفواه (الحبوبات) والرعاة والمزارعين والسواقين والمساعدية والمراكبية والصنايعية والشغيلة والعتّالة، ومن الجلالات والمارشات والفولكلور، ويلتقط الشوارد من صميم البيئة المحلية ويمزجها بأصول الموسيقى وعلومها الحديثة مع إتقان عجيب للعزف والتلحين..!
كل ذلك مع مقدرة فائقة في تلمّس المزاج الشعبي والإفادة الواعية من تنوّع البيئات اللحنية السودانية، مع معرفة وشغف كبير باستلهام التراث ودمج مخرجاته مع العلم الموسيقى والإبتكار الفني، وتوظيف خصائص الآلات الموسيقية بصرامة، ولكن مع رحابة كبيرة في اكتشاف طاقاتها الكامنة..! ولهذا لم يكن من الغريب أن تلفت ألحانه وتوزيعاته وتنويعاته الموسيقية انتباه الآخرين من العوالم الشرقية والغربية..!
**
ما يماثل سيد رويش عندنا وربما يتفوّق عليه هو إسماعيل عبدالمعين..ويقول المصريون عن سيد درويش إن ما فعله بالموسيقى الشرقية هو ذات مافعله (برومثيوس) بالنار، في إشارة لسرقة برومثيوس للنار رمز الحياة والمعرفة من جبال الأولمب حسب الأسطورة..! وقد خطف درويش الموسيقى ووضعها على قائمة الحياة اليومية للشعب، وشيّد بناء الموسيقى المصرية الحديثة وتغني مثل عبدالمعين بالأهازيج الوطنية وأغاني العمل، وعَبَرت موسيقاه وأغانيه وأهازيجه وأوبريتاته وموشحاته وأدواره وطقاطيقه إلى العمال والفلاحين ونساء الحقول والبرّادين والحدادين والسقايين وجرسونات المقاهي وعمال اليومية والتراحيل..!
لا ينقضي النهار إلا وتكون على ألسنة الأهالي في كل مكان؛ غناءً وسمراً..فما أسرع أن تصبح افتتاحيات أغنياته في كل الأفواه، أشجان وتنغيمات وهتافات وطنية..وقد كان عبدالمعين على ذات النسق من حيث واستلهام الهموم الشعبية والوطنية والأنغام التراثية التي تتعدد فيها الأصوات والخطوط اللحنية والهارموني..إلخ
أين عبدالمعين من ها الاعتبار.. وسيد درويش في المناهج وفي تماثيل الميادين والساحات، واسمه على المسارح والقاعات و الشوارع والأحياء والحدائق وذكراه تتردد كل يوم في الأفلام والبرامج والحوارات والمنتديات .؟!
**
ومثلما كان سيد درويش تعبيراً فنياً عن مناخات ثورة 1919 الشعبية في مصر، كان عبدالمعين في بعض جوانب إبداعه تعبيراً عن الحركة الوطنية التي كان يمثلها آنذاك (مؤتمر الخريجين)...!
أما دعوة إسماعيل عبدالمعين الفنية الموسيقية الغنائية إلى (الهوية السودانية الجامعة) فهذا معترك آخر..كان فيه عبدالمعين الحادي الأمين..والفارس الذي لا يدرك مسابق غبار فرسه..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • السويس تتصدر مسابقة الأبحاث الفنية على مستوى الجمهورية
  • إسماعيل عبدالمعين (4- 10): دار أبويا ومتعتي وعجني !!
  • بشير التابعي: حسين السيد سلف الزمالك 25 مليون جنيه وحصل عليهم مليون دولار
  • «جمال» الطبيب البيطري المثالي في سوهاج: «ثقة كبيرة وغالية»
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية ــ الهندية وصلت إلى مستوى متميز
  • إسماعيل عبد المعين (3-10) الجوع والمسغبة والصولفيج..!
  • فتاة تُظهر تغير لون عينيها تحت أشعة الشمس.. فيديو
  • “تعليم الأقصر” يحصد 3 مراكز علي مستوي الجمهورية في مسابقات النشرة الإخبارية المصورة
  • 32 طالبًا وطالبة بالفيوم حققوا أفضل مشاركة بمسابقة الرسم والتصوير على مستوى الجمهورية
  • إسماعيل عبدالمعين (2-10): وإذا تفرّق شمل قومك فأجمعن..!