تفاصيل حريق مطعم بيروت.. 11 قتيلا وجريحا بسبب أسطوانات غاز
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شهد أحد المطاعم في العاصمة اللبنانية بيروت حادثا مأساويا، حيث لقي 9 أشخاص مصرعهم اختناقا، وجرح شخصان آخران جراء حريق اندلع في المطعم.
وزير السياحة يشدد على الالتزام بشروط السلامة العامةوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، تفقد مكان الحادثة في بشارة الخوري، وشدد على وجوب الإسراع بالتحقيق لكشف خلفيات الحريق والمقصرين، مشددًا على ثقته في القضاء اللبناني، قائلًا: «كلنا ثقة بالقضاء للوصول إلى حقيقة ما حصل»، واصفًا الحادثة بالمفجعة والتي تستدعي وجوب التشديد على الالتزام بشروط السلامة العامة في لبنان.
وأثنى وزير السياحة اللبناني على عمل قوات الإطفاء بيروت الذي تحرك سريعا عقب الحادثة، موجها الشكر لجهودهم التي لا بد من تقديرها في أصعب ظروف تمر بها البلاد، كما قدم التعازي إلى أسر الضحايا.
انفجار أسطوانات غاز في المطعموبحسب وسائل إعلام، فإن الانفجار نتج جراء انفجار أسطوانات الغاز واندلعت النيران في المطعم الذي يقع في بناية تضم عددا من الإدارات الحكومية الرسمية اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان حريق حريق مطعم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".