تل أبيب في وضع حرج.. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
ركزت الصحف الإسرائيلية -الصادرة اليوم الثلاثاء- على قضيتين تشغلان المجتمع الإسرائيلي، وهما صفقة تبادل الأسرى في ضوء المقترح المصري الذي قُدم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعلاقة ذلك باجتياح رفح، وتأثيراته المحتملة على الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى التخوف من صدور أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
ولم تغب أيضا قضية تصاعد الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب على غزة، والتي بدأت بالانتقال إلى أوروبا.
فقد هاجمت افتتاحية “هآرتس” تحت عنوان “صفقة الآن وفورا” وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اللذين يعارضان صفقة تبادل الأسرى ويهددان بالانسحاب من الحكومة إن تمت.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن “هذا هو سلم القيم المشوه لليمين المتطرف، فهو يفضل حربا أبدية وفرصة للاستيطان في غزة على حياة المخطوفين. كما أنه يعرف جيدا مواضع ضعف نتنياهو كونه زعيما بلا عمود فقري، والأمر الوحيد الذي يقف أمام ناظريه هو بقاؤه السياسي، وعليه فرجال اليمين يهددون بشيء يخيف نتنياهو أكثر من أي شيء آخر: الانسحاب من الحكومة”.
مطالبة بضغط مضاد على نتنياهو
وطالبت “هآرتس” رئيس “معسكر الدولة” بيني غانتس ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت -اللذين يؤيدان التوصل للصفقة وتأجيل اجتياح رفح- بممارسة ضغط مضاد على نتنياهو.
وذكّرت الصحيفة غانتس بتصريحاته التي قال فيها “إذا ما تحقق مقترح مسؤول لإعادة المخطوفين ووافق عليه جهاز الأمن ولا ينطوي على إنهاء الحرب، وتم منعه من الحكومة فلن يكون لها الحق في مواصلة الوجود وقيادة المعركة”.
وأضافت أن “غانتس وآيزنكوت ملزمان بالتهديد بالانسحاب. مع أن الحكومة يمكنها أن تواصل العمل حتى بدونهما، فستكون هذه إشارة للجمهور بأن نتنياهو ورفاقه قرروا ترك المخطوفين لمصيرهم نهائيا. كما أن هذا هو السبب الذي يجعل عائلات المخطوفين توجه الضغط الآن على غانتس وتتظاهر أمام بيته”.
أزمة مزدوجة
أما الكاتب السياسي المعروف بن كسبيت فكتب في صحيفة “معاريف” تحت عنوان “تعيش إسرائيل دراما مزدوجة” بين صفقة مخطوفين تهز الحكومة وأوامر اعتقال تهز إسرائيل.
وناقش بن كسبيت المعضلة التي يعيشها نتنياهو بالقول “دراما مزدوجة: واحدة إسرائيلية، وهي تدور بين مجلس الحرب والمجلس الموسع، وفي المستوى الشخصي بين نتنياهو وسجانيه سموتريتش وبن غفير، والثانية دولية وترتبط بالمعلومة الحساسة التي وصلت لإسرائيل الأيام الأخيرة، وبموجبها ينظر المدعي العام في الجنائية الدولية في لاهاي بجدية في أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان وشخصيات أخرى في القيادة الإسرائيلية.
وتطرق الكاتب بعد ذلك إلى الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها نتنياهو بالقول “هذا الحدث هز عالم نتنياهو، الذي يصفه أناس يعملون معه بأنه مفزوع”. وأشار الكاتب إلى أن نتنياهو يمارس كل ما في وسعه لحثّ مسؤولين دوليين للضغط على المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان.
تدحرج كرة الثلج
وأضاف الكاتب أن الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ هو الآخر يدير اتصالات من جانبه في محاولة لوقف كرة الثلج قبل أن تبدأ بالتدحرج في المنحدر، إذ طُرح الموضوع أيضا في مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن نهاية الأسبوع. وفي أعقاب المكالمة نشر مجلس الأمن القومي الأميركي بيانا بأنه ليس للمحكمة الجنائية أي صلاحيات للبحث في موضوع غزة، لكن نفوذ أميركا وإسرائيل على المحكمة ليس كبيرا لأنهما ليستا أعضاء بها.
ووصف هذه الأوامر المرتقبة بأنها “أمسكت بإسرائيل في مفاجأة إستراتيجية” مشيرا إلى أن كريم خان لا يُعتبر معاديا لإسرائيل، بل وربما العكس. فقد وصل إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول بدعوة من لجنة عائلات المحتجزين، وتجول في الغلاف المدمر، والتقى ناجين ومحتجزين محررين “وتأثر عميقا”.
وأضاف بن كسبيت أن إسرائيل تحاول الآن وقف هذا الانجراف “فإذا ما صدرت أوامر الاعتقال سيلحق الأمر بإسرائيل ضررا إستراتيجيا غير مسبوق وجسيم على نحو خاص”. وهذه خطوة ستكون الأولى من نوعها، ويمكنها أن تؤدي لردود فعل متسلسلة ومنحدر سلس ستجد إسرائيل نفسها نهايته في مكانة دولة منتهكة للقانون او منبوذة “وهذا بالفعل سيكون انتصارا مطلقا، لكن ليس لنا، بل لأعدائنا”.
صفقة التبادل أهم
وفي هذا السياق أيضا، كتب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هريئيل عن الظروف التي استجدت وتعزز التوجه نحو صفقة تبادل، ولكنه شكك في قدرة نتنياهو على المضي في الصفقة بسبب تمسكه بشركائه اليمينيين، حيث قال “منذ فترة طويلة كان التهديد باحتلال رفح كلاما فارغا. والاستعدادات العسكرية تقدمت ببطء ونتنياهو لم يحث الجيش على العمل، والتصريحات حول عملية قريبة في رفح صدقتها فقط حفنة من أتباعه المهووسين الذين صدقوا أيضا وعد النصر المطلق”.
وفي الأسابيع الأخيرة تغير شيء ما -كما يقول المحلل العسكري- فالعمليات العسكرية أصبحت ملموسة أكثر، وحماس أيضا بدأت في الشعور بخطر معين. ربما أن هذه هي خلفية الإشارات عن المرونة من قبل (حماس) حتى لو كانت ما تزال ضئيلة جدا. ومع ذلك، هناك تحفظات أميركية على احتلال رفح، ومثلها أيضا طلبات واشنطن من إسرائيل لضمان إجلاء الفلسطينيين بسلام من المدينة كشرط لبدء العملية العسكرية.
وأورد المحلل العسكري استدلالات على عدم تحمس جيش إسرائيل لاجتياح رفح قائلا “يكفي الاستماع لأقوال الجنرال احتياط إسرائيل زيف، المحلل المطلع على مواقف هيئة الأركان في القناة 12 بأن أي صفقة تبادل تسبق العملية أهم من العملية في رفح، التي من الأفضل ألا تحدث أبدا. رفح غير مهمة بشكل خاص من أجل تدمير حماس، والشرك الإستراتيجي الذي ينتظرنا هناك يمكن أن يؤدي لنتائج صعبة. ونتنياهو يتفاخر بالتوجيه، لكنه لا يرى الحفرة التي قد يقع فيها هو وإسرائيل”.
مطالب حماس
وتطرق المحلل السياسي لتفاصيل تتعلق بالمقترح المصري الذي يجري التفاوض عليه الآن، قائلا إنه وحتى الآن فإن الصعوبة الأساسية في المفاوضات تكمن في مطالبة حماس بأن تشمل الصفقة الوقف الكامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وهو الطلب الذي وجد نتنياهو صعوبة في استيعابه.
وفي صحيفة “إسرائيل اليوم” كتب يوآف ليمور عن العملية العسكرية في رفح، وقال إن نتنياهو يحاول المناورة، ويتجه، في حال تأخرت صفقة المخطوفين، نحو حملة محدودة في رفح بحيث يحافظ على مصداقيته وسط الجمهور الإسرائيلي بشأن تعهده للعملية في هذه المدينة، ولكنه في المقابل سيمتنع عن المواجهة المباشرة مع الأسرة الدولية التي تعارض بشدة هذه العملية.
وأشار الكاتب في نفس الوقت للأزمة التي يواجهها نتنياهو في حال نجاح الصفقة، وفي ضوء المسعى الأميركي لإنهاء الحرب، والمضي في عملية التطبيع في المنطقة، حيث قال “كجزء من صفقة كهذه ستكون إسرائيل مطالبة بأن تبحث في مستقبل قطاع غزة وفي الجهات التي ستحكمه نهاية الأمر. وهنا أيضا سيتمزق نتنياهو بين الصقور في حكومته الذين يرفضون في هذه اللحظة كل اقتراح وكل فكرة لا تتضمن سيطرة إسرائيلية في المنطقة، وبين أغلبية القيادة السياسية الأمنية التي تسعى لنقل المسؤولية لجهة أخرى.
تغريدة نتنياهو
أما فيما يتعلق بالمخاوف الإسرائيلية من موضوع المحكمة الجنائية، فقد أوردت صحيفة معاريف في خبرها الرئيسي التالي “انتقدت جهات رفيعة المستوى في إسرائيل التغريدة التي انتقد فيها نتنياهو المحكمة الدولية. وقالت إن مجرد إصدار نتنياهو هذه التغريدة أمر خاطئ، وبالتأكيد في هذه الفترة والوضع اللذين توجد فيهما إسرائيل. كل قول من شأنه أن يعقد الوضع المعقد أصلا، ولا مجال لإطلاق رسالة للمحكمة من شأنها أن تفسر كتهديد”.
وكان نتنياهو كتب يوم الجمعة “تحت قيادتي لن تقبل إسرائيل أبدا أي محاولة من المحكمة الجنائية للتشكيك في حقها الأساس بالدفاع عن نفسها. التهديد ضد جنود الجيش والشخصيات العامة في إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة بالشرق الأوسط والدولة اليهودية الوحيدة في العالم، فضائحي. لن نستسلم له”.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة تبادل فی رفح
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتل أبيب تطالب بالمصادقة على اتفاق وقف النار وبن غفير يهدد نتنياهو "إما أنا أو الصفقة"
في أجواء مشحونة بالتوتر، خرج المئات من المحتجين في تل أبيب مطالبين بتوقيع الاتفاق الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وقطع المتظاهرون الطرق الرئيسية في المدينة حاملين لافتات كتبت عليها "أنجزوا الصفقة" و"أعيدوهم إلى الوطن الآن".
اعلانوفي وقت شهدت فيه المظاهرات مشاهد مؤثرة، حيث أضاءت الشموع وظهرت كلمات "صفقة واحدة للجميع" على الجدران، كما عرضت شاشة العد التنازلي للأيام والساعات التي أمضاها الرهائن في الأسر.
في ذات الوقت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود "أزمة في اللحظة الأخيرة" مع حركة حماس، ما أدى إلى تأجيل الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، والذي كان من المتوقع أن يشمل الإفراج عن عشرات الرهائن ووقفًا مؤقتًا للقتال. وجاء هذا التأجيل ليزيد من تعقيد المفاوضات التي تواجه تحديات سياسية كبيرة.
مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي تتحرك داخل قطاع غزةAriel Schalitوفي السياق نفسه، عبر غيل ديكمان، ابن عم الرهينة القتيل كرمل غات، عن قلقه البالغ إزاء تأخر إتمام الصفقة، مشيرًا إلى أن الحياة كانت ستُنقذ لو تم توقيع الصفقة في وقت أبكر. وأكد أن الصفقة تسير في الاتجاه الصحيح، خصوصًا بعد تأكيد الرئيس الأمريكي ترامب على حدوثها، ولكن القلق يكمن في عدم اليقين بشأن المراحل التالية.
وعلى الجبهة العسكرية، واصلت القوات الجوية الإسرائيلية غاراتها على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 72 شخصًا. بينما أشار نتنياهو إلى وجود انقسامات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بسبب بعض المطالب الإضافية من حماس، التي اتهمها بمحاولة إعادة التفاوض للحصول على تنازلات أكبر.
مبانٍ مدمرة تظهر من طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي أثناء تحليقها فوق قطاع غزة.Leo Correaوفي المقابل، أكد عزت الرشق، المسؤول البارز في حركة حماس، التزام الحركة بالاتفاق الذي أعلنه الوسطاء، بما في ذلك قطر والرئيس الأمريكي جو بايدن. ويشمل هذا الاتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف القتال بشكل مؤقت، في خطوة تمهد لإنهاء حرب مستمرة منذ 15 شهرًا.
واستمر التصعيد السياسي داخل إسرائيل مع إعلان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن حزب "عوتسما يهوديت" سيغادر الائتلاف الحكومي في حال وافقت الحكومة على صفقة وقف إطلاق النار مع حماس التي أعلن عنها الوسطاء أمس. وأكد بن غفير في مؤتمر صحفي أن الصفقة، التي تشمل الإفراج عن مئات من الأسرى الفلسطينيين الأمنيين من إسرائيل، ستساهم في إعادة تأهيل الجماعات الإرهابية في غزة حسب تعبيره، مما سيزيد من التهديدات على سكان المناطق الحدودية.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، يصرح لوسائل الإعلام من مكتبه في القدس بأنه سيستقيل إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة.Ohad Zwigenbergكما حذر من أن الاتفاق الحالي لا يضمن الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن الصفقة "تحدد مصير باقي الرهائن الذين لم يتم تضمينهم في صفقة الموت". كما دعا بن غفير وزير اليمين المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، للانضمام إليه في ترك الحكومة احتجاجًا على هذا الاتفاق.
من جهة أخرى، طالب سموتريتش بقرار حكومي يضمن العودة إلى القتال فور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق. وأكدت مصادر أنه لا يزال يتم التفاوض على هذه المطالب مع مكتب رئيس الوزراء. وفي وقت لاحق، تواصلت الخلافات الداخلية داخل الائتلاف الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع مطالب حماس.
Relatedالنازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النارشاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟عشرات القتلى بقصف مستمر على قطاع غزة ووزراء في حكومة نتنياهو يهددون بالاستقالة رفضا لوقف الناركما أعربت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عن قلقها الشديد من الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن الوضع في غزة هو "الأزمة الإنسانية الأكثر دموية في تاريخ عمال الإغاثة"، في حين أضافت إيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، أن الصفقة تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ ابنها.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية جهودها لتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في ظل هذه الظروف المعقدة، حيث يبقى الحسم السياسي والعسكري في يد الحكومة والقيادة العسكرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "هربنا ليلا لا نعرف أين نذهب".. إسرائيل تستهدف خيام النازحين بغزة تزامنًا مع أنباء عن هدنة وشيكة هدنة مدتها 7 أيام: الأمم المتحدة تدعو لوقف القتال في غزة لمواجهة خطر فيروس شلل الأطفال بعد دعوة حماس وإسرائيل: هل ستنجح القمة الثلاثية في تحقيق هدنة دائمة؟ قطاع غزةحركة حماسأسرىالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق الناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext عشرات القتلى بقصف مستمر على قطاع غزة ووزراء في حكومة نتنياهو يهددون بالاستقالة رفضا لوقف النار يعرض الآنNext الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل يعرض الآنNext تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ يعرض الآنNext السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي يعرض الآنNext النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسإسرائيلوقف إطلاق النارقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةدونالد ترامببنيامين نتنياهومصرعلم اكتشاف الفضاءناسابشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025