#سواليف
تتصاعد وتيرة وحدّة #الخلافات #الإسرائيلية بشأن الحرب على #غزة وآلية إدارة المفاوضات مع حركة #حماس وكذلك التوصل لصفقة تبادل #أسرى واتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
اليوم الثلاثاء، حذّر الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، من أن الوزيرين في حكومة بنيامين #نتنياهو، بتسلئيل #سموتريتش، وإيتمار #بن_غفير، يشكّلان خطرا على الأمن القومي للاحتلال، بسبب التهديدات السياسية التي يطلقانها.
وفي بيان صادر عنه، قال آيزنكوت، إن الكابينيت حدّد أهداف الحرب قبل ستة أشهر وفي اليوم الأخير، استخدم اثنان من أعضاء الكابينيت الابتزاز بالتهديدات السياسية، والابتزاز ظاهرة خطيرة تضرّ بأمن الاحتلال القومي.
مقالات ذات صلة جماعة الحوثي تبث مشاهد لاستهداف سفينة 2024/04/30وأضاف #آيزنكوت، أنه “لن أكون إلّا شريكا في حكومة تتّخذ قراراتها على أساس مصالح #الاحتلال، وليس وفقا لاعتبارات سياسيّة.
من جانبه؛ وصف رئيس المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، نتنياهو ووزراءه بالمجانين عديمي المسؤولية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى رهينة بأيديهم.
وقال لابيد معلقا على اجتماع بن غفير مع نتنياهو، إن “وزيرا لديه سجل جنائي يقف في ديوان رئيس الحكومة ويهدده من عواقب عدم تنفيذ ما يمليه عليه، ويقول للعالم برمته ولدول المنطقة إن نتنياهو ضعيف ويعمل لديه، ومن غير المعقول أنه لم يتم طرد بن غفير حتى الآن”.
وعقد نتنياهو اليوم الثلاثاء جلسة مع وزير الأمن القومي بن غفير على خلفية تهديدات اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة.
وجاء في بيان صادر عن بن غفير في ختام لقائه مع نتنياهو: “حذرت رئيس الحكومة من أنه لا قدر الله ألا تدخل إسرائيل إلى رفح وننهي الحرب وأن تكون هناك صفقة انهزامية.. رئيس الحكومة استمع إلى أقوالي، وتعهد بعدم إنهاء الحرب وألا يوافق على صفقة انهزامية، وأعتقد أن رئيس الحكومة يدرك جيدا دلالات عدم تنفيذ هذه الأمور”.
وفي السياق ذاته، كرر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش معارضته لتأجيل اجتياح مدينة رفح.
وقال سموتريتش إنه “لا يوجد عمل مجتزأ. رفح، دير البلح، النصيرات – إبادة مطلقة. فلتمت ذكرى العماليق (في إشارة إلى أعداء اليهود بحسب التوراة) تحت السماء – فلا مكان لها تحت السماء”.
وأضاف سموتريتش، أن “إسرائيل تجري مفاوضات مع من لم يكن ينبغي منذ فترة طويلة أن يكون موجود أصلا، وبعد القضاء على حماس مباشرة، يجب التفرغ، لإنزال ضربة أكبر بحزب الله في الشمال.
وتأتي أقوال سموتريتش استمرارا لما وصف بالتهديد بإسقاط حكومة نتنياهو في حال قرر إلغاء اجتياح رفح، فإنه لن يكون لحكومته حق بالوجود، واتهم نتنياهو بأنه سمح لحماس بزيادة قوتها خلال العقدين الأخيرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخلافات الإسرائيلية غزة حماس أسرى غزة نتنياهو سموتريتش بن غفير آيزنكوت الاحتلال رئیس الحکومة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.
وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.
نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".
وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".
وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".