علي البليهي يُخمد ثورة الجماهير قبل كلاسيكو الهلال والاتحاد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عادةً ما يتورط البليهي في صدامات حادة مع جماهير الأندية المنافسة وخاصة الاتحاد والنصر
أخمد علي البليهي، مدافع الهلال، ثورة جماهير الاتحاد قبل انطلاق كلاسيكو الفريقين، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
اقرأ أيضاً : اتحاد المصارعة يختار لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة العربية
يستضيف ملعب "الجوهرة المشعة" في مدينة جدة مواجهة الهلال والاتحاد، حيث تعد هذه هي المباراة السابعة بينهما خلال الموسم الحالي.
وعادةً ما يتورط البليهي في صدامات حادة مع جماهير الأندية المنافسة وخاصة الاتحاد والنصر، لكنه قرر السير عكس الاتجاه قبل انطلاق مباراة اليوم.
نزل لاعبو الفريقين إلى ملعب "الجوهرة" لإجراء عمليات الإحماء، ولكن البليهي توجه فور نزوله إلى مدرجات الاتحاد لتحية الجماهير.
وعلى عكس المتوقع، قامت جماهير الاتحاد بالتصفيق له وتحيته في مشهد رائع يدل على الروح الرياضية بين الطرفين قبل انطلاق الكلاسيكو المرتقب.
وكان الهلال قد حقق الفوز على الاتحاد في 6 مباريات متتالية خلال الموسم الحالي بمختلف المسابقات المحلية بجانب دوري أبطال آسيا والبطولة العربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الهلال جدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انطلاق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بمشاركة 20 مراقبا دوليا
انطلقت الانتخابات الرئاسية الموريتانية، اليوم، بمشاركة 6 مرشحين إلى جانب الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قائد الجيش السابق البالغ من العمر 67 عاما، والذي يطمح في الحصول على فترة أخيرة مدتها 5 سنوات، وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة اليوم، فسيتم إجراء جولة ثانية في غضون أسبوعين بين الحاصلين على أعلى الأصوات.
استقرار الأوضاع في موريتانيا منذ 2019وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن موريتانيا الدولة العضو في جامعة الدول العربية والتي نالت استقلالها عن فرنسا عام 1960، وأصبحت الديمقراطية الناشئة مستقرة إلى حد ما منذ عام 2019، عندما تم انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسًا.
والمنافس الرئيسي للرئيس الحالي هو زعيم المعارضة والنائب بيرام داه عبيد، الذي صنع اسمه كمدافع عن المساواة العرقية في بلد أصبح آخر بلد في العالم يلغي العبودية رسميًا في عام 1981.
وحمّل «عبيد» الإدارة الحالية مسؤولية الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد، حيث يعاني نصف السكان من الفقر المتعدد الأبعاد، وفقًا للأمم المتحدة.
وقال الرجل البالغ من العمر 59 عاما، في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرا في نواكشوط العاصمة: «النظام الموريتاني عاش دائما على نهب الثروات وقمع السكان واستخدام التزوير»، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يهزم الرئيس الحالي عبيد، الذي حل وصيفا في عام 2019، مرة أخرى.
ويؤكد الغزواني، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لمدة عام واحد، أن هذا الاستقرار يشكل جزءا من أوراق اعتماده القيادية، متعهدا بمواصلة الحفاظ على السلام إذا أعيد انتخابه.
ويخوض انتخابات الرئاسة الموريتانية 6 مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، وبيرام الداه اعبيد ومحمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك.
20 مراقبا أفريقيا من 16 دولةويشارك أكثر من 20 مراقبا من 16 دولة أفريقية في بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.