مهم للمسافرين عبر المنافذ الحدودية للأردنيين والزائرين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجمارك: تسهيلات لكامة المسافرين عبر المنافذ الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة
وجه مدير دائرة الجمارك الأردنية، اللواء جمارك المهندس جلال القضاة، بتقديم جميع التسهيلات للمسافرين الأردنيين وضيوف المملكة القادمين والمغادرين، بغض النظر عن مدة الإقامة.
اقرأ أيضاً : الجمارك توضح حقيقة استيفاء رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود
وكان القضاة قد شكل لجنة لدراسة عملية سير الإجراءات في المراكز الجمركية الحدودية فيما يخص الأردنيين الحاصلين على دفاتر المكوث والتأشيرات الممنوحة لهم واضطرارهم إلى الخروج والعودة وفق إجراءات معينة وتقييمها، حيث قامت اللجنة بزيارة المراكز الجمركية المعنية صباح هذا اليوم واطلعت على واقع الحال في الميدان وبشكل مباشر.
وخلصت اللجنة إلى أن العديد من المواطنين الأردنيين، الذين حصلوا على تأشيرات ودفاتر مكوث من السعودية، يحتاجون إلى الخروج والعودة لإتمام أعمالهم هناك، مما يستدعي تقديم الخدمات اللازمة لهم وللضيوف بغض النظر عن مدة إقامتهم في البلد الآخر أو في الأردن.
وأكدت دائرة الجمارك الأردنية حرصها على خدمة المواطنين المسافرين وكذلك خدمة ضيوف الأردن القادمين وفقاً لأعلى المعايير الدولية من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبما يحقق رؤية التحديث الاقتصادية للمملكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود الأردنية دائرة الجمارك المسافرين الأردنيين
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تزايد المقاومة في بيت حانون الحدودية؟ خبير يجيب
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحويل ما سماها "نجاحات تكتيكية" إلى "إنجازات إستراتيجية"، وذلك مع استمرار سقوط قتلاه في شمالي قطاع غزة.
وجاء حديث العميد المتقاعد للجزيرة في معرض تعليقه على مقتل 10 جنود منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة الخاصة في بيت حانون شمالي القطاع قبل نحو أسبوعين، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال دخل بيت حانون في بداية العملية البرية العسكرية أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتعاقب كثيرا على اجتياحها منذ ذلك الوقت، لكن من دون النجاح في القضاء على المقاومة فيها رغم التدمير الواسع.
ويرى حنا أن بيت حانون تشكل أهمية كبيرة، إذ تقع على الزاوية الشرقية الشمالية لقطاع غزة، وهي ضمن المنطقة العازلة التي يواصل جيش الاحتلال إنشاءها على طول الشريط الحدودي.
وأوضح الخبير العسكري أن بيت حانون ذات المساحة الجغرافية الصغيرة تعتبر ممرا إلزاميا إلى منطقتي بيت لاهيا وجباليا، إذ تشكل الأخيرة مركز الثقل الأساسي في شمال غزة.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين خلال معارك شمالي غزة، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مقتل الجنود الثلاثة كان بسبب انفجار عبوات ناسفة وضعت على دبابة في بيت حانون شمالا.
إعلانوكشف تحقيق أولي -وفق هيئة البث الإسرائيلية- أن عبوة انفجرت في دبابة أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 3، أحدهم بحالة خطيرة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين إلى 46 جنديا وضابطا منذ بدء العملية الإسرائيلية شمالي غزة قبل أكثر من 3 أشهر.
ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة الفلسطينية مستمرة في عملية استنزاف ممنهجة ضد جيش الاحتلال رغم أن العملية العسكرية الأخيرة في شمال غزة تقترب من يومها الـ100 وبمشاركة 3 ألوية من دون القضاء على المقاتلين.
ويرى حنا أن جيش الاحتلال يقيس نجاح عملياته العسكرية بعدد القتلى من المقاومين، والمساحة التي يسيطر عليها، وحجم الدمار الذي يخلّفه، في مشهد أقرب إلى تحقيق "نجاحات تكتيكية من دون تراكمات إستراتيجية".
في المقابل، تقاتل المقاومة عسكريا وسياسيا لكسب الوقت واستنزاف جيش الاحتلال لأطول فترة ممكنة ومنعه من تحقيق الانتصار، إذ يكمن انتصارها في عدم الخسارة، حسب الخبير العسكري.
وخلص حنا إلى أن جيش الاحتلال ملزم بالدخول في مناطق قطاع غزة، ولكنه غير قادر على البقاء، إذ تجبره الظروف الميدانية على الانسحاب، مما يسمح للمقاومة بالعودة إلى هذه المناطق وإعادة تنظيم وتأهيل نفسها.
وقبل أيام، كشفت وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة من خلال صور أقمار صناعية اتساع مساحات الدمار في الأحياء السكنية بمدينة بيت حانون ومدينة الشيخ زايد السكنية في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتبين الصور الملتقطة في الفترة بين 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي و3 يناير/كانون الثاني الحالي حجم الدمار والتجريف في منطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.