بيان سياسي صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
*بيان سياسي صادر عن #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن*
*سبعة أشهر من #العدوان_الصهيوني النازي لا تزال #المقاومة هي الرقم الصعب الذي لا يمكن كسره.*
*نتوجه بالتحية للحركة الطلابية العالمية التي انتصرت لفلسطين في وجه #حرب_الإبادة والتهجير*
مقالات ذات صلة الخلافات الإسرائيلية في تصاعد 2024/04/30*نطالب بالإفراج عن أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني وكافة #معتقلي_الرأي*
رغم كل المجازر والمذابح وحرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ورغم كل الدعم الذي يتلقاه الكيان الصهيوني،
لا تزال المقاومة صامدة في الميدان وتخوض معارك البطولة والشرف في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، ولا تزال على ثبات موقفها في المفاوضات والتمسك بشروطها للوصول الى وقف إطلاق نار شامل وانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة المهجرين الى شمال غزة وكل مساحة القطاع، وفك الحصار وإعادة الإعمار، للوصول الى صفقة تبادل مشرفة للاسرى، ولم تجدي كل المناورات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لتحميل المقاومة فشل المفاوضات.
لقد استطاعت المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني من تعميق أزمة الكيان الصهيوني الداخلية واتساع التناقضات التي يعيشها هذا الكيان الاستيطاني الاحلالي، وفشل مشروعه في تبديد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وبعد نحو سبعة أشهر من العدوان الصهيوني النازي لا تزال المقاومة هي الرقم الصعب الذي لا يمكن كسره، وتؤسس لمرحلة جديدة من الصراع تقود الى هزيمة المشروع الصهيوني الإمبريالي.
يتوجه الملتقى الوطني بالتحية للحركة الطلابية العالمية التي انطلقت من الجامعات الأمريكية رفضاً لحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأييداً لحقه بالحرية والخلاص من الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يتلقى الدعم وكل وسائل القتل من الإدارة الأمريكية وحلفائها من الحكومات الغربية، والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحقه في مقاومة الاحتلال الذي كفلته كل الشرائع والمعاهدات والاتفاقيات، وتعطيل دور المؤسسات الدولية لحماية الكيان الصهيوني الفاشي من المساءلة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، وقطع الطريق على صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف المذبحة التي ترتكبها العصابات الصهيونية النازية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.
ويرى الملتقى الوطني أن صدى هذا الحراك الطلابي المناصر لفلسطين وشعبها يكشف بوضوح عمق الأزمة التي يعيشها النظام الإمبريالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتغنى بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، ويعري زيف كل هذا الخطاب والشعارات التي تقوم بتسويقها على دول وشعوب العالم، وتضع الكيان الصهيوني أمام شعوب العالم على حقيقته العنصرية والإجرامية الذي تتعمق أزمته الداخلية نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
ويعتبر الملتقى الوطني أن شعارات الحرية لفلسطين التي تطلقها الحركة الطلابية العالمية، اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هو تعبير عن موقف إنساني وأخلاقي يعكس دور الشعوب وشبابها، رغم كل محاولات التشويه الذي يتعرض له هذا الحراك واتهامه بمعادة السامية، واستدعاء الشرطة والحرس الوطني لقمع الطلاب واعتقال المئات منهم في الجامعات الأمريكية.
لكن هذه الشرارة التي انطلقت لم ولن تتوقف وبدأت تتسع لتصل الى الجامعات في الدول الأوروبية ودول العالم والدول العربية.
يدين الملتقى الوطني استمرار توقيف واعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطني (ميسرة ملص، زياد ابحيص، أيمن صندوقة) ويطالب بالإفراج عنهم وكافة معتقلي الرأي على خلفية دعم المقاومة، ووقف حملات الاستدعاءات والتوقيف للناشطين لأنهم لم يرتكبوا جريمة يحاسب عليها القانون، وإنما يعبرون عن نبض شعبنا الأردني بوقوفه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني، وانحيازه لخيار المقاومة الذي أثبت جدواه في مواجهة الكيان الصهيوني وكل حلفائه وداعميه.
عمان في 30/4/2024
*الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن*
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني لدعم المقاومة العدوان الصهيوني المقاومة حرب الإبادة معتقلي الرأي الوطنی لدعم المقاومة وحمایة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الملتقى الوطنی لا تزال
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.