تغريم ترمب 9 آلاف دولار لإهانته المحكمة خلال محاكمته في نيويورك
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ترمب يواجه تهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً
فرض القاضي الذي يرأس محاكمة دونالد ترمب غرامة مالية بقيمة تسعة آلاف دولار عليه بسبب انتهاكاته لحرمة المحكمة، وهدده بالسجن لانتهاكه أمراً صادراً عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علناً.
اقرأ أيضاً : ترمب: احتجاجات الجامعات أكثر كراهية من "شارلوتسفيل"
وجاء في قرار القاضي خوان ميرتشان في جلسة المحكمة في نيويورك، الثلاثاء أنه قد تم تنبيه ترمب مسبقاً بأن المحكمة لن تسمح بالانتهاكات المتعمدة لأوامرها، وإذا استمر في ذلك، فإنها قد تفرض عقوبة بالسجن.
تم إعلان القرار أمام ترمب في بداية الجلسة الصباحية، في حين تدخل المحاكمة أسبوعها الثالث.
تمت معاقبة ترمب بغرامة ألف دولار لكل انتهاك، بإجمالي تسعة انتهاكات، وهو الحد الأقصى المسموح به قانونيًا.
ويواجه ترمب تهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً يفترض أنها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستّر على فضيحة جنسية محتملة خلال حملته الانتخابية لعام 2016، والتي فاز فيها على منافسته هيلاري كلينتون.
وقبل بدء المناقشات، منع القاضي ترمب من مهاجمة الشهود والمحلفين علناً، كما يفعل دائمًا على حسابه على شبكة "تروث سوشال"، لتجنب الترهيب.
ومنذ بداية المحاكمة في 15 نيسان/ أبريل، طلب الادعاء من القاضي معاقبة ترمب، خاصة بسبب تشهيره بشدة بستورمي دانييلز ومحاميه السابق مايكل كوهين، الذي أصبح شاهدًا رئيسيًا ضده.
وكررت النيابة العامة التهمة بعد ثلاثة أيام، مع ظهور سبعة منشورات جديدة على "تروث سوشال" وموقع حملة ترمب.
وهاجم ترمب مرة أخرى كوهين وصفه بأنه "كذاب بالجملة"، معتمدًا على تعليقات المذيع البارز في فوكس نيوز جيسي واترز، مؤكدًا أنهم "يختارون نشطاء تقدميين سريين يكذبون على القاضي ليكونوا جزءًا من هيئة المحلفين".
بعد نشر ترمب لهذه التغريدة، انسحبت امرأة من بين المحلفين خوفًا من التعرف عليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دونالد ترمب الولايات المتحدة نيويورك محاكمة
إقرأ أيضاً:
ميركل: شعرت “بالحزن” لعودة ترمب إلى السُلطة
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن شعورها “بالحزن” لعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة مرة أخرى، قائلة إن كل لقاء كان يجمعها به كان عبارة عن “منافسة: إما أنت أو أنا”.
وفي مقابلة أجرتها مع صحيفة “دير شبيجل” الألمانية، الجمعة، ونقلتها وكالة “أسوشيتد برس”، أضافت ميركل أن ترمب “يُشكل تحدياً للعالم، وخاصةً بالنسبة للتعددية”.
وتابعت: “ما ينتظرنا الآن ليس سهلاً أبداً، وذلك لأن أقوى اقتصاد في العالم بات يقف وراء هذا الرئيس”، مع الدولار كعملة مهيمنة.
“لحظة محرجة”
تحدثت المستشارة الألمانية السابقة، خلال المقابلة، عن “لحظة مُحرجة” مرت بها في المكتب البيضاوي عندما زارت ترمب لأول مرة في البيت الأبيض خلال مارس 2017، واصفة إياها بـ”المشهد النموذجي”، قائلة إنه حينها صاح المصورون آنذاك “مصافحة”، سألت الرئيس الأميركي بهدوء: “هل تريد مصافحة؟”، لكنه لم يرد، ونظر إلى الأمام بينما كانت يداه متشابكتان.
وأضافت ميركل: “حاولت إقناعه بالمصافحة من أجل المصورين، لأنني اعتقدت، بطريقتي البنَّاءة، أنه ربما لم يلاحظ أنهم يريدون التقاط مثل هذه الصورة، لكن بالطبع رفضه هذا كان محسوباً”.
وعندما سُئِلت عما يجب أن يعرفه المستشار الألماني الحالي عن كيفية التعامل مع ترمب، ردّت ميركل إنه “فضولي للغاية ويريد التفاصيل، ولكن فقط لقراءتها من أجل مصلحته الخاصة، ليجد حججاً تقويه وتُضعف الآخرين”.
وأردفت: “كلما زاد عدد الأشخاص في الغرفة، زادت رغبته في أن يكون هو الفائز، فلا يمكنك الدردشة معه، بل كل اجتماع يكون عبارة عن منافسة: إما أنت أو أنا”.
وأعربت المستشارة الألمانية السابقة عن شعورها “بالحزن” بسبب فوز ترمب على نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية، قائلة: “لقد كان من المخيب للآمال بالنسبة لي أن (المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة) هيلاري كلينتون لم تفز في عام 2016، وكنت أتمنى أن تكون النتيجة مختلفة هذه المرة”.
وعملت ميركل مع 4 رؤساء أميركيين أثناء وجودها في منصبها، وكانت في السلطة طوال فترة ولاية ترمب الأولى، وهي الفترة التي وصفتها “أسوشيتد برس” بأنها الأكثر توتراً للعلاقات الألمانية-الأميركية خلال فترة حُكمها التي استمرت لمدة 16 عاماً، وانتهت في أواخر عام 2021.
مذكرات ميركل
وفي مذكراتها التي تصدر في وقت لاحق من نوفمبر الجاري، تفتح ميركل، نافذة على تجربتها مع ترمب خلال فترة ولايته الأولى، إذ تقدم رؤيتها لعلاقته بالعالم وقيمه السياسية، كما تكشف عن التحديات التي واجهتها في التعامل معه.
وكتبت ميركل، التي شغلت منصب المستشارة الألمانية لمدة 16 عاماً، في مذكراتها، المرتقب نشرها في 26 نوفمبر، عن ترمب: “كان يحكم على كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل أن يدخل عالم السياسة، إذ كان يرى أنه لا يمكن بيع أي قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها، فسيحصل عليها شخص آخر، كانت هذه هي الطريقة التي ينظر بها إلى العالم”.
وقالت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، إنه على الرغم من حرص الساسة الأوروبيين على عدم قول أي شيء حتى الآن قد يزعج الرئيس المُنتخَب، فإن ميركل، التي ظلت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير منذ خروجها من السلطة عام 2021، “ليست بحاجة إلى التملق”.
وأضافت ميركل في المذكرات التي تحمل عنوان “الحرية: مذكرات 1954-2021″، ونُشرت مقتطفات منها في صحيفة “دي تسايت” الأسبوعية الألمانية: “بالنسبة له، كانت جميع البلدان في منافسة مع بعضها البعض، حيث كان نجاح أي دولة يعني فشل الأخرى، ولم يكن يؤمن بأن ازدهار الجميع يمكن أن يزداد من خلال التعاون”.
كيف نتعامل مع ترمب؟
وأبرزت المجلة أهمية تعليقات ميركل، قائلة إنها جديرة بالملاحظة، نظراً لمستوى الاحترام الكبير الذي كانت تتمتع به بين القادة السياسيين الأوروبيين، حتى مع انتهاء فترة حكمها في ألمانيا، ولذا فإن آرائها حول أفضل طريقة للتعامل مع الرئيس الأميركي السابق ستكون موضع اهتمام السياسيين الذين يستعدون لولايته الثانية.
ووجدت الزعيمة السابقة لحزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، أن علاقتها مع ترمب ستكون صعبة للغاية خلال ولايتها، حتى أنها طلبت المشورة من بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، حول كيفية التعامل معه.
وكتبت ميركل، في إشارة إلى محادثة جرت بينها وبين البابا فرنسيس في الوقت الذي هدد فيه ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ: “سألته، دون ذكر أسماء، كيف يتعامل مع الشخصيات المهمة ذوي الآراء المختلفة تماماً، وحينها فهمني على الفور وأجابني بصراحة: (انحنِ، انحنِ، انحنِ، ولكن تأكدي من ألا تنكسري)”.
وتابعت: “أعجبتني هذه الرؤية، ومن هذا المنطلق كنت أحاول حل مشكلتي الخاصة باتفاقية باريس وترمب في هامبورج”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب