تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفت أسماء يحيى الطاهر عبدالله نجلة الكاتب المسرحي والقاص الراحل يحيى الطاهر عبدالله، بذكرى ميلاد والدها التي تحل اليوم الثلاثاء، الموافق 30 أبريل.

ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبدالله الـ86

ونشرت أسماء يحيى الطاهر عبدالله على حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة برفقة والدها معلقة: «ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله الـ 86.

. عيد ميلاد سعيد في مكانك الأجمل».

كما نشرت قصة بعنوان «البكاء» بخط يد والها الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، ومن أجواء القصة نقرأ: 

قطع رجل -ذات يوم-  بقضيب من حديد ذيل حية، فهربت الحية من بيته، واحتمت ببيت أرملة عجوز. قالت الأرملة العجوز – وكانت حكيمة – لنفسها: حياتي في دجاجاتي.. فأنا أقايض صاحب الدكان، يأخذ البيض ويعطيني كيس الشاي وقرطاس السكر وعلبة الكبريت، كذا الزبال يأخذ زبل دجاجي ويعطيني الإبرة وشلة الخيط وحفنة الملح وحبات الفلفل، والحية رفيقة قبر، وهي في الدنيا رسول موت بخاخة سم بنات قاتل، الحية تحب البيضة مطبوخة بالبصل، سأطبخ للحية كل يوم بيضة بالبصل. 

هذا ما فعلته العجوز من أجل الحية، وعلى هذا الحال مرت الأيام، وفي يوم باضت الحية بيضها الأرقط أخفته كما تفعل كل حية أم، ثم جاء يوم وطلعت ديدان تتلوى تحت أرجل الدجاج الآمن، وما هي إلا أيام، وإذا بالديدان حيات تسعى في أركان البيت الآمن، ويوم وجدت الأرملة العجوز دجاجة قتيلة، قعدت على تراب الأرض والدجاجة القتيلة في حجرها وظلت تبكي ضعفها وخيبة حكمتها، وهوان أرملة عجوز أجبرها الزمان على مواجهة صغار حية مقطوعة الذيل.

أما الحية التي قطع رجل ذات يوم ذيلها بقضيب من حديد، فقد لمت صغارها وشمّتهم الواحد بعد الواحد وكانت قد شمّت الدجاجة المقتولة، ولما تمكنت من فاعل الفعلة أطبقت على عنقه بأسنانها ومنعت عنه الهواء، ولم تتركه إلا جثة بغير روح، ثم فارقت الحية الوفية المكان يتبعها صغارها إلى عراء رحب لا أمان فيه. بينما الأرملة العجوز – في جحرها الضيق – مع دجاجاتها وقتيلين تبكي ولا تعرف متى تتوقف عن البكاء. 

واختتمت تعليقها قائلة: «هكذا تم الفراق».

ولد الكاتب المسرحي والقاص يحيى الطاهر عبدالله بقرية الكرنك في محافظة الأقصر بصعيد مصر، وذلك في الثلاثين من أبريل عام 1938، والذي يعد أحد كتاب جيل الستينات، حتى انتقل بعد ذلك إلى قنا مسقط رأس الشاعرين عبدالرحمن الأبنودي، وأمل دنقل، حيث التقى بهما وأمتدت الصداقة بينهما طويلا.

قدمه الكاتب المسرحي يوسف إدريس في مجلة «الكاتب» ونشر له مجموعة بعنوان «محبوب الشمس» بعد أن قابله واستمع إليه في مقهى ريش، كما قدمه أيضا الكاتب عبدالفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال «سمير».

كتب يحيى الطاهر عبدالله العديد من الأعمال الروائية والقصصية التي تحولت إلى أعمال مسرحية وسينمائية حققت نجاحا كبيرا، كان أبرزها «الطوق والأسورة» التي قدمت للسينما، ثم بعد ذلك على مسرح الدولة للمخرج ناصر عبدالمنعم.

رحل يحى الطاهر عبدالله تاركا إرثا أدبيا ضخما، وتظل أعماله حاضرة في أذهان الجميع رغم رحيله.

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يحيى الطاهر عبدالله ذكرى ميلاد عيد ميلاد سعيد البكاء محافظة الأقصر عبدالرحمن الابنودي أمل دنقل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة المخرج خيري بشارة

يحل اليوم 30 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أبرز مخرجي الجيل الحالي، من أبرز نجوم الإخراج السينمائى في صناعة السينما، أصبح بصمة خاصة به في عالم الإخراج، قدم العديد من الأعمال السينمائية التي يعشقها الجمهور، أعظم مخرجي مصر والذي تحدث طفرة فنية في عالم الفن والتمثيل بإخراجه المتميز لعدد من الأعمال الفنية هو المخرج خيري بشارة.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة المخرج خيري بشارة..

حياة المخرج خيري بشارة

 

ولد خيري بشارة 30 يونيو 1947 بحي شبرا ب محافظة القاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1967، وعمل كمساعد للمخرج، وفي عام 1968 توجه إلى بولندا لدراسة الزمالة على سنة واحدة، وقام بتمثيل ما يقرب من 15 عملا فنيا، وتأليف خمسة افلام سينمائية، أفلامه تحمل بصمته الخاصة واقعية شاعرية راقية نراها في أفلام من إخراجه، فيما اخرج ما يزيد عن 33 عملا فنيا، قام بتدريس التمثيل والكتابة وفي عام 1972 عمل مع الفيلم البولندي الشهير "في الصحراء والبراري"، التقي بزوجته مونيكا كووالتشيك وتزوجا في شهر أكتوبر عام 1969، ولديه ابنة اسمها ميراندا متزوجة وتعيش مع زوجها في امريكا ولديه ابن اسمه روبرت.

المسيرة الفنية للمخرج خيري بشارة

 

بدأ المخرج خيري بشارة مسيرة الفنية من خلال السينما التسجيلية خاصة مع إنشاء المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة في العام 1967، اخرج عدة افلام مثل فيلم يوم مر ويوم حلو كما نراها في فيلم آيس كريم في جليم، وفيلم أمريكا شيكا بيكا، وفيلم إشارة مرور، وكذلك في مسلسلات تحمل توقيعه الإخراجي، كان أول فيلم روائي "الأقدار الدامية" في الإنتاج المشترك مع الجزائر حيث بدأ تصويره في عام 1976، وانتهي عام 1980 وعرض في عام 1982، بينما اخرج عدة مسلسلات ابرزها "مسألة مبدأ" و"ملح الأرض" و"ريش نعام" و"بنت اسمها ذات" و"الزوجة الثانية".

ويذكر أن المخرج خيرى بشارة استطاع ان يكون الوحيد الذى قدم النجمين الكبيرين عمرو دياب ومحمد فؤاد في السينما، واستطاع أن ينجح معهما ويقدمهما سويًا في آيس كريم في جليم وأمريكا شيكا بيكا، حيث وصل الأمر أن النجوم يوافقون على لأي عمل يعرض عليهم بمجرد أنه من إخراج خيري بشارة ومن بين أعماله فيلم آيس كريم في جليم للنجم الكبير عمرو دياب، وفيلم أمريكا شيكا بيكا للنجم محمد فؤاد، وغيرها من الأفلام.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد
  • في ذكرى ميلاده.. "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن السيناريست وحيد حامد
  • بهذه الكلمات.. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • «إكسترا نيوز» تحتفي بذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد.. أحد أهم رواد السينما
  • «والدي الحبيب».. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • يسرا في ذكري ميلاد وحيد حامد: «مصر أكبر حب بحياته.. وصعب يتكرر»
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أول أفلام خيري بشارة
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم الأعمال في مسيرة خيري بشارة
  • في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة المخرج خيري بشارة