حسام موافي: اختلال كهرباء القلب من أسباب الموت المفاجئ
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الموت المفاجئ موجود منذ فترات طويلة، ولا يعني سقوط شخص خلال تحركه من مكان لآخر، مشددًا على أن الطب كله قائم الآن لمنع الموت المفاجئ، وقد يحدث الموت المفاجئ خلال 24 أو 48 ساعة.
أسباب الموت المفاجئوأوضح موافي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الموت المفاجئ له أسباب عديدة أولها اختلال كهرباء القلب، ويمكن تركيب بطارية للسيطرة على الأمر، لكنها قد لا تعمل ما يؤدي إلى توقف القلب، وهذا من أنواع الموت المفاجئ، ويمكن إنقاذ هؤلاء الأشخاص من تعلم طريقة إنعاش القلب عبر المساج والتنفس الصناعي.
وأشار إلى أن تعليم المواطنين طريقة إنعاش القلب وإنقاذه أمر جيد جدا، ومن الإسعافات الأولية الضرورية، مؤكدًا أن جهاز الكهرباء الذي يساعد في إنعاش القلب من السهل أن يستخدمه الجميع ولكن بالتعلم، منوهًا أن الأكل ليس له علاقة بالموت المفاجئ وتوقف عضلة القلب، ولكن يكون له دور في الموت المفاجئ في حالة أنه يكون سبب في اختلال نسب السكر في الدم.
وتابع: «أهم هرمون في الجسم هو الكورتيزون، ويظهر مع الفجر، ثم يتزايد حتى العصر، ويبدأ في التراجع حتى يختفي وقت العشاء»، مشددًا على أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يحمي من التعرض للجلطات، والعديد من الخبراء أكدوا ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة الحالات الحرجة الموت المفاجئ إنعاش القلب
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح أسباب انتشار السلوكيات السيئة بين طلاب المدارس
انتشرت العديد من الظواهر السلبية بين طلاب المدارس، خلال الفترة الماضية منذ بداية العام الدراسي 2024/2025، والتي تضمنت العنف الزائد بين الطلاب، انتشار السباب والشتائم بين الطلاب حتى أمام المعلمين، والغش وكذلك التدخين والسجائر الإلكترونية، وحمل أسلحة بيضاء، وغيرها من الظواهر.
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن أسباب انتشار هذه الظواهر السلبية ترجع إلى عدة أسباب، تستعرضها «الأسبوع» في السطور التالية.
- الإهمال الشديد في تربية الابناء في الأسرة.
- النماذج السلبية التى يقدمها الوالدان أمام الابناء في الأسرة من عنف وسب وتدخين مما يدفع الابن إلى تقليدهما.
- تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة «تيك توك» والذي يقدم محتويات خطيرة من الناحية الأخلاقية بلا أي رقابة تدفع التلميذ إلى تقليدها.
- استخفاف التلميذ بقيمة التعليم واعتقاده أنه ليس الوسيلة المناسبة للحصول على المال، بل أن هناك وسائل أخرى للحصول على أموال بلا تعب، ولا تتطلب منه جهد ذهني أو قدرات خاصة مثل «تيك توك».
- غياب التربية الدينية للتلاميذ في المدارس، وسطحية الموضوعات التي تتناولها.
- كثرة المناهج وتضخمها وصعوبتها تجعل الطالب يتهرب منها من خلال اصطناع المشكلات وتضييع وقته فيها.
- تقليص الأنشطة المدرسية التى تحرر الطالب من طاقاته المكبوته، مما يضطره إلى تحريرها من خلال الشجار مع زملائه.
- التهاون الشديد في تطبيق لائحة الإنضباط المدرسي وخاصة في المخالفات المتوسطة وشديدة الخطورة ومداراة المدرسة عليها مما يدفع التلميد وغيره من التلاميذ إلى تكرار الظواهر السلبية «من أمن العقاب أساء الأدب».
- تشجيع بعض الوالدين للابن على استخدام العنف في الحصول على حقوقه، بل والدفاع عنه أمام ادارة المدرسة.
- ميل بعض التلاميذ إلى اكتساب مكانة بين زملائه من خلال إظهاره بعض السلوكيات التى تخترق النظام وخاصة أمام الكبار ممثلى السلطة من المعلمين.
- ندرة اتخاذ قرار برسوب أي طالب في صفوف النقل المختلفة حتى لو دخل ملاحق أو كان مستواه ضعيفا مما يشجع الطالب على التجاوز لوعيه انه سينجح في كل الأحوال.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
التعليم تكشف الهدف من الامتحانات الشهرية لصفوف النقل
تفاصيل خطة التربية والتعليم لرفع مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة