بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية انطلقت الثلاثاء إلى غزة عبر معبر بيت حانون
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، انطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محملة بالمساعدات وموجهة إلى قطاع غزة عبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الصفدي وبلينكن يبحثان سبل منع أي هجوم للاحتلال على رفح
وقال بلينكن للصحافيين وهو يشاهد مرور المساعدات " من هنا في الأردن نرى طريقاً مباشراً من الأردن إلى شمال غزة عبر معبر (إيريز).
وأضاف "إنه تقدم حقيقي ومهم، ولكن ما زال يتعيّن القيام بالمزيد".
في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، أكدت سلطات الاحتلال مؤخرًا استعدادها للسماح بمرور المزيد من المساعدات عبر معبر بيت حانون الحدودي مع شمال قطاع غزة، الذي تعاني من الدمار الهائل نتيجة للحرب المستمرة منذ حوالي سبعة أشهر، والتي أدت إلى تهديد بالمجاعة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لم يتم استخدام المعبر بشكل كبير، وبحاجة إلى إعادة تأهيل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساعدات الحرب على غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
حذر الدفاع المدني في غزة، من وصول الأوضاع إلى مجاعة حقيقية في شمال القطاع بسبب إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات.
ويفرض الاحتلال حصارا خانقا، على مناطق شمال قطاع غزة، عبر منع دخول المساعدات، فضلا عن حرمان أقصى شمال غزة من الماء ومحاولة تهجير السكان منه تحت النار.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة، أمر "لا يمكن قبوله"، مشيرا إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات، على وقع ارتفاع وتيرة النزوح داخل القطاع.
وطالب غوتيريش بضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل، وإزالة العقبات أمام تدفق المساعدات، منوها إلى نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، وقال إنه مثير للقلق، مؤكدا في الوقت ذاته أن المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببها القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وقيدت قوات الاحتلال عمليات دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة، خصوصا إلى مناطق الشمال التي تشهد عدوانا بريا واسعا في جباليا.
وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن حكومة الاحتلال أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقا للمصادر فإنه منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من دولة الاحتلال ومن الضفة الغربية المحتلة، من الحصول على موافقة لإدخال بضائع جديدة، عبر آلية استحدثتها قوات الاحتلال ربيع العام الجاري.
وأظهر تحليل أن هذا التحول أدى إلى انخفاض تدفق السلع إلى غزة إلى أدنى مستوى منذ بداية العدوان، ولم ترد أي تقارير قبل ذلك عن تفاصيل توقف دخول السلع التجارية إلى غزة من قبل.
وفي الفترة من الأول إلى السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، انخفض إجمالي تدفق الشحنات إلى غزة، سواء المساعدات أو السلع التجارية، إلى 29 شاحنة يوميا في المتوسط.
وتظهر البيانات أن هذا جاء مقارنة مع 175 شاحنة يوميا في المتوسط في الفترة من آيار/ مايو إلى أيلول/ سبتمبر، وشكلت الشحنات التجارية، وهي السلع التي يشتريها تجار محليون ويتم نقلها بالشاحنات بعد موافقة مباشرة مما يسمى "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" ثم بيعها في الأسواق في غزة، نحو 55 بالمئة من الإجمالي خلال تلك الفترة.
وقبل العدوان كان يدخل إلى غزة نحو 500 شاحنة يوميا محملة بمزيج من المساعدات والواردات التجارية، مثل الأغذية ومواد البناء والإمدادات الزراعية.