التخطيط توضح الموقف بشأن العقود والأجور من منصة الرقم الوظيفي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التخطيط، الثلاثاء، سبب عدم إنجاز مشروع الرقم الوظيفي بالكامل وإدخاله للعمل، نافية وجود تباطؤ، وفيما أكدت أن العمل مستمر لتحديث بيانات موظفي الدولة، أوضحت الموقف بشأن العقود والأجور.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة التخطيط مستمرة في تحديث البيانات بشأن مشروع الرقم الوظيفي، وإن أي مستجدات في الملف الوظيفي يتم إدخالها بشكل مباشر عبر ما يردنا من تحديثات من الوزارات والجهات المختصة".
وتابع، "تردنا تحديثات مستمرة، إذا كانت هناك تعيينات جديدة أو موظفون يحالون على التقاعد، بمعنى أن أي متغيرات تحدث في مؤسسات الدولة، يتم تزويدنا بها بشكل مباشر، ليتم تحديث قاعدة البيانات الخاصة بموظفي الدولة العراقية، التي تعمل وزارة التخطيط على استكمال متطلباتها".
وأكد الهنداوي، "عدم وجود أي تباطؤ في إنجاز مشروع الرقم الوظيفي، وإنما هناك آليات مرتبطة بعمل وزارة المالية وكيفية ربط المنصة بالرواتب، وهذا يحتاج إلى بعض الإجراءات من قبل مؤسسات معينة".
وأضاف، أن "الرقم الوظيفي في المرحلة الحالية يخص إدخال بيانات الموظفين على الملاك الدائم وهي المرحلة الأولى، أما موظفو العقود والأجور فستكون هناك مرحلة أخرى لإدخال بياناتهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: هناك رغبة لدى الدول لاتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن الدول التي اجتمعت في كولومبيا للعمل على معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك يجب أن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق "طموح وموثوق وعادل" يلبي احتياجات المجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نحو 20 مليون جامع نفايات.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن جوتيريش قال - أثناء حديثه أمام لجنة حكومية مكلفة بوضع أداة قانونية دولية ملزمة بشأن تلوث البلاستيك في اليابسة والمياه -: "نحن نختنق بسبب البلاستيك".
وأضاف: "ينتج البشر سنويًا أكثر من 460 مليون طن متري من البلاستيك. نصفها مصمم للاستخدام مرة واحدة – يتم استخدامه مرة واحدة ثم التخلص منه. بحلول عام 2050، قد يكون هناك بلاستيك أكثر في المحيطات من الأسماك".
وسلط الأمين العام الضوء على حقيقة أن الناس في جميع أنحاء العالم "يطالبون" باتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك، وحث المفاوضين الذين يجتمعون في كالي على إنهاء الاتفاق بحلول نهاية عام 2024، كما أعادت الدول الأعضاء الالتزام بذلك في سبتمبر عندما أصدروا "ميثاق المستقبل".
وبعد المناقشات في كولومبيا، والتي تأتي بعد عدة جولات من اللقاءات المتعددة الأطراف منذ أن وافقت الدول الأعضاء في 2022 على العمل على حل عالمي لإنهاء تلوث البلاستيك، من المقرر عقد اجتماع خامس وربما نهائي في بوسان، كوريا الجنوبية، من 25 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وأشاد جوتيريش بكل من بيرو ورواندا لطرحهما الأصلي للاقتراح في الجمعية العامة للبيئة التابعة للأمم المتحدة في مارس 2022، الذي اعترف بالأثر الضار لمستويات تلوث البلاستيك العالية والمتزايدة بسرعة على صحة الإنسان والكوكب.
وعلى الرغم من أن المناقشات لم تكن سهلة، فإن الوصول إلى حل متفق عليه عالميا هو "ضروري" للبشرية والكوكب، أصر الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تلوث البلاستيك "موجود في كل مكان - من حولنا وحتى داخلنا - من بحارنا إلى دمائنا، إلى عقولنا".
وأضاف جوتيريش: "نحتاج إلى اتخاذ إجراءات. الناس يطالبون بذلك.. هذه فرصة لإظهار أن تعددية الأطراف، رغم أنها ليست دائما سهلة، يمكن أن تحقق نتائج للناس والصحة والبيئة".
وتعترف العديد من الدول بالفعل بالدور الهام الذي يلعبه جامعو النفايات في إدارة النفايات البلدية. ووفقا للتحالف الدولي لجمع النفايات، يقوم العمال بجمع حوالي 60% من جميع البلاستيك المخصص لإعادة التدوير على مستوى العالم.