الاقتصاد نيوز - بغداد

تنشر "الاقتصاد نيوز"، الثلاثاء، المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء الثامنة عشرة والمنعقدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني ترأس اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الثامنة عشرة لمجلس الوزراء".

وأضاف، أن "السوداني ثمن في مستهل الجلسة، جهود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ودوائر ومؤسسات الدولة المعنية كافة، لنجاحها في عقد مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين، الذي استضافته العاصمة بغداد، وكذلك أبدى التقدير لنجاح جهود وزارة الموارد المائية في عقد مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه في العاصمة بغداد، وتسليطه الضوء على مشاكل المياه والتحديات والأزمات الراهنة المتعلقة بهذا المحور الحيوي".

وتابع أن "الجلسة شهدت مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، والتداول في عدد من الملفات الخدمية والاقتصادية، والنظر في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها".

وأشار إلى أن "مجلس الوزراء اقر توصيات المجلس الوزراي للطاقة أقر فيما يتعلق بمجال متابعة مشاريع الطاقة وسير تنفيذ البرنامج الحكومي، كما يلي: 

أولًا/ توصية المجلس الوزاري للطاقة (24034 ط) لسنة 2024، المتضمنة:

1. المضي في توقيع عقد (حقل المنصورية الغازي) بين وزارة النفط/ شركة نفط الوسط وائتلاف (شركة جيرا الصينية وشركة بترو عراق) بالأحرف الأولى. 

2. الموافقة على ما يأتي:

أ . توفير الحصة المالية لشركة نفط الوسط البالغة (51%) من المشروع، والبالغة (506 ملايين دولار)، للسنوات الثلاث الأولى من عمر المشروع، وتسجل الحصة بالحساب المصرفي لشركة نفط الوسط لأغراض هذا المشروع خصوصًا، وبواقع:

- (73 مليون دولار) للسنة الأولى، و (187) مليون دولار للسنة الثانية، و(246) مليون دولار للسنة الثالثة.

ب. تكون الحصة ملكًا إلى وزارة المالية وتخول وزارة النفط/ شركة نفط الوسط بإدارتها، على وفق عقد يوقع بين الطرفين للقيام بمهمة تشغيل الحصة وإدارتها على وفق القوانين والتشريعات النافذة.

ج. إدراج المشروع كمكون ضمن جولات التراخيص لتسديد المستحقات بالنفط الخام أو المكثفات، بحسب العقد، على غرار عقود جولات التراخيص.

د . المضي بإجراءات التوقيع النهائي على وفق السياقات المعتمدة في وزارة النفط.

ثانيًا/ توصية المجلس الوزاري للطاقة (24028 ط) لسنة 2024، المتضمنة الموافقة على تعديل قرار مجلس الوزراء (24102 لسنة 2024) بشأن آلية تنفيذ مشروعات المنافع الاجتماعية لعقود جولات التراخيص، بإقرار الآلية المحدثة لعام 2023، وكذلك تعديل الفقرة (2) من قرار مجلس الوزراء (23169) لسنة 2023 بحسب الآتي:

- إلزام الحكومات المحلية بوضع خطة خمسية أو (3) سنوات بعد التنسيق بينها والوزارات المعنية الخاصة برسم السياسات العمرانية، بما يتلاءم مع المبالغ المخصصة سنويًّا، على أن تقرّ هذه الخطة من (مجلس المحافظة)، وتوجه الإنفاقات لقطاعات الصحة والتربية والبلديات والبيئة، وللوحدة الإدارية التي يقع فيها الحقل النفطي.

ثالثًا/ توصية المجلس الوزاري للطاقة (24030 ط) لسنة 2024، المتضمنة إحالة المناقصة المرقمة (MOD-2024) لتشغيل محطات الديزل وصيانتها الخاصة لمحطات (شمال الديوانية، وشرق الديوانية، وشرق كربلاء المقدسة، وشمال العمارة) بعهدة شركة (DASSOFF PETROLEUM SERVICE LLC)،  بسعر (13.5) دولار للميكا واط/ ساعة، وبأسلوب (Take and Pay)، وبفترة (5) سنوات، بحسب قرار اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على الإحالة في وزارة الكهرباء".

وضمن متابعة المجلس لمشروع طريق التنمية، لفت البيان إلى أن "مجلس الوزراء قرر الموافقة على ما يأتي:

1- تخويل وزارة النقل صلاحية التعاقد مع شركة (اوليفر وايمن)، لتقديم الخدمات الاستشارية لمشروع طريق العراق للتنمية، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الملحقة بها.

2- استثناء المشروع من متطلبات وشروط الإدراج في حال إدراجه مشروعًا استثماريًّا.

3- تتحمل الشركة المستثمرة إعادة أجور العقد الاستشاري كافة، التي ستُدفع من وزارة النقل.

4- تخويل مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق صلاحية توقيع العقد".

وضمن متابعة شؤون قطاع الشباب والرياضة وتهيئة المتطلبات والمستلزمات الضرورية، نوه بأن مجلس الوزراء اقر محضر اجتماع (العقار المرقم (4/20264 م11 مزرعة حمدي) بحسب الآتي:

1. الاستمرار على تخصيص (العقار المرقم (4/20264 م11 مزرعة حمدي) إلى وزارة الشباب والرياضة الذي تعود ملكيته إلى وزارة المالية، على وفق الأمر التشريعي رقم (6) لسنة 2004، مع تولي الطرفين (وزارة المالية، ووزارة الشباب والرياضة) السير بإجراءات إلغاء الدعاوى القضائية كافة، المقامة بينهما في المحاكم.

2. تنسيق هيئة استثمار بغداد بينها ودائرة عقارات الدولة في وزارة المالية؛ للسير بإجراءات استبدال الإجازة الاستثمارية للغرض ذاته، استثناءً من إجراءات إعلان الفرصة الاستثمارية، على أن يراعى ترشيح قطعة الأرض البديلة من وزارة المالية/ دائرة عقارات الدولة.

3. إلزام وزارة الشباب والرياضة تنفيذ مشروعاتها على العقار موضوع البحث لأغراضها ونشاطاتها حصرًا، على وفق القوانين النافذة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

4. تنسيق وزارة الشباب والرياضة بينها ودائرة عقارات الدولة؛ لإيجاد الحلول الملائمة للأرض المشغولة من وزارة الداخلية وهيئة الحشد الشعبي ضمن حدود العقار المذكور آنفًا".

وأوضح البيان، أن "السوداني وجه بإرسال مشروع قانون التعديل الأول لقانون الاتحادات الوطنية رقم (24) لسنة 2021 إلى مجلس الدولة لتدقيقه أصوليًّا، خلال مدة شهرين كحد أقصى".

وضمن جهود الحكومة في معالجة الأسباب المتعلقة بالمشاريع المتلكئة، بين أن "مجلس الوزراء وافق على ما يأتي:

أولًا/ زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (إنشاء كلية التربية في سبع ابكار).

ثانيًا/ زيادة مقدار الاحتياط لمشروع (طريق الحج البري المرحلة الأولى (50 كم)، لتنفيذ تعويضات عن الأعمال غير المنجزة، عن فرق سعر صرف الدينار مقابل الدولار، وزيادة مقدار الاحتياط لمقاولة (طريق الحج البري المرحلة الثانية 50 كم)، لتنفيذ أمر غيار رقم (3)، وكذلك زيادة الكلفة الكلية للمشروع.

ثالثًا/ زيادة مبلغ الاحتياط، ومبلغ عقد الاستشاري /28/P/2171/PMC/2013 المثبتة ضمن عقود مشروع (مصفى كربلاء)، وزيادة الكلفة الكلية لمشروع (مصفى كربلاء)، استنادًا إلى الضوابط والصلاحيات النافذة، على أن يسترد هذا المبلغ من الإيرادات المالية المتحققة للمصفى؛ لكون الشركة المستفيدة شركة عامة (تمويل ذاتي) وتخضع للتعليمات (4 لسنة 1999)، وتوجيه وزارة النفط باتخاذ الإجراءات كافة، لتحويل المشروع بعهدة الجهة الحكومية المستفيدة، المشغلة للمشروع (شركة مصافي الوسط)، لتجنب الطلبات المستقبلية على توقيع ملاحق عقود، لغرض التشغيل والصيانة والاستشارات دون تهيئة الكادر المتخصص والمعني بإدارة وتشغيل المشروع من الجهة الحكومية المستفيدة من مخرجات المشروع.

رابعًا/ زيادة مقدار الاحتياط لمشروع (إنشاء طريق دورة/ يوسفية (المرحلتان الأولى والثانية) تقاطع جنوب بغداد)، وزيادة الكلفة الكلية لمشروع (إنشاء طريق دورة/ يوسفية للمرور السريع بطول 14 كم)".

وفي ما يخص المشاريع الصحية، أشار البيان، إلى أن "المجلس أقر تولي البلدية ذات العلاقة، بموافقة الوزير المختص، تخصيص قطعة الأرض المرقمة (2251/28 التاجيات)، المملوكة إلى أمانة بغداد، إلى الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، لغرض إقامة مشروع مستشفى للأمراض السرطانية ومركز تخصصي للتوحد، استنادًا إلى أحكام المادة (60/4) من قانون إدارة البلديات (165 لسنة 1964) المعدل".

وفي إطار قرارات الإصلاح المالي والإداري، وما يتعلق بإصلاح القطاع المصرفي، أكمل: أن "المجلس وافق على ما مثبت في كتاب مكتب رئيس مجلس الوزراء في 3 نيسان 2024، بشأن التعاقد مع مدقق حسابات خارجي للمصرف العراقي للتجارة؛ لغرض تدقيق حسابات المصرف، حيث يتعامل المصرف مع شبكة من المصارف العالمية الرصينة".

وأكمل: "ونظرًا للحاجة الماسة إلى تخصيص قطع الأراضي لمشاريع المدارس، ولغرض القضاء على الدوام الثنائي والثلاثي ضمن قاطع مدينة الصدر/1، التي تعاني من الاكتظاظ السكاني، وافق مجلس الوزراء على ما يلي:

١- تخصيص مساحة (3 دونمات) من قطعة الأرض المرقمة (67162/4)، ليتسنى بناء (3) مدارس (سعة 18 صفًّا، و 24 صفًّا، وروضة أطفال ضمن أعمال مشروع الوزارة رقم (1).

2-تخويل وزير التربية صلاحية حذف المواقع التي لم تباشر بها الشركات والمواقع التي يتعذر استكمال أعمال البناء فيها، ومن ثم إضافة تلك القطعة بموجب أوامر غيار لأغراض البناء للشركات التي تملك معامل بناء جاهز، وذات نسب إنجاز متقدمة ضمن جدول تقدم العمل، وستكون المفاضلة سعرية وحسب مدة الإنجاز".

ولفت البيان إلى أن "الجلسة شهدت إقرار توصية المجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية (24008 خ) المتضمنة شطب المبالغ المالية التي بذمة موظفي محافظة ميسان البالغة (425.191.548 دينارًا)، وعدّهم مستفيدين متسلّمين قطعَ الأراضي على وفق الضوابط والتعليمات النافذة، استنادًا إلى أحكام قانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019) المعدل، على أن تقوم وزارة المالية بتخصيص مبلغ الشطب وتسديده لجهة صاحب الأرض".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الشباب والریاضة شرکة نفط الوسط وزارة المالیة الاقتصاد نیوز مجلس الوزراء وزارة النفط لسنة 2024 على وفق على ما إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

مجلس تطوير القطاع الخاص: خطوة نحو شراكة اقتصادية حقيقية في العراق

أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

المستقلة/- رحّب مختصون في الشأن الاقتصادي والمالي بإعلان وزارة التخطيط عن تشكيل “مجلس تطوير القطاع الخاص الدائم”، والذي يسعى لتحقيق شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والدولة، مع خطوات جادة لتحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية.

الهدف من تشكيل المجلس

ويُعد مجلس تطوير القطاع الخاص خطوة حيوية في التحول الاقتصادي في العراق، حيث يهدف إلى الخروج عن الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط، وتقليل البطالة، ووقف هدر الأموال التي تُنفق على الاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المجلس إلى إشراك القطاع الخاص في مشاريع التنمية في مختلف القطاعات، مما يعزز من دور القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

تفاصيل الأمر الديواني

كشف عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث باسم وزارة التخطيط، تفاصيل إصدار الأمر الديواني رقم 250334 لسنة 2025، الذي يتضمن تشكيل “مجلس تطوير القطاع الخاص”. ويتكون المجلس من 38 عضوًا، منهم 10 أعضاء يمثلون الجهات الحكومية و28 عضوًا يمثلون القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المجلس ثلاثة خبراء، بالإضافة إلى ممثل عن الشباب وآخر عن ريادة الأعمال.

وأوضح الهنداوي أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، سيترأس المجلس، في حين سيتولى وزير التخطيط محمد علي تميم منصب النائب الأول، بينما سيختار القطاع الخاص نائبه الثاني من بين أعضائه.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص

من جانبه، أكد الدكتور مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمالية، أن هذا المجلس يأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتنويع الاقتصاد العراقي وتقليل الاعتماد على النفط. وأضاف أن المجلس سيسهم في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ما سيتيح للقطاع الخاص لعب دور أكبر في العمليات الاقتصادية الكبرى.

كما أشار إلى أن الهدف الأسمى للمجلس هو زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 37% إلى 52-55% في المستقبل، وخاصة في القطاعات الحقيقية مثل الزراعة، الصناعة، والخدمات الرقمية.

تحديات وتطلعات

ورغم هذه الخطوات المشجعة، لا يزال أمام العراق العديد من التحديات. ففي ظل الاعتماد الكبير على الاستيراد، حيث تقدر قيمة الاستيراد السنوي بحوالي 95 مليار دولار، يجب على العراق أن يعزز قدراته الإنتاجية المحلية ويحقق اكتفاء ذاتي في العديد من القطاعات، وهو ما سيتطلب إشراك أكبر للقطاع الخاص.

ويستهدف مجلس تطوير القطاع الخاص استثمار الموارد الطبيعية خارج قطاعي النفط والغاز، وهو ما سيتيح للقطاع الخاص الفرصة للعمل في الصناعات التحويلية والمشاركة في مشاريع البنية التحتية الكبرى.

أهمية دعم القطاع الخاص

في هذا السياق، قال علي الصاحب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات، إن العراق يواجه تحديات كبيرة بسبب ضعف القطاع الخاص، الذي يعتبر الرديف الحقيقي للقطاع الحكومي. وأشار إلى أن الدول المتقدمة تعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.

وأشار الصاحب إلى أن هناك حاجة ملحة لدعم المصانع العراقية والشركات المحلية، وهو ما سيسهم في القضاء على البطالة، والحفاظ على المال العام، وتخفيف الاعتماد على الاستيراد. كما شدد على ضرورة إعادة العراق إلى الصدارة في مجال الجودة والسلامة للمنتجات المحلية، ما سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

ختامًا

يشير الخبراء إلى أن مجلس تطوير القطاع الخاص سيكون له دور محوري في تحقيق نمو اقتصادي مستدام في العراق، ولكن نجاحه سيعتمد بشكل كبير على كيفية تنفيذ الاستراتيجيات المتفق عليها و تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. إذا تم تنفيذ الاستراتيجيات بشكل فعّال، سيحقق المجلس أهدافًا طموحة في تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، مما يجعل العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر استدامة و مستقبل أكثر إشراقًا.

مقالات مشابهة

  • تعرّ ف على قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • مجلس الوزراء يصوت على منح قروض مالية للمعلمين بنسب فائدة بسيطة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • نقيب المعلمين يكشف أبرز ما ناقشه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم
  • قرارات لمجلس الوزراء لصالح الهيئات التعليمية
  • العراق يوقف استيراد البصل وبيض المائدة لتوفرهما محلياً
  • مجلس تطوير القطاع الخاص: خطوة نحو شراكة اقتصادية حقيقية في العراق
  • وزارة المالية: صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم لأغراض ضريبة الشركات