هونغ كونغ تطلق أول صناديق استثمار متداولة للبتكوين والإيثر في آسيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت هونغ كونغ، الثلاثاء، ستة صناديق تداول فورية للبتكوين والإيثريوم، لتصبح الأولى في آسيا التي توفر لمستثمري التجزئة القدرة على تداول العملات المشفرة بالأسعار الفورية.
تم إصدار صناديق الاستثمار المتداولة للعملات المشفرة من قبل ثلاث شركات صينية، China Asset Management، وBosera Asset Management، وHarvest Global Investments، في بورصة هونغ كونغ.
قبل أسبوعين، صدرت موافقة هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ SFC على مقدمي صناديق الاستثمار المتداولة الثلاثة.
ارتفعت صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية من China AMC وBosera HashKey وHarvest بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة، لكنها تخلت بعد ذلك عن بعض المكاسب لتتداول أعلى بنحو 1.5%. تم تداول صناديق الاستثمار المتداولة الثلاثة للإيثر فوق 1% في الصباح، لكنها انخفضت إلى المنطقة السلبية بحلول وقت متأخر بعد الظهر.
تم تداول بتكوين بسعر 63.218 دولاراً في الساعة 3:50 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بينما جرى تداول إيثريوم بسعر 3.159 دولاراً، وفقاً لبيانات Coin Metrics.
تعد هونغ كونغ واحدة من أولى الأماكن في العالم التي وافقت على صناديق الاستثمار المتداولة للإيثر. في شهر يناير/ كانون الثاني، وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على تغييرات للسماح بإنشاء صناديق استثمار متداولة للبتكوين في الولايات المتحدة، لكنها لم توافق بعد على صندوق استثمار متداول للإيثر.
تسمح صناديق الاستثمار المتداولة المشفرة للمستثمرين بالعمل ضمنياً في تحريك أسعار الأصول الأساسية دون الحاجة إلى امتلاك الأصل مباشرة.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إيجابية بالنسبة لأسواق هونغ كونغ.
في السياق، قال المؤسس المشارك لبورصة العملات المشفرة Nexo، أنتوني ترينشيف لشبكة CNBC، "هناك لعبة أكبر هنا.. إن إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة الجديدة هذه يضع هونغ كونغ على بعد خطوة واحدة من سنغافورة ودبي اللتين تحاولان أيضاً ترسيخ أنفسهما كمراكز منظمة للأصول الرقمية،" وأضاف "ميزة المحرك الأول هي كل شيء في هذه اللعبة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق الاستثمار المتداولة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.
استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟
التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟
الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.
التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقيةرغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.
مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.