التخطيط تحدد المكاسب الاقتصادية والإستراتيجية المتحققة من زيادة إنتاج الحنطة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة التخطيط، الثلاثاء، أهم المكاسب والمخرجات الاقتصادية الناتجة عن زيادة إنتاج محصول الحنطة الإستراتيجي والتوقعات ببلوغ 6 ملايين طن خلال الموسم التسويقي الحالي، فيما أكدت أن دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للقطاع الزراعي له أثر إيجابي في تحسين مستوى إنتاجية غلة الدونم والوصول لمستوى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نسب الإنتاج الكبيرة من محصول الحنطة ستنعكس إيجابياً على اقتصاد العراق، ابتداء من تأمين وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد وارتفاع الخزين الإستراتيجي".
وأضاف، أن "العراق لن يكون بحاجة إلى استيراد الحنطة من الخارج، وبالتالي سيزيد من دعم الإنتاج المحلي، وسيقلل من خروج العملة الصعبة إلى خارج البلاد".
وأشار إلى، أن "الإنتاج المحلي من شأنه أن يحرك مفاصل اقتصادية أخرى، منها تشغيل المطاحن وقطاع النقل وكذلك الاستفادة من الأعلاف الناتجة عن عملية طحن الحبوب، إضافة إلى الحفاظ على أسعار الطحين في الأسواق وغيرها من المخرجات".
وأكد، أن "الدعم الحكومي الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للقطاع الزراعي له أثر ايجابي كبير في تحسين مستوى إنتاجية غلة الدونم من الحنطة، من خلال زيادة أسعار شراء الحنطة، إضافة إلى دعم الفلاحين وإعطائهم امتيازات كثيرة وكبيرة جداً ومن بينها تسريع حصولهم على مستحقاتهم، وجميعها أسباب مهمة أسهمت بزيادة إنتاج محصول الحنطة".
وتابع، "كذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارتا الزراعة والموارد المائية وفقاً للتوجهات الحكومية أسهمت بزيادة إنتاج الحنطة".
وأوضح، أن "الحنطة من المواد الأساسية ضمن السلة الغذائية، وهي من المحاصيل الإستراتيجية الزراعية، التي تحرص الكثير من الدول على تحقيق الاكتفاء الذاتي منها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: زيادة موازنة المشروعات الخضراء إلى 50% من الاستثمار
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد.
أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة العقول الخضراء، تُمثل نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.
تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030وأكدت التزام مصر الراسخ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تضع البعد البيئي في صميم سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، متابعه أنه انطلاقًا من ذلك الالتزام، جاءت مبادرة العقول الخضراء التي تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، وتحفيز الأفكار الإبداعية التي تُساهم في حماية البيئة، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أنه إيمانًا بأهمية غرس الوعي البيئي منذ الصغر، فقد ركزت المبادرة على توعية الطلاب في سن مبكر بمفاهيم الاستدامة، وتشجيعهم على تبني ممارسات حياتية صديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التطبيقية، يسعى المشروع إلى إرساء أسس سلوكيات مسئولة تعتمد على تقليل الممارسات الضارة بالبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، لخلق أجيال قادرة على قيادة التغيير، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة لمصر.
إطلاق المعهد القومي للحوكمةوأشارت «المشاط»، إلى إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المرحلة التجريبية لمبادرة العقول الخضراء عام 2022، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومدارس تحيا مصر، متابعه أنه مع النجاح الذي حققته المبادرة فقد توسعت المبادرة في عام 2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة المستدامة بين طلاب المدارس الحكومية، مضيفةً أن ذلك ساهم في توسيع نطاقها ليشمل أربع محافظات ضمت القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، والإسماعيلية، إضافةً إلى توعية أسر ومعلمي الطلاب المشاركين، مما يعزز بيئة داعمة لتبني سلوكيات مستدامة داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
ولفتت إلى تحقيق المبادرة أثر ملموس، حيث استفاد منها حتى الآن أكثر من 10,000 طالب في أكثر من 45 مدرسة، إلى جانب 300 مسئول من مسئولي الأنشطة الطلابية، و100 أسرة، موضحةً أنه في ختام تلك المرحلة، وبعد عامين من العمل الجاد، يتم تكريم المدارس التي أظهرت تميزًا واجتهادًا استثنائيًا في تنفيذ أنشطة المبادرة، والتي تم اختيارها بعناية للمشاركة في حفل ختام المرحلة الأولى تقديرًا لجهودها المتميزة.
وأضافت أن المرحلة الأولى شهدت مبادرات طلابية ملهمة، تجسد روح الإبداع والمسئولية لدى الشباب الطموح، الذين قدموا أفكارًا واعدة للحفاظ على البيئات المحيطة بهم، حيث أن تلك الجهود ليست مجرد أنشطة بيئية، بل هي خطوات عملية نحو بناء ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
مشروعات الخطة الاستثماريةوأكدت أن إعداد الشباب لمستقبل أكثر استدامة، أصبح ضرورة مهمة، في ظل المخاطر التي تُشكلها التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، وذلك من خلال تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق "دليل معايير الاستدامة البيئية، وزيادة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 24/2025 لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021.