العملة الرقمية _ ولاية الشيطان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
حكومة أبليس والعملة الرقمية خطوة اخرى في طريق الوصايا على الامم والشعوب للتدخل المباشر وانزال العقوبات المباشرة ومصادرة حقوق المواطن اين مايكون و لم تكتفي المؤسسة الماسونية الشيطانية العالمية بعقوبات الخزانة الامريكية والقرارت الاقتصادية الجائرة التي شلت بعض المؤسسات واسقطت واضعفت من خلالها العديد من الانظمة والدول والواجهات التي تعمل بالضد من الاستكبار والصهيونية العالمية •
اليوم جائت بفكرة وخطوة اكثر ايلاما بالدرجة التي تكون لها القدرة والسيطرة على عموم ابناء الكرة الارضية اين ما يكونوا من خلال مايسمى بالعملة الرقمية ومعاقبة اي شخص يقف بالضد من سياسة الذل والاستعمار وتشر الفكر المنحرف والانحطاط والرذيلة والبغاء والمثلية
●_ الفكرة باختصار ان جميع الاموال لابد ان تودع في المصارف وحتى قضايا التحويلات والتجارة هي عادة تجري من خلال وساطة مالية بعضها مؤسسات ومصارف مختصة
وايضا مايملك المواطن من اموال وارصدة حتى على مستوى الرواتب والأجور الشهرية البسيطة لكل من الموظفين والمتقاعدين يتم صرفها عن طريق ( الكي كارد او الماستر كارد .
وكل ذلك وفق بيانات مركزية موحدة ترتبط بنظام محاسبي موحد يمضي قدما نحو تعامل عالمي طوعي بادئ ذي بدء ومن ثم الزامي •
الشيطنة الامريكية والتي بالاصل هي يهودية ماسونية طرحت مشروع الهيمنة عن طريق التالي
1_ في الخطوة الاولى ربطت النفط بالدولار وشرطت ان تكون قيمة الدولار هو العامل الاساسي الذي بموجبه يتم تحديد قيمة واصول والاحتياطي الاستراتيجي لما تمتلكه الدول من ثراء اقتصادي وبالتالي تقييم عملتها واصولها ومقدراتها وسلعها وصادراتها و وارداتها وبالتالي قراراتها
2_ اعلنت ان العملة العالمية ( الدولار ) ذات كلفة عالية في الطباعة ويؤثر عليها اقتصاديا مما يتطلب استبداله والاستعاضة عنه بعملة غير مكلفة هي العملة الرقمية ناهيك عن اسباب اخرى منها تلف العملة الورقية وامكانية تزوريها وصعوبة نقل الاموال الكبيرة …الخ
3_ شجعت والزمت كثير من الدول وعلى مستوى مؤسساتها ومواطنيها بالتعامل المصرفي عن طريق المنافذ ومصارف خاصة واستخدام ( الكي كارد وملحقاته )
4_في المستقبل القريب سواء انتهت مواجهتها مع روسيا او الصين بخسران او خيبة اوانفردت في النظام العالمي كقطب اوحد او لم يتحقق لها ذلك سوف تلجاء الى اسلوب العقوبات المباشرة بحيث لها القدرة على سحب اموال اي مواطن في اي دولة يقف بالضد من سياسة الهيمنة خاصتها وتنزل بحقه عقوبات تحت اي ذريعة
5_ سياسة الانحلال والانحطاط الأخلاقي والبغاء والمثلية والتطبيع والديانة الابراهيمية سوف تطبقها كرها على مستوى الافراد قبل الانظمة من خلال نظام العقوبات المباشر
6_ امكانية مصادرة الارصدة والاموال وتركه دون رصيد والتاثير على العملات المحلية لاي بلد كما فعلت مع روسيا مؤخرا والعراق سابقا وتلاعبت باسعار الدولار لاحقا
7_ فتح الطريق للمصارف الأجنبية للتاثير او سرقة الاصول والاحتياطي الاستراتيجي لاي بلد وهنا لابد من التحذير الشديد للدور الخطير الذي تمارسه الاردن على المصارف العراقية من خلال المدراء المفوضين ممن يحملون الجنسية الاردنية او من خلال المصارف الاردنية العاملة في العراق وغيرها من الدول السائرة مع الركب الصهيوامريكي •
انها حكومة ابليس التي تريد السيطرة المركزية والمباشرة على الافراد والمجتمعات بالاضافة الى سيطرتها على الحكومات والانظمة والمؤسسات بحيث في لحظة سيجد المواطن البسيط ان كل ما يملك من اموال بما فيها مصرف قوته اليومي قد تم تصفيره لانه يتعامل مع البطاقة ومن خلال البطاقة•
العملة الرقمية واحدة من عشرات الاساليب لاغراض الهيمنة والسيطرة على الامم والشعوب الحرة ولابد من مواجهة مثل تلك الاساليب المدمرة لذلك انبرى كل من تجمع البريكس ومنظمة شنغهاي بخطوات جادة لمواجهة النمر الورقي ( الدولار ) والعملة الورقية والانعتاق منهما ومواجهة الهيمنة الامريكية والتحرر الاقتصادي والسياسي والثقافي
فهل يقدم العراق لمواجهةحكومة الشيطان …..؟؟؟
سيما وان الحشد والمقاومة والعديد من القوى الوطنية وعموم الشعب العراقي بالضد من الهيمنة والاحتلال الامريكي وسياسة الانحلال والبغاء
فانتظروا اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بالضد من من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزارة الاتصالات، واعد باذيب، ان الحكومة اليمنية تحتاج إلى 4 مليارات دولار لتعويض خسائر العملة الوطنية، التي بلغت نحو 700 في المائة حتى الآن، ونحو 125 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
واضاف في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية :''ما زلنا نعاني من مشكلة التحويلات البنكية والتي أصبحت أمراً غريباً بعد تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية وهناك تحويل لبعض الأموال إلى البنك المركزي في صنعاء لتمويل مشاريع معينة''.
وأشار الى انهم يريدون الحصول على تعهدات لإطلاق مشاريع تنموية وإعادة الإعمار وبناء البنية التحتية، والبدء بالمرحلة الأولى والتحضير لمؤتمر المانحين، ومن ثم الانطلاق إلى تحويل الاقتصاد اليمني إلى اقتصاد مستدام.
وكشف الوزير عن تلقي دعم من دولة الإمارات العربية المتحدة لتوسيع شبكة "عدن نت" إلى مناطق جديدة خلال الأسابيع المقبلة، وزيادة عدد مشتركيها إلى 100 ألف مشترك خلال عام واحد.
ولفت إلى أن الخطوة المقبلة ستكون تحرير البريد وقطاع الاتصالات بشكل كامل.