[ الشيء من جنس وسنخ ذاته ]
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ قال الله تعالى في كتابه العظيم المجيد الحكيم ، القرٱن الكريم ( والذي خبث لا يخرج إلا نكدٱ )…
وقال تعالى ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ….
صدق الله العلي العظيم }}
المولود من الوالد ، مقولة كلية تنطبق على كل المخلوقات ، وسائر وجميع الموجودات ….
وبعد كل هذا نقول ** أن كل شيء الى أصله مردود ** ….
الحكومة مولود ، ولا بد لهذا المولود من والد …. وما دمنا نتحدث عن السياسة ، يجب ان نعرف أن الجذر الأساس الوالد للسياسة والعمل السياسي هو الإنسان المفكر المبدع الحركي السياسي ، ومن تفكيره وإبداعه وعبقريته ، ومن صلوحه ولؤمه ، تنبثق الأحزاب والتيارات السياسية ….. . وعلى هذا الأساس { تولد وتنشأ وتكون العملية السياسية } …. والثمرة من كل هذا ، ومنتوجها الأخير ، هو * الحكومة * …..
وكل الأشياء —– ( والإنسان ، والحكومة ، والفساد ، والنهب ، والأنظمة ، والبلطجة ، واللصوصية ، والصعلكة ، والتفاهة ، والإنحراف ، والإصلاح ….. وما الى كل ذلك ، هي أشياء …. ) —- تجري وتكون على نفس هذا المنوال { الوالد وما ولد } …..
ولنأخذ من هذه الأشياء ، شيئٱ هو * التفاهة * ولنبحث عن هذا المصطلح الذي هو شيء من الأشياء ، لنصل الى أنه كيف يلد ( بمعنى مولود ) ….. ، ومم هو ولد ( بمعنى من هو والده ) …. ؟؟؟
أولا ، التفاهة هي الإهتمام بالأمور السطحية والهزال منها ….. وتجاهل ما هو هام ومهم وأهم والأهم من الأمور والأشياء …..
والتفاهة تفكير وسلوك ، بمعنى انها نظام ، بما هو النظام من عموم وشمول وإطلاق وإنحباس وتقييد …. ولما هي التفاهة مولود ، فلا بد لها من والد ….؟؟ ولما هي التفاهة تفكير وسلوك ، والتفكير والسلوك من خاصية الإنسان ….. فالإنسان هو الوالد ، وما دمنا نتحدث سياسيٱ وسياسة ، فالوالد للمولود التفاهة بما هي نظام وحكومة ، هو الإنسان ** السياسي ** ، ويمكن للإنسان السياسي الشخص ، أن يتحورب ( بمعنى يتشكل ويتقولب ) فردٱ دكتاتورٱ [ أمين عام حزب طاغية إله صنم ] ويمكن له أن يجتمع جماعة [ ليكون حزبٱ وتيارٱ وكتلة وتحالفٱ وما الى ذلك من تشكيلات إجتماع ….. ] . والنظام السياسي الحاكم هو وليد الإنسان السياسي لما يفكر ويهتم ويؤدلج ، ولما خو يسلك ويمارس ….. .
فلا بد من أن يكون المولود ( الحكومة ) على نسق والده ، لأنه نسله ومن جنسه وعلى سنخه ، فلا ينفك عنه أبدٱ ، وانه إنطباع لمنطبع ( مطبوع ) ، وإشعاع لمشع ، ومرٱة لصورة …. وكل هذه الثلاثة هي نتائج ووسائل نقل ، أو قل هي إنعكاسات ، حيث أن الإنطباع هو المنقول عن / أو إنعكاس للطبع والطابع والمطبوع ….. وأن المشع هو المنقول عن / أو إنعكاس للأشعة والإشعاع …… وأن الصورة هي المنقول عن / او إنعكاس للمرٱة ( لما هو موجود فيها ) ….. فالحكومة هي إنعكاس لتفكير الإنسان السياسي الأمين العام للحزب لما يكون دكتاتورٱ طاغية فرعونٱ إلهٱ صنما يعبد ، أو هي إنعكاس للحزب السياسي لما يكون الإنسان السياسي في حالة تجمع رفقة عمل سياسي مجتمع ، وما هو عليه من إجتماع تفكير وخروج بفكرة …….
والنتيجة هي ، أن معرفة ماهية وحقيقة التفكير السياسي تكون من خلال السلوك ….. لما هو السلوك حركية واقع عملي ممارس ، وأنه إنعكاس للتفكير …
وأن معرفة السلوك العملي السياسي هي من خلال كونه ترجمة عملية دقيقة مضبوطة تجري وفق توجيهات بوصلة التفكير ( غاية الإنسان الأمين العام لتحقيق براجماة ذاته ، والحزب السياسي لتوثيق مكيافيليته ) لما ترشد لتؤكد ، وتريد لتحقق وتضمن …… .
وعلى هذا الأساس ، يمكن للناقد الموضوعي ( وكل إنسان سوي عاقل ) أن يعرف ويعين ، ويحدد ويشخص …. تفكير الإنسان السياسي الفرد الأمين العام ، والحزبي لما يجتمع مع رفاقه ، وما هي غاياتهما …. من خلال الحكومة التي يشكل ، على ما هي عليه من إهتمام تركز عليه اساسٱ وأنه الوسيلة على انه في برنامجها ذات أهمية ، لتحقيق غايتها ، وديمومة إستمرار وجود حاكميتها ، سلوك حاكمية عمل ميداني …. لذلك فهي لما تهتم بالسهل الغث الهين البسيط الهزال التافه من الأعمال والممارسات وإن كان على جانب ضيق ضئيل تافه يلامس المواطن شيئٱ ما من خدماته وحاجياته ….. ، تاركة ومتجاهلة بعمد وقصد ، وما هو مخطط له ومفكر فيه ، السمين الأساس الدائم الثمر المغدق المتواصل الإنتاج والمستمر العطاء ……. فهي المفصحة المعلنة عن حقيقة وجودها ، وأساس تكوين ماهيتها ، أنها حكومة تفاهة وهزال وإيثار ذاتي ، وأستئثار شخصي وحزبي متوقع على الذات ، الطارد لكل ما هو غير من هزال تكوين حزبي منافس في واقع الحراك السياسي …. ، ومما هو الشعب المستضعف المقيد المغلول المغلوب على أمره {{ ونحن نتحدث الٱن عن العراق بما هو عليه من حكومة سياسية حزبية ، ومن الشعب العراقي مادة وجود بشري محكوم ، وأنه ماهية إنتخابات ملعونة خادعة مزيفة }} ….
وعلى أساس هذه الحقائق والإعتبارات ، والمقاييس والأوزان …. يمكنك أن تقيم … ، وتوزن … ، وتعرف … الحكومة وجذرها الأساس المشكلها ….. انها تافهة ، من غيرها من نعوت ومواصفات تشكيل حكومات ….. ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإنسان السیاسی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الباحة يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 36 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا
بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة “19” مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا، بتكلفة تجاوزت “684” مليون ريال.
كما وضع سموه حجر الأساس لـ”17″ مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة تجاوزت مليارًا و700 مليون ريال دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه في كلمته خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي أقيم بمقر الإمارة اليوم أن المشاريع المدشنة تضمنت “17” مشروعًا لإيصال خدمات المياه والصرف الصحي في المنطقة، نفذتها شركة المياه الوطنية، بتكلفة تجاوزت “674” مليون ريال، إضافة إلى مشروع بيئي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “7,3” مليون ريال، ومشروع لتشغيل مختبر فحص المنتجات الزراعية بالباحة، نفذته الوزارة بتكلفة تجاوزت “2,7” مليون ريال.
وقال: إن مشاريع وضع حجر الأساس شملت “17” مشروعًا تنمويًا، بتكلفة إجمالية تجاوزت “1,7” مليار ريال، تضمنت “10” مشاريع في قطاع المياه بأكثر من “1,6” مليار ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، بتكلفة فاقت الـ “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة بأكثر من “509” آلاف ريال.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من دعم برنامج الإعانات الزراعية في المنطقة تجاوز “7” آلاف مستفيد من برنامج دعم صغار مربي الماشية، وبلغ إجمالي عدد الرؤوس المدعومة “610” آلاف رأس من الماشية، كما شمل دعم قطاع الدواجن في المنطقة “3” مشاريع للدجاج اللاحم، فيما شمل دعم برنامج “ريف السعودية” أكثر من “5” آلاف مستفيد، وبلغ إجمالي عدد الأصول “4,5” مليون شتلة زراعية.
وأعرب سمو أمير الباحة عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الاهتمام الكبير بكل ما من شأنه توفير الخدمات البيئية والمائية والزراعية للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
وثمن في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية جهود منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة وفروعها بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المشاريع التي تم تدشينها اليوم في قطاعات البيئة والمياه والزراعة ستسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى توفير حلول مستدامة لقطاع المياه، بما يخدم المنطقة ويحقق مستهدفات رؤية 2030.
وأشاد الأمير حسام بن سعود باهتمام ودعم وزير البيئة والمياه والزراعة لمختلف مشاريع المنظومة، وحرصه على تحقيق وتنفيذ تلك المشاريع بما يحقق التنمية المستدامة في المنطقة وفق رؤية 2030.
إلى ذلك، شملت المشاريع المدشنة التي نفذتها شركة المياه الوطنية، لإيصال المياه إلى المستفيدين، وتعزيز منظومتها لنقل المياه وتوزيعها في المنطقة: تنفيذ واستكمال مشاريع محطتي تنقية مياه الشرب في محافظتي المخواة وقلوة، وإنشاء خزانين بسعة “75” ألف متر مكعب لكل خزان في محافظتي بلجرشي وقلوة؛ لزيادة المخزون الاستراتيجي من مياه الشرب، إضافة إلى تنفيذ خزان تشغيلي بسعة “5” آلاف متر مكعب، وشبكات توصيل مياه، وتوصيلات منزلية في قرى بني ظبيان، واستكمال تنفيذ خزانين بسعة “5” آلاف متر مكعب، واستكمال وتنفيذ الخطوط الناقلة وشبكات المياه في كل من مدينة الباحة ومحافظات العقيق والحجرة، واستكمال شبكة مياه محافظة المندق “المرحلة الخامسة”.
ولدعم الاستدامة البيئية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية، نفذت شركة المياه الوطنية شبكة الصرف الصحي بمحافظة المندق وقراها “المرحلة الثانية”، كما استكملت شبكات الصرف الصحي بمدينة بلجرشي “المرحلة الثانية”، وإنشاء محطتي ضخ وخط ناقل للتغذية بمحافظة قلوة.
وتضمنت المشاريع المدشنة كذلك مشروعًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة لردم وتحصين الآبار بالباحة؛ بهدف حماية أرواح السكان من خطر الآبار المكشوفة، إضافة إلى حفظ مياه الآبار للاستفادة منها، إلى جانب مشروع لتشجير متنزه الحضن في محافظة قلوة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
فيما شملت المشاريع التي وضع سمو أمير الباحة حجر الأساس لها “10” مشاريع في قطاع المياه، تضمنت “7” مشاريع لشركة المياه الوطنية لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي في المنطقة، بتكلفة تجاوزت “294” مليون ريال، إضافة إلى مشروعين للهيئة السعودية للمياه، بتكلفة تجاوزت “1,3” مليار ريال؛ لتعزيز الأمن المائي، وتلبية الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المنطقة، ومشروع للوزارة لردم وتحصين الآبار في الباحة، بتكلفة تجاوزت “4,2” مليون ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، نفذتها الوزارة عبر برنامج “ريف السعودية”، بتكلفة تجاوزت “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة، لتشجير وتهيئة الموقع العام حول مبنى الإدارة العامة للغابات فرع الباحة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “509” آلاف ريال.
ويأتي تنفيذ هذه المشاريع التنموية الحيوية في المنطقة وفق أفضل الممارسات العملية، والخبرات الفنية، لكوادر منظومة البيئة والمياه والزراعة تحقيقًا لأهداف الاستراتيجيات الوطنية، وفقًا لرؤية السعودية 2030؛ إذ تعكس حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.