شبكة انباء العراق:
2024-06-29@23:51:11 GMT

[ الشيء من جنس وسنخ ذاته ]

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ قال الله تعالى في كتابه العظيم المجيد الحكيم ، القرٱن الكريم ( والذي خبث لا يخرج إلا نكدٱ )…

وقال تعالى ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ….
صدق الله العلي العظيم }}

المولود من الوالد ، مقولة كلية تنطبق على كل المخلوقات ، وسائر وجميع الموجودات ….

وعليه فالوالد هو الأصل ومنه ينبثق ….. ، والمولود هو الفرع وهو المنشأ المنبثق … والسنخية هي الحاكمة على الوالد وما يلد ، بمعنى تماثل الجنس والنوع والخالقية الممكنة ، والمولود الذي لا يماثل ما منه ولد ، فأنه خليط هجين ، ولا ننسى أن العرق دساس ، وهو قول حكيم ، ومثل عزيز كريم ، ولذلك قال رسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله { إختاروا لنطفكم ، إن العرق لدساس } صدق رسول الله النبي محمد العظيم الحكيم الكريم …..

وبعد كل هذا نقول ** أن كل شيء الى أصله مردود ** ….

الحكومة مولود ، ولا بد لهذا المولود من والد …. وما دمنا نتحدث عن السياسة ، يجب ان نعرف أن الجذر الأساس الوالد للسياسة والعمل السياسي هو الإنسان المفكر المبدع الحركي السياسي ، ومن تفكيره وإبداعه وعبقريته ، ومن صلوحه ولؤمه ، تنبثق الأحزاب والتيارات السياسية ….. . وعلى هذا الأساس { تولد وتنشأ وتكون العملية السياسية } …. والثمرة من كل هذا ، ومنتوجها الأخير ، هو * الحكومة * …..

وكل الأشياء —– ( والإنسان ، والحكومة ، والفساد ، والنهب ، والأنظمة ، والبلطجة ، واللصوصية ، والصعلكة ، والتفاهة ، والإنحراف ، والإصلاح ….. وما الى كل ذلك ، هي أشياء …. ) —- تجري وتكون على نفس هذا المنوال { الوالد وما ولد } …..

ولنأخذ من هذه الأشياء ، شيئٱ هو * التفاهة * ولنبحث عن هذا المصطلح الذي هو شيء من الأشياء ، لنصل الى أنه كيف يلد ( بمعنى مولود ) ….. ، ومم هو ولد ( بمعنى من هو والده ) …. ؟؟؟

أولا ، التفاهة هي الإهتمام بالأمور السطحية والهزال منها ….. وتجاهل ما هو هام ومهم وأهم والأهم من الأمور والأشياء …..

والتفاهة تفكير وسلوك ، بمعنى انها نظام ، بما هو النظام من عموم وشمول وإطلاق وإنحباس وتقييد …. ولما هي التفاهة مولود ، فلا بد لها من والد ….؟؟ ولما هي التفاهة تفكير وسلوك ، والتفكير والسلوك من خاصية الإنسان ….. فالإنسان هو الوالد ، وما دمنا نتحدث سياسيٱ وسياسة ، فالوالد للمولود التفاهة بما هي نظام وحكومة ، هو الإنسان ** السياسي ** ، ويمكن للإنسان السياسي الشخص ، أن يتحورب ( بمعنى يتشكل ويتقولب ) فردٱ دكتاتورٱ [ أمين عام حزب طاغية إله صنم ] ويمكن له أن يجتمع جماعة [ ليكون حزبٱ وتيارٱ وكتلة وتحالفٱ وما الى ذلك من تشكيلات إجتماع ….. ] . والنظام السياسي الحاكم هو وليد الإنسان السياسي لما يفكر ويهتم ويؤدلج ، ولما خو يسلك ويمارس ….. .

فلا بد من أن يكون المولود ( الحكومة ) على نسق والده ، لأنه نسله ومن جنسه وعلى سنخه ، فلا ينفك عنه أبدٱ ، وانه إنطباع لمنطبع ( مطبوع ) ، وإشعاع لمشع ، ومرٱة لصورة …. وكل هذه الثلاثة هي نتائج ووسائل نقل ، أو قل هي إنعكاسات ، حيث أن الإنطباع هو المنقول عن / أو إنعكاس للطبع والطابع والمطبوع ….. وأن المشع هو المنقول عن / أو إنعكاس للأشعة والإشعاع …… وأن الصورة هي المنقول عن / او إنعكاس للمرٱة ( لما هو موجود فيها ) ….. فالحكومة هي إنعكاس لتفكير الإنسان السياسي الأمين العام للحزب لما يكون دكتاتورٱ طاغية فرعونٱ إلهٱ صنما يعبد ، أو هي إنعكاس للحزب السياسي لما يكون الإنسان السياسي في حالة تجمع رفقة عمل سياسي مجتمع ، وما هو عليه من إجتماع تفكير وخروج بفكرة …….

والنتيجة هي ، أن معرفة ماهية وحقيقة التفكير السياسي تكون من خلال السلوك ….. لما هو السلوك حركية واقع عملي ممارس ، وأنه إنعكاس للتفكير …

وأن معرفة السلوك العملي السياسي هي من خلال كونه ترجمة عملية دقيقة مضبوطة تجري وفق توجيهات بوصلة التفكير ( غاية الإنسان الأمين العام لتحقيق براجماة ذاته ، والحزب السياسي لتوثيق مكيافيليته ) لما ترشد لتؤكد ، وتريد لتحقق وتضمن …… .

وعلى هذا الأساس ، يمكن للناقد الموضوعي ( وكل إنسان سوي عاقل ) أن يعرف ويعين ، ويحدد ويشخص …. تفكير الإنسان السياسي الفرد الأمين العام ، والحزبي لما يجتمع مع رفاقه ، وما هي غاياتهما …. من خلال الحكومة التي يشكل ، على ما هي عليه من إهتمام تركز عليه اساسٱ وأنه الوسيلة على انه في برنامجها ذات أهمية ، لتحقيق غايتها ، وديمومة إستمرار وجود حاكميتها ، سلوك حاكمية عمل ميداني …. لذلك فهي لما تهتم بالسهل الغث الهين البسيط الهزال التافه من الأعمال والممارسات وإن كان على جانب ضيق ضئيل تافه يلامس المواطن شيئٱ ما من خدماته وحاجياته ….. ، تاركة ومتجاهلة بعمد وقصد ، وما هو مخطط له ومفكر فيه ، السمين الأساس الدائم الثمر المغدق المتواصل الإنتاج والمستمر العطاء ……. فهي المفصحة المعلنة عن حقيقة وجودها ، وأساس تكوين ماهيتها ، أنها حكومة تفاهة وهزال وإيثار ذاتي ، وأستئثار شخصي وحزبي متوقع على الذات ، الطارد لكل ما هو غير من هزال تكوين حزبي منافس في واقع الحراك السياسي …. ، ومما هو الشعب المستضعف المقيد المغلول المغلوب على أمره {{ ونحن نتحدث الٱن عن العراق بما هو عليه من حكومة سياسية حزبية ، ومن الشعب العراقي مادة وجود بشري محكوم ، وأنه ماهية إنتخابات ملعونة خادعة مزيفة }} ….

وعلى أساس هذه الحقائق والإعتبارات ، والمقاييس والأوزان …. يمكنك أن تقيم … ، وتوزن … ، وتعرف … الحكومة وجذرها الأساس المشكلها ….. انها تافهة ، من غيرها من نعوت ومواصفات تشكيل حكومات ….. ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإنسان السیاسی

إقرأ أيضاً:

ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين

 

نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية مساء الأربعاء ندوة سياسية شارك فيها المئات من السياسيين والحقوقيين اليمنيين، حيث خلصت الندوة إلى عدمية جدوى السلام مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وأن تكلفة السلام أكثر بكثير من تكلفة الحسم العسكري.

 

الندوة التي كانت في مساحة على منصة إكس وتحت عنوان "الشرعية واستعادة الدولة بين الحسم العسكري وفرص التسوية" تابعها موقع مارب برس "دعت الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الى مواجهة عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا.

 

وناقش المحور الأول من الندوة "الشرعية واستعادة الدولة" حيث أكد الدكتور ثابت الأحمدي على أهمية استغلال الحكومة الشرعية للرفض الشعبي الكبير للمشروع الحوثي الإيراني، مؤكدا أن الحل السياسي ليس له جدوى مع مليشيا الحوثي مشيرا إلى الاتفاقيات التي أبرمتها مع الدولة و نقضتها وغدرت بها.

 

وقال الدكتور الأحمدي ان الأيام كفيلة بقيام ثورة شعبية لاستعادة الدولة ودحر المشروع السلالي الطائفي والمسألة مسألة وقت لاغير ولن يدوم الحوثي.

 

من جانبه أشار وزير الأوقاف الدكتور احمد عطية إلى أن الشرعية خاضت مسار السلام من حوارات جنيف إلى الكويت الى ستوكهولم وتنصل الحوثي عنها كلها ، مشددا على ضرورة تسوية الخلافات البينية بين مكونات الشرعية والاستعداد لاستعادة الدولة.

 

وناقش المحور الثاني من الندوة خيارات الحكومة الشرعية، ودعا المحلل السياسي مانع المطري الحكومة الشرعية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية ، مؤكدا ان الشرعية تمتلك فرصة تاريخية لفرض الحسم في استعادة الدولة.

 

وقال المطري خلال مشاركته في الندوة انه من الخطأ القبول بحوار مع مليشيا الحوثي الانقلابية الذي تستمد قرارها من إيران، مشددا على ضرورة سيطرة الحكومة على جل مواردها الاقتصادية قبل أي عملية عسكرية لإنهاء الإنقلاب الحوثي.

 

وخلال مداخلة له في المساحة أكد الحقوقي "محمد مهدي" أن جماعة الحوثي ليست مؤهلة لا من الجانب الفكري ولا الجانب السياسي ولا الجانب الأخلاقي ليست مؤهلة لأن تدخل عملية سلام.

 

بدورها أكدت الناشطة "نورا الجروي" أن الحوثي انتهك كل أخلاق وقيم اليمنيين وما زال يرتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان ولا يمكن أن يكون شريك جاد في عملية سلام.

 

وناقشت الندوة في محورها الثالث "رؤية القيادة السياسية للحل" وتحدث الجميع بإسهاب عن ضرورة استعداد الحكومة لمعركة حاسمة مع مليشيا الحوثي الانقلابية حيث دعا محافظ المحويت الشيخ صالح سميع 

الى تسليح الجيش والمقاومة بسلاح الحسم، ثم طرح خيار السلام مؤكدا أن الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة.

 

قال الباحث السياسي "نبيل البكيري" أن الذهاب لأي تسوية سياسية مع الحوثي خطأ سياسي واستراتيجي ووطني ، مؤكدا أن خيار الحرب هو المسار الوحيد للتعاطي مع ميليشيا الحوثي، موضحا أن من السذاجة التعاطي السياسي مع عصابة الحوثي.

من جانبه شدد الدكتور "عارف الحوشبي" على ضرورة رص صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا، مشددا أن على "الحكومة ومجلس القيادة أن تواجه عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا".

 

وفي مداخلة له قال الكاتب والباحث السياسي "ياسين التميمي" ‎إن "يجب تعزيز الدولة وكفاءتها في التحضير للمواجهة العسكرية مع مليشيا الحوثي في معركة حسم الانقلاب.

 

وشهدت الندوة مداخلات متعددة من الناشطين والصحفيين والإعلاميين اليمنيين الذين أثروا النقاش بآرائهم والتي دعت جميعها إلى عدمية اي حل سياسي مع مليشيا كما دعت الحكومة إلى استغلال الوقت والفرص لإنهاء الإنقلاب الحوثي واستعادة صنعاء.

 

من جانبه أوضح رئيس المنتدى السياسي الدكتور "عمر ردمان" أن هذه الندوة تأتي في إطار خطط المنتدى ومسار إسهاماته في تشخيص وتحليل القضايا الوطنية وطرحها على طاولة النقاش، والتفاكر البناء من قبل النخب والشخصيات السياسية والأكاديمية والناشطين وقادة الرأي من مختلف الشرائح والانتماءات لبلورة مقاربات الحلول ومعالجات المشكلات الوطنية، وإسناد صناع القرار والفاعلين السياسيين بالرؤى والتصورات الكفيلة بفتح آفاق المستقبل المنشود، مشيداً بأوراق العمل المقدمة في الندوة وما تضمنته المداخلات والنقاشات من إثراء بناء لأوراق ومحاور الندوة.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: بفضل أخنوش المهندسون التجمعيون نجحوا سياسيا ولم يقتصر دورهم على القضايا التقنية
  • الأحرار يشيد بالحصيلة المرحلية للحكومة وبالمقاربة التواصلية لوزرائها
  • 30 منظمة: ردة الفعل الأممية بشأن السياسي "قحطان" يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً
  • 30 منظمة حقوقية تتهم الأمم المتحدة بعدم ممارسة ضغط على الحوثيين في قضية السياسي قحطان
  • الملل ……
  • الحكومة العراقية تؤلف لجنة للرد على تقرير حقوق الإنسان الأممية
  • حزب الأحرار يشيد بـ"إنجازات" الحكومة و"تماسك" الأغلبية
  • ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين