مناورة عسكرية بالمنطقة الخامسة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون../
أقامت مديرية التدريب – شعبة تدريب العمليات بالمنطقة العسكرية الخامسة، مناورة عسكرية لخريجي دفعة “عهد الأحرار” من رماة سلاح الـ RBG لعدد من منتسبي قوات المنطقة.
وتأتي المناورة التي نُفذت على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تخوضها القوات المسلحة نصرة للشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة.
وأظهرت المناورة، مهارات عسكرية فائقة لخريجي الدفعة في استخدام سلاح الـRBG من حيث إصابة الأهداف المرسومة للعدو الصهيوني واستهداف آلياته ومجنزراته ومدرعاته والتطبيق على ما تم اكتسابه من تدريبات وخبرات في صد أي هجوم أو تهديدات محتملة.
وأكد المشاركون في المناورة استعدادهم خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.
وقدّموا من خلال المناورة رسالة للأعداء بأن أبناء الشعب اليمني، هم مشروع شهادة للتحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.. مؤكدين أن الموت بالنسبة لليمنيين عادة وكرامتهم الشهادة.
ودعا خريجي دفعة “عهد الأحرار”، المقاومة في غزة إلى الصمود والثبات في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.. مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية وسيظل السند والمدد للأمة وقضاياها.
وأكدوا العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في المضي على درب الجهاد لتحرير الأراضي العربية المحتلة من رجس الصهاينة وأذنابهم.
???? مناورة "عهد الأحرار" لخريجي دفعة من رماة سلاح RPG لعدد من منتسبي قوات المنطقة العسكرية الخامسة #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/6tdwu7CtNq
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) April 30, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.