الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم واشنطن لما تجرأ نتنياهو على الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الدعم الأمريكي "المنحاز وغير الأخلاقي" لإسرائيل دفع نتنياهو للتجرؤ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي واستكمال الحرب.
وقال أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة، وإن اجتياح رفح سيتم قريبا: "لولا الدعم الأمريكي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال، لما كان نتنياهو تجرأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن واشنطن أصبحت شريكا لنتنياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمل المسؤولية كاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الإدارة الأمريكية مطالبة بالتدخل الفوري، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمها، وفي مقدمتها منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جدا على المنطقة بأسرها والعالم".
وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية على ضرورة "تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها، ومحاسبتها على الجرائم التي انتهكت جميع قرارات الشرعية الدولية، وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة الاحتلال".
وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في اجتماع مع عائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة القدس: "سندخل إلى رفح وسنقضي على كتائب "حماس" هناك وهذا سيحدث باتفاق أو بدونه".
وأضاف: "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك - باتفاق أو بدونه، لتحقيق النصر الشامل".
وركزت وسائل إعلام عبرية على عملية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
هذا وقد أعلنت حركة "حماس" أمس الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الرئاسة الفلسطينية رفح بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يلتقي الليلة في البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سلسلة منشورات على منصة "إكس" قالت المنظمة "باستقبالها بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية".
وأضافت "أحبطت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أي جهود لتحقيق العدالة الدولية من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب بهذا المسار من خلال عدم اعتقاله نتنياهو أو إخضاعه لتحقيقات أميركية، وها هو يستقبله كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي".
وتأتي هذه التطورات في ظل لقاء مرتقب مساء اليوم في البيت الأبيض يجمع نتنياهو وترامب، ومن المتوقع أن يبحثا خلاله عدة قضايا، أبرزها المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، واليوم التالي للحرب في القطاع.
وهذه هي أول زيارة خارجية لنتنياهو بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانوأكدت المنظمة الدولية أن لدى الولايات المتحدة التزام واضح بموجب اتفاقيات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو بالأمر بتنفيذها ومحاولة تسليمهم.
وشددت على أنه "لا يجوز إيجاد ملاذ آمن للأفراد الذين يُدعى ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".