ثلاثاء البصخة... كيف تحتفل الكنيسة الارثوذكسية به؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول ثلاثاء أسبوع الالام أو ثلاثاء البصخة، وكلمة "بصخة" أو "البسخة" هي الصورة اليونانية لنفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح " ومعناها "الاجتياز" أو "العبور".
وقال المرتل حنا جرجس عن طقس صلوات أسبوع الآلام، ينقسم إلى خمس ساعات نهارية، وهي (باكر – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية عشر) وخمس ساعات مسائية (الأولى – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية عشر) وفي يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر.
بينما يُحْسَب اليوم من الغروب إلى غروب اليوم التالي، وتقام صلوات البصخة خارج الخورس الأول لأن السيد المسيح صلب خارج المحلة (أورشليم) "فلنخرج إذًا إليه خارج المحلة حاملين عاره" وكذلك ذبيحة الخطية تحرق خارج المحلة لكي ندرك بشاعة الخطية التي سببت طرد آدم من الفردوس، ويوضع ستر أسود على المنجلية والأعمدة وتوضع صورة السيد المسيح وهو مصلوب أو في بستان جثسيماني.
كما يقرأ إنجيل متى يوم الُثلاثاء - إنجيل مرقس يوم الأربعاء، وإنجيل لوقا يوم الخميس - إنجيل يوحنا يوم أحد العيد، ومن ليلة الأربعاء إلى آخر يوم سبت الفرح لا يقبل الكهنة والشعب بعضهم بعض، ويشار إلى إنه في الأزمنة الأولى كانت الكنيسة تقيم الصلوات كل ساعة في وقتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست اسبوع الالم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، الذي تحتفل به عدد من الكنائس المسيحية بعد غدٍ الأربعاء.
وزار قداسته، اليوم الاثنين، مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة، وكان في استقبال قداسته إلى جانب غبطة البطريرك، عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، والكهنة، والراهبات.
وأعرب غبطة البطريرك إبراهيم إسحق عن سعادته بزيارة قداسة البابا مؤكدًا على أن ميلاد السيد المسيح يدعونا إلى تقديم المزيد من العطاء للآخرين، متمثلين بالسيد المسيح الذي جاء إلينا وفي مجيئه أعطى العالم بركات ومنح عديدة.
ومن جهته أشار قداسة البابا إلى أننا في نهاية السنة نحتاج دومًا أن نشكر الله على نعمه التي منحنا إياها خلال أيام السنة، ونقدم توبة ونطلب غفرانًا. وفي بداية السنة الجديدة نضع أحلامنا وضعفاتنا عند قدمي المسيح لكي يحقق لنا الأحلام التي تتوافق مع مشيئته، ويرفع عنا الضعفات.
وعن أحوال العالم قال قداسته: "في ضوء الأوضاع من حولنا في بعض المناطق فإن قلوبنا تعتصر ألمًا من أجل أخوتنا، ونصلي طالبين لهم سلامًا، والسلام هو طلبتنا الدائمة في صلواتنا: (يا ملك السلام أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك) ".
وأضاف: "نشكر الله على وجودنا على أرض مصر التي تتمتع بالاستقرار، وهي أرض مباركة بزيارة السيد المسيح والعائلة المقدسة لها".
رافق قداسة البابا خلال الزيارة أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والشماس چوزيف رضا من مكتب قداسة البابا، والدكتور جرجس صالح منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الأوسط.