أبوظبي- الرؤية

نظمت شركة "أي أم ميديا" وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية، الحفل الختامي لفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة الأمل لدعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام، وذلك بفندق باب القصر في أبوظبي، حيث تم تكريم الطلبة في هذا الحفل.

افتتحت الحفل الإعلامية الدكتورة أمل ملحم مؤسسة المبادرة ومدير عام شركة "أي أم ميديا"، والتي أكدت أن المبادرة تهدف إلى دعم الطلاب الشغوفين في مجال الإعلام ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأشارت إلى أن اختيار الإمارات كموقع للتدريب يعود لتميزها بأحدث التقنيات والمعدات الإعلامية التي تمنح الطلاب فرصة فريدة لتنمية مهاراتهم.

وفي إطار نسختها الثالثة، منحت المبادرة الطلاب شهادات تقدير عن مشاركتهم في برنامج تدريبي مكثف نظمته الشركة خلال تواجدهم في الإمارات، كما تم اختيار خمسة من الطلاب المتميزين لتلقي منح دراسية لبرامج الماجستير في الجامعة الأمريكية في الإمارات، كجزء من اتفاقية الشراكة مع "أي أم ميديا" التي تقدم خمس منح ماجستير سنويًا.

وأعلن خلال الحفل أسماء الفائزين الذين تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة الإعلاميين.

وأقيم الحدث بحضور الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة، الذي أكد على الدعم الكامل  لطلاب المبادرة المكرمين، كما شارك في تكريم الطلاب عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الممثلة السورية سوزان نجم الدين، والممثل السوري محمد خير الجراح.

حضر الحدث عدد من الإعلاميين وممثلي مؤسسات إعلامية عدة التي زارها الطلاب، بما في ذلك قناة ومنصة المشهد، قناة العربية، نادي دبي للصحافة، هيئة الإعلام الإبداعي، "توفور54"، "إيمج نيشن"، و"بلينكس".

كما حضر ممثلون عن مؤسسات إعلامية أخرى مثل قناة سكاي نيوز عربية، راديو الرابعة، الإمارات تحب سوريا، وراديو سي زون، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية الصحفيين الإماراتية وجامعة الإمارات والجامعة القاسمية.

واستمرت فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة الأمل من 21 إلى 28 أبريل 2024، وتخللها ورشات تدريبية مكثفة وزيارات لأهم المؤسسات الإعلامية في الإمارات، بالإضافة إلى زيارة لأبرز الأماكن الثقافية في إمارة أبوظبي.

وشارك في هذه النسخة طلاب من مختلف الجامعات العربية ومن تخصصات إعلامية مختلفة، مما عكس التزام المبادرة بتعزيز مهارات الشباب العربي في مجال الإعلام وتوفير فرص استثنائية للتعلم والتطور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی مجال الإعلام

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: نعكف على بلورة رؤية إعلامية لخدمة الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: بلورة رؤية إعلامية تعكس أهداف الحزب لخدمة الوطن والمواطن
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • مبادرة السعودية الخضراء.. ريادة في مجال الاستدامة محليًا ودوليًا
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين