"مول عُمان".. وجهة تسوق مميزة ومركز ترفيهي بطابع عالمي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تكتب مجموعة ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، قصة نجاح باهرة مع "مول عُمان"، وجهة التسوق المفضلة في قلب العاصمة مسقط، حيث يقدم المول الذي يديره فريق من المواهب والكفاءات العُمانية مزيجًا متناغمًا من الأصالة العُمانية والتجربة العالمية، كما أنه ومنذ افتتاحه في سبتمبر من عام ٢٠٢١، يعد وجهة تسوق محببة ومركزًا ثقافيًا لصنع الذكريات المميزة.
ويجسّد "مول عُمان"، بقيادة فريق إدارة عُماني متمكّن، روح الإبداع الوطنية والرؤية العالمية، وبفضل سنوات خبرتهم في القطاع وفهمهم للثقافة العُمانية، يقدم فريق إدارة المول لمستهم الخاصة في كل جوانب تجربة التسوق والعمليات. هذا ويسهم التزام الفريق وتفانيه في تحقيق التميز على مختلف المستويات، بما يضمن وضع المركز التجاري في مقدمة وجهات التسوق المفضلة في المنطقة.
ويوفّر "مول عُمان"، الحاصل على شهادة "ليد" (LEED) البلاتينية المعتمدة دوليًا لمعايير الاستدامة والكفاءة والصحة، مجموعة متنوعة من المتاجر المختارة بعناية، لتقديم أفضل خيارات التجزئة والتسلية والترفيه والمأكولات، التي تلائم كل الأعمار. و
يستطيع زوّار مركز التسوق الاستمتاع بأكبر فروع "فوكس سينما" في السلطنة، والذي يحتوي على 15 شاشة عرض، وتجربة "آيماكس" (IMAX) الوحيدة في عُمان، وأول صالات تجربة "جولد" (GOLD) في عُمان كذلك. كما يحتوي "مول عُمان" على أكبر فرع "ماجيك بلانيت" في البلاد، بما فيه من ألعاب وأنشطة حائزة على عدد من الجوائز. أما الباحثين عن خيارات مأكولات مميزة، فيمكنهم الاستمتاع برحلة تذوق فريدة من نوعها مع ٥٥ خيارًا متاحًا أمامهم من مطاعم المأكولات والمشروبات اللذيذة.
وقال حسام بن محمد المنذري، مدير عام إدارة مراكز التسوق في شركة "ماجد الفطيم العقارية": نسعى في شركة "ماجد الفطيم" لتوفير أفضل التجارب للعملاء ونحرص أيضًا على المساهمة في دعم ازدهار الاقتصاد المحلي. كما ونلتزم بجعل الناس والمجتمعات الذين نخدمهم أساسًا لكل أعمالنا، وما نجاح المول وتفاني فريق عملنا إلا دليلًا ملموسًا على رغبتنا الصادقة في تحقيق ذلك."
وتأكيدًا على مسيرة نجاحه، يستمر "مول عُمان" في تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من العلامات التجارية التي تعكس التزام الشركة بأعلى معايير الجودة، تشمل مجموعة مختارة من أبرز العلامات الشهيرة مثل مجموعات "لاندمارك" و"أزاديا" و"أباريل" و"الشايع" و"شلهوب" و"جي إم جي". كما يضم المول علامات تجارية معروفة تثري تجربة التسوق وتلائم مختلف الأذواق بما في ذلك "رولكس" و"أوميغا" و"ديور"و"شانيل" و"امواج" و"لاماركيز" و"مونت بلانك" وغيرها الكثير.
وتابع حسام قائلًا: "يضم المول أكثر من ٩٠ علامة تجارية جديدة في السوق العُماني مما يعزز تنوع تجارة التجزئة ويقدم خيارات تسوق لا تُضاهى للعملاء، ومن بين هذه العلامات الرائدة هناك ما يزيد عن ٦٠ علامة هي لشركات صغيرة ومتوسطة محلية مما يؤكد التزامنا الراسخ بدعم الابتكار وريادة الأعمال في سلطنة عُمان، وبدمجنا لهذا التنوع الواسع للعلامات التجارية المحلية والعالمية نحن لا نرتقي بتجارة التجزئة في البلاد فحسب، إنما نعزز أيضًا نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام."
وتحقيقًا لنهجه في وضع عملائه في مقدمة أولوياته، فقد خصص "مول عُمان" حوالي ٥٤٠٠ موقف للزوار و١٧ مدخلًا للمول وذلك لضمان راحتهم وانسيابية الحركة منذ اللحظة التي تطأ أقدامهم مساحة المركز التجاري.
وساهم "مول عُمان" في خلق أجواء متكاملة ومفعمة بالحيوية مع احتضان أكثر من ٣١٢ منافذًا جديدة للبيع بالتجزئة تشغل حوالي ٩٩٪ من المساحة القابلة للتأجير. ويضم المركز التجاري عددًا من الخيارات لمحبي تذوق المـأكولات المختلفة من بينها ردهة المطاعم التي تشمل مأكولات عالمية وتستوعب أكثر من ١٠٠٠ شخصًا. ويوفّر "مول عُمان" خيارات من ٥٥ مطبخًا حول العالم، متيحاً لزوّاره مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم في مختلف أنحاء المركز التجاري.
وفي خطوة تعزز شعبية المول وترسّخ ريادته في السوق، قام "مول عُمان" بإطلاق أكبر حديقة ثلجية في سلطنة عُمان والتي تمتد على مساحة تقدر بـ ١٤٠٠٠ متر مربع، وهو ما يتسق بدوره مع نهج الشركة المستمر في إثراء قيم الابتكار والإبداع وبما يعزز نجاح المول في تقديم أفضل التجارب الفريدة والجاذبة للزوار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرکز التجاری
إقرأ أيضاً:
يديعوت: 3 خيارات إسرائيلية في غزة.. ستضيف خطرا على الأسرى
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ثلاثة خيارات إسرائيلية للتعامل مع قطاع غزة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن أحد الخيارات يتضمن التضحية بالأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار الأول يتمثل في الخروج من غزة مقابل الأسرى مع بقاء سيطرة ضعيفة لحركة حماس، مضيفة أن "التقديرات الإسرائيلية في إطار هذا الخيار تشير إلى أنه يمكن مهاجمة حماس في أي وقت إذا لزم الأمر".
وتابعت: "الخيار الثاني هو التفاوض مع مصر والدول العربية على ترتيب سياسي في القطاع، يضمن عدم سيطرة حركة حماس، لكنها لن تكون مهزومة تماما، مقابل استعادة الأسرى، وكذلك فتح الباب لمستقبل خالٍ من حماس، مع حكم فلسطيني- عربي في غزة".
وذكرت أن الخيار الثالث يتمحور حول الغزو الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة، والبقاء فيه والسيطرة عليه، مستدركة: "لكن في إطار هذا الخيار فإنه يجب الاعتراف أننا ضحينا بالأسرى من أجل ذلك".
وختمت "يديعوت" أنه "بدلا من ذلك، تفضل إسرائيل تمديد حرب انتهت بالفعل بمعارك لن تفيد أكثر مما فعلناه هناك، وستضيف فقط معاناة وخطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.
من جهتها، أعلنت حركة حماس، الخميس، عن استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره على التراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.