الأحد.. جامعة السُّلطان قابوس تحتفل بيومها السنوي الـ24 وتعقد المؤتمر الدولي للبحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل جامعة السُّلطان قابوس بيومها السنوي الرابع والعشرين الذي يوافق الذكرى السنوية للزيارة السامية للسُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- إلى الجامعة، والتي توافق الثاني من مايو من كل عام، ويرعى الاحتفال معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، وذلك يوم الاحد المقبل.
ويتزامن مع الاحتفال بيوم الجامعة، انعقاد المؤتمر الدولي للبحث العلمي والابتكار بعنوان: "دعم التحول الاقتصادي والرقمي تحقيقًا لرؤية عمان 2040"، ويستمر لمدة 4 أيام من 5 إلى 8 مايو الجاري.
ويتضمن برنامج الاحتفال عرضًا مرئيًا ليوم الجامعة؛ بعدها سيتم عرض فيلم قصير عن إنجازات جامعة السلطان قابوس في البحوث والدراسات العليا، يعقبها اعلان الفائزين بالبحوث الاستراتيجية.
عقب ذلك، تبدأ فعاليات المؤتمر الدولي بكلمة المتحدث الرئيس الدكتور تشارلز العشي أستاذ فخري في الهندسة الكهربائية وعلوم الفضاء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتيك"، والنائب السابق لرئيس المعهد ومدير مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية.
بعدها سيتم افتتاح المعرض المصاحب ليوم الجامعة والملصقات العلمية المشاركة بالمؤتمر.
وتشتمل فعاليات المؤتمر على مشاركة نخبة من المتحدثين في 4 جلسات؛ تتناول الجلسة الأولى "دعم رؤية عمان 2040"، ويشارك فيها كمتحدث رئيس سعادة السيد الدكتور منذر البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، والدكتور فيصل العنزي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة الأمير محمد بن فهد الذي يستعرض "رؤية المملكة العربية السعودية.. البحث كمحرك للتغيير التحويلي نحو جامعة عالمية المستوى"، والمعتصم السريري مدير عام القيمة المضافة المحلية بجهاز الاستثمار العماني. ثم جلسة نقاشية بإدارة الدكتور حاتم الشنفري أستاذ مساعد في الاقتصاد والمالية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة السلطان قابوس.
أما الجلسة الثانية فتنعقد بعنوان "تحليل النمو الاقتصادي من خلال البحث العلمي والابتكار"، بمشاركة المتحدث الرئيس سعادة الدكتور ناصر المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، ويقدم ورقة بعنوان "دور البحث والابتكار في القدرة التنافسية للاقتصاد العماني". كما يشارك في الجلسة الدكتور رجا المرزوقي كبير المستشارين الاقتصاديين والمنسق العام للمفاوضات بين الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية بمجلس التعاون الخليجي، والدكتور سعيد المير مدير دعم البحوث بجامعة قطر والذي سيتناول "دور البحث والابتكار في دعم الاقتصاد"، مع مشاركة جين إيف بونفوا من "جي وايبي للاستشارات"، وإبيروس مونستر (من فرنسا) والذي سيستعرض "إيجابيات وسلبيات التقنيات المتطورة في علوم الحياة".
ثم تنعقد جلسة نقاشية يديرها صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد في الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة السلطان قابوس.
بينما تنعقد الجلسة الثالثة يوم 7 مايو، بعنوان "ديناميكيات التطور التكنولوجي والتحول الرقمي"، بمشاركة المتحدث الرئيس سعادة الدكتور علي الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، كما يشارك البروفيسور أوزيبيو سكورن فاكا القائم بأعمال المدير وأستاذ سياسة الابتكار بكلية مستقبل الابتكار في المجتمع، بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية؛ حيث يقدم ورقة بعنوان "تغير المناخ وريادة الأعمال الرقمية: تفريغ الصندوق الأسود الرقمي"، والبروفيسور ديفيد برايس من جامعة تشارلز داروين بأستراليا والذي سيقدم ورقة بعنوان "البحث والابتكار وتطور مجتمعات المعرفة والثورة الصناعية الرابعة العالمية الناشئة.. ما انعكاساتها على المجتمع؟".
فيما يدير الجلسة النقاشية الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
ويتضمن المؤتمر عروضًا لرواد أعمال عُمانيين حول موضوع استكشاف التقاطع بين الابتكار وريادة الأعمال، فيما يُختتم المؤتمر باستعراض نتائج المؤتمر وتوصياته. ومن المقرر أن تحتفل جامعة السلطان قابوس بتكريم المجيدين في ذلك اليوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان ورئيس بيلاروس يبحثان تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات
العُمانية: عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس جلسةَ مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر.
جرى خلال الجلسة استعراضُ العلاقات الطيّبة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية بيلاروس، وبحثُ تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصّديقين في مختلف المجالات الاقتصاديّة والاستثماريّة والتكنولوجيّة والطّبّية التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبيلاروسي.
كما تمت خلال الجلسة مناقشةُ العديد من الأمور ذات الاهتمام المتبادل، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
حضر جلسةَ المباحثات من الجانب العُماني، صاحب السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثّقافة والرياضة والشباب، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشـدي رئيس جهاز الاستثمار العُمانـي (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية وغير المقيم لدى جمهورية بيلاروس.
فيما حضرها من الجانب البيلاروسي، فيكتور ألكسندر لوكاشينكو نجل فخامة الرئيس، رئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية بيلاروس، ومعالي مكسيم ريزنكوف وزير الشؤون الخارجية، ومعالي ألكسندرايفيموف وزير الصناعة، ومعالي أنتوني لينيفلتش وزير الزراعة والأغذية، وسعادة السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان.
عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم وفخامة رئيس جمهورية بيلاروس جلسةً ثُنائيّةً خاصّةً.
وأُجريت مراسم استقبال رسميّة صباح اليوم تكريمًا لفخامةِ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسِ جمهورية بيلاروس بقصر العلم العامر بمناسبة زيارة فخامتِه إلى سلطنة عُمان.
فقُبيْل وصولِ السّيارة المُقلّة لفخامتِه إلى قصر العلم العامر، اصطفّت كوكبةٌ من الفرسان في رواق التّرحيب على جانبيْ الطريق المُؤدّي إلى القصر، وبعد الوصول إلى ساحة القصر استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فخامةَ الرئيس، مُرحّبًا به ضيفًا عزيزًا في سلطنة عُمان، متمنّيًا له ولوفده المُرافق زيارةً طيّبةً، ومُكلّلةً بمزيد من التعاون والشراكة.
ثم اصطحب جلالتُه فخامةً الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلامُ الوطنيُّ لجمهورية بيلاروس، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقةً تحيّةً لفخامتِه.
بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظم الوفد الرسميّ المُرافق لفخامةِ الضيف، فيما صافح فخامةُ الرئيسِ الضّيف مُستقْبلِيه من الجانب العُماني، حيث كان في الاستقبال عددٌ من أصحاب السُّموّ وأصحاب المعالي الوزراء وعددٌ من القادة العسكريين.