زراعة الشيوخ توصي بدراسة الاستفادة من طمي النيل والتوسع في السياحة النهرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبدالسلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عمارة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التوسع في رقعة الأراضي الزراعية ورفع كفاءة الملاحة في نهر النيل مع تعظيم الموارد بالعملات الأجنبية.
وفي بداية الاجتماع استعرض النائب محمد عمارة، اقتراحه، مؤكدا أهمية تعظيم الاستفادة من نهر النيل من خلال استغلال طمي النيل المترسب في القاع وتهيئة المجرى الملاحي بالإضافة إلى استغلال المساحات الجانبية على نهر النيل في الجنوب لزراعة محاصيل تدر عائدة بالعملات الأجنبية للدولة المصرية، موضحا أن نهر النيل يؤثر في اقتصاد دول حوض النيل ككل ومصر خاصة، كما أن لنهر النيل دور مهم في تنشيط السياحة في مصر ولكنه غير مستغل الاستغلال الأمثل.
ودعا إلى إعداد استراتيجية متكاملة للاستفادة من ذلك الملف.
ومن جانبه أكد المهندس عبدالسلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية تعظيم الاستفادة من نهر النيل كثروة طبيعية، موجها عدد من الأسئلة للحكومة، منها مدى وجود دراسات لتحديد الاستفادة من طمى النيل الموجود خلف السد العالي، وهل يمكن الاستعانة به في تحسين تربة الأراضي الصحراوية بالمناطق الجديدة، وكذلك وجه أسئلة تتعلق بخطة التكريك ومدى الاستفادة من ناتج التكريك على طول مجرى النيل.
وأيده في ذلك النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والرى، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على المجرى المائى للنهر، متسائلا عن تأثير أعمال التكربك على النهر.
وقال المهندس مدحت عاطف، رئيس الإدارة المركزية لحماية النيل للوجه البحرى، أن السنوات الأخيرة شهدت تطبيق القانون الجديد، والذى يواجه بشدة أي تجاوزات للحفاظ على الوعاء المائى للنهر.
وأضاف، فيما يتعلق بالتكريك فهناك متابعة مستمرة مع المختصين لمراعاة عدم حدوث شحوط للمراكب في بعض المناطق، وأن ناتج التكريك، يقوم بعض الأهالي باستخدامه
كظهير صحراوى. وأشار إلى أهمية التنسيق مع وزارة الزراعة لاستغلاله.
وقال المهندس إسماعيل إمام رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالنقل النهرى، أن هناك إجراءات حالية لإعادة هيكلة هيئة النقل النهرى في ظل البنية التشريعية الجديدة لها.
وأوضح، أن عمليات التكريك لاتتم بشكل عشوائي ولكن وفقا للدراسات البحثية، لإزالة الاختناقات بالأماكن الحرجة، وبما يحافظ على رجيم النهر.
وأشار إلى خطوات الهيئة لربط الموانئ البحرية بشبكة التقل النهرى لتسهيل نقل البضائع.
وعقب الجبلي، متسائلا، عن عدد محطات النقل النهرى حاليا وعددها المستهدف في المستقبل، مؤكدا أهمية ذلك القطاع في تخفيف الضغط على الطرق ونقل البضائع.
فيما استعرض المهندس أحمد محسن مدير عام الرقابة النهرية، الجهود المبذولة في قطاع السياحة النهرية، مشيرا إلى منح أصحاب تراخيص الفنادق المتوقفة مهلة لإعادة التشغيل قبل أن يتم إلغاء الترخيص وطرحه من جديد.
وقال د عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن هناك خطوات بالفعل للاهتمام بمجرى النهر وكيفية التعامل مع المخالفات الزراعية في أراضى طرح النهر، مشيرا إلى تقنين تلك الأراضي لنظام حق الانتفاع، مؤكدا أهمية عمليات التكربك والتطهير والاستفادة من الناتج كمادة عضوية للزراعة.
وأشار إلى أنهم ينتظرون الجهات البحثية المختصة لتحديد مدى الاستفادة من ذلك الطمى في ظل توجه الدولة نحو الرى الحديث، وهل سيكون هناك تأثير من عدمه.
وأيده في ذلك المهندس عبدالسلام الجبلى، مشيرا إلى أهمية الدراسات البحثية في هذا الملف، ليتم البناء عليه وإعداد الخطة اللازمة.
كما طالب الجبلي، الحكومة، بعمل حصر لمساحات أراضي طرح النهر، ليتم توفير مستلزمات الإنتاج لها وعمل حسابها بمنظومة الخدمات ودراسة احتياجاتها.
وأوصت اللجنة بعدد من التوصيات في مقدمتها، سرعة إعداد دراسات لتحديد حجم الاستفادة من طمى النيل وناتج التكريك، وكذلك التوسع في قطاع السياحة النهرية وجذب المستثمرين به.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لجنة الزراعة مجلس الشيوخ الاستفادة من نهر النیل مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش اقتراح الزراعة المستدامة.. والجبلي يدعو لبرنامج عمل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائبة سماء سليمان، موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للاستفادة من التجارب الدولية في تطبيق برامج لتشجيع الزراعة المستدامة والحد من الممارسات الزراعية الضارة وتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
الزراعة المستدامة الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية والزراعية
شهد الاجتماع استعراض النائبة، اقتراحها، مؤكدة، أن الزراعة المستدامة تعد الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تشهدها مصر والعالم اليوم،
وأوضحت أنه من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، يمكن للمزارعين المصريين الاستفادة من برامج متنوعة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي دون التأثير السلبي على البيئة.
تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في قطاعى الزراعة والرى
بدوره أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية ذلك الاقتراح، مشيرا إلي أن فكرة الزراعة المستدامة لم تعد أمر اختيارى أو ترفيهى، بل لابد من التركيز عليه في الفترة المقبلة، من أجل تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة في قطاعى الزراعة والرى والحفاظ عليها من خلال الاستغلال الجيد لها.
إعادة تدوير مياة الصرف الزراعى
من جانبه استعرض الدكتور علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في الزراعة المستدامة،
منها مشروعات للحفاظ علي التربة عبر خطط جهاز تحسين الأراضي، وترشيد استهلاك المياه وإعادة تدوير مياة الصرف الزراعى، بالإضافة إلي جهود قطاع الارشاد الزراعى من خلال الحملات القومية، وإعداد خريطة صنفية للمحاصيل.
وأشار إلي أن تلك الجهود يتم تنفيذها بالتعاون مع التجارب الدولية وبرامج التعاون الدولي فيها.
وتابع، أيضا علي مستوى التشريعات، فإنه جارى تعديل قانوني التعاوتيات والزراعة.
آلية لدراسة استمرارية جهود الحكومة في مجال الزراعة المستدامة
وعقب المهندس عبد السلام الجبلى، موضحا أن تلك الجهود، هامة بالفعل، ولكنها قد تكون مرتبطة بوقت أو مدة محددة أو مشروع بعينه، حسب محددات التعاون مع الجهات الخارجية، داعيا لاستحداث آلية لدراسة استمرارية جهود الحكومة في مجال الزراعة المستدامة، مثل إنشاء لجنة بوزارة الزراعة تتولي وضع برنامح عمل مستمر ومتابعة وتقييم خطوات الزراعة المستدامة والاهتمام بها.برنامج عمل للوصول الزراعة المستدامة
واستعرض الجبلي عدد من التجارب الدولية الناجحة في تحقيق الزراعة المستدامة، واستخدام الذكاء الاصطناعي فيها.
وأكد أهمية تولي قطاع التعاونيات مهام تقديم خدمات للمزارعين بخلاف توزيع الأسمدة، مشيرا إلي أن ذلك القطاع يمكنه دفع قطاع الزراعة للأمام.
مراجعة معدلات التسميد
بدوره استعرض الدكتور طه المغربى وكيل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، خطوات العمل لاستدامة الأسمدة وتنظيم استخدام الاسمدة النيتروجية، ونظم الاستشعار عن بعد.
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمراجعة معدلات التسميد واستحداث إدارة للزراعة المستدامة.