4 نصائح للوقاية من الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الوقاية من الاكتئاب.. يعاني الكثير من الاكتئاب لعدة عوامل مختلفة، حيث يعد من أشهر الاضطرابات النفسية التي تصيب الشباب والنساء، ويمكن تقليل الإصابة عن طريق اتباع نظام صحي جيد والسير على مجموعة من الإرشادات.
وفي هذا السياق توضح «الأسبوع» لقرائها، أهم العادات اليومية التي يجب اتباعها للوقاية من الاكتئاب، وفقًا لموقع «Every Day Health»، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــــا.
أثبتت دراسات مؤخرًا أن الشخص الذي ينام في اليوم من 7 إلى 9 ساعات، يكون أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب الفردية والاكتئاب المقاوم للعلاج بنسبة 22%.
الإقلاع عن التدخينالإقلاع عن التدخينيعد التدخين من أكثر العادات التي تعود بالسلب على الإنسان طيلة حياته، ومن ضمن أضرار التدخين هي زيادة خطر إصابة المدخن بالاكتئاب، وأظهرت دراسة أن الأشخاص غير المدخنين ينخفض لديهم معدل الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%.
ممارسة الرياضةممارسة الرياضة
من ضمن العادات الايجابية التي يحرص عليها الكثير لتجنب الاكتئاب هي ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وعند ممارسة النشاط البدني يحمي الشخص نفسه من الإصابة بالاكتئاب بنسبة 14%.
التغذية الصحيةذكرت جمعية علم النفس الأمريكية، أن التغذية السليمة التي تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتين والمكسرات، تساعد على تقليل خطر الإصابة من الاكتئاب بنسبة 6%.
الاقلاع عن الكحولياتالابتعاد عن الكحولياتيعد إدمان الكحوليات وشربها بصفة مستمرة من أكثر العادات التي تصيب الشخص بالاكتئاب، فمن الضروري التوقف عن تناولها، لأن تجنبها يقلل من خطر إصابة الشخص بنسبة تصل إلى 11%.
اقرأ أيضاًلمرضى السكر.. نصائح «الصحة» لأداء مناسك الحج
«بلاش توتر».. نصائح للأمهات للتعامل مع الأبناء أثناء الامتحانات (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتئاب علاج الاكتئاب أعراض الاكتئاب أضرار الاكتئاب من الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].