اتفاقية لإنشاء أجهزة قياس أنظمة التدفق الشامل لوقود السفن بميناء صحار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
صحار- الرؤية
وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مع شركة ميتكور الدولية المحدودة، وهي شركة سنغافورية رائدة في مجال تقديم الحلول البحرية المبتكرة، بهدف الاستفادة من خبرتها الواسعة في قياس أنظمة التدفق الشامل، وهو نظام لقياس كمية وجودة الوقود في عمليات التزود بالوقود على متن السفن والناقلات في الميناء.
وتؤكد هذه الاتفاقية حرص ميناء صحار والمنطقة الحرة بتعزيز قيم النزاهة والابتكار في مجال التزود بالوقود والتزامه بمعايير الآيزو ٢٢١٩٢ الخاصة بهذا القطاع.
وقال مدير المرفأ بميناء صحار والمنطقة الحرة القبطان بطي الشبلي: "يعد تطبيقنا للأنظمة المتطورة لقياس تدفق الوقود خطوة مهمة في التزامنا بمطابقة معايير الآيزو ٢٢١٩٢ والذي بدوره سيعزز من عملياتنا لتزويد الوقود من خلال تحسين الكفاءة والشفافية والرقمنة، وتتضمن الاتفاقية تقديم ورش عمل عن النظام وبرنامج تدريبي للموظفين والمختصين في عمليات تزويد الوقود وبرنامج لمتابعة الأداء مما يضع معيارًا تنافسيًا جديدًا للتميز في إدارة تزويد الوقود."
يُشار إلى أن وقود السفن يتم بيعه وتسليمه بالجملة، وهو ما يزيد من فرص تأثره بمتغيرات عدة كمستوى الضغط ودرجة الحرارة وغيرها، ويعد تطبيق هذا النظام أكثر دقة وموثوقية من الطرق التقليدية لأنها تسمح بقياس حجم الوقود مباشرة بالكتلة أثناء عمليات نقله.
وتوظف الأنظمة تقنية متطورة تحد من إمكانية الخطأ فضلاً على أنها تقوم بتبسيط العمليات وعرض المعلومات المهمة وتسجيلها في أوانها مما يسمح للمستخدمين معالجة أي خلل قد يطرأ وقت حدوثه بكفاءة عالية، ويعد التعاون مع شركة ميتكور دليلًا ملموسًا على التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بالابتكار والتميز وسعيه لريادة قطاع التزود بالوقود عالميًا على غرار موانئ سنغافورة وروتردام.
وتعتبر شركة ميتكور السنغافورية شركة معتمدة تتبع معايير آيزو ١٧٠٦٥، و يشمل منهجها التقييم الحيادي والدقيق لأنظمة الشركة الموجودة على ناقلات النفط وفحص مدى مطابقتها لمعايير SS 648، وآيزو ٢٢١٩٢ و OIML R117..
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة للاستثمارات وفق مؤشر قياس المخاطر العالمي لعام 2025
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وضع مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، الاحد، العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة.وعلق الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، عبر منصته : “العراق دخل منطقة الخطر الحمراء مرة أخرى للدول شديدة الخطورة على الأعمال والاستثمارات، حسب مؤشر قياس المخاطر العالمي لسنة 2025”.واستدرك قائلا، ان “العراق لايزال دولة خطرة طاردة للإستثمارات، ولدخول رؤوس الأموال والشركات الدولية، بسبب المخاطر الأمنية والاختلالات الاقتصادية والسياسية، وانتشار الفساد وجماعات السلاح”. واوضح الهاشمي، ان “الحكومة العراقية ونظامها السياسي أخفق مرة أخرى في تحسين صورة العراق الاقتصادية وإخراجه من خانة الدول الخطرة أمنياً، والمتعثرة اقتصادياً، على عكس الادعاءات الرسمية”، مشيرا الى ان “الكثير من البرامج الحكومة التنموية، ستبقى مجرد حبر على ورق بسبب المخاطر وصعوبة جذب الاستثمارات واقناع الممولين خصوصاً، المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع طريق التنمية”.وخلص بالقول، ان “الشعب العراقي كان يأمل بتحسن تصنيف العراق أمنياً واقتصادياً، لكن يبدو ان الحكومة ونظامها السياسي قد خذلتهم وخذلت نفسها مرة أخرى، ولم تتمكن من تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف اخرى”.
تفاصيل الحفل الختامي لدورة الدكتور سعد شلبي للمدربين والإداريين