الاستثمار في القطاع السياحي بلغ 8 مليارات درهم في 2023 مع دخول علامات عالمية إلى المغرب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، إنها متفائلة بالنسبة لوضع القطاع السياحي في المغرب خلال هذا العام، مستفيدا من الإشعاع الذي حققته المملكة في مونديال قطر 2022، وفي ظل الاستعداد لاحتضان المغرب كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأضافت الوزيرة في جوابها عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أنه « في سنة 2023، وصل الاستثمار في القطاع السياحي إلى 8 مليارات درهم، ولاحظنا إقدام علامات عالمية على الاستثمار في المملكة، كما افتُتِحت عدد من الفنادق في مختلف جهات المغرب ».
وشددت المتحدثة على أن « الوزارة تشتغل في إطار خارطة الطريق على عدة محاور لتشجيع الاستثمار السياحي، من خلال إحداث شركات جهوية للتنمية، بالتعاون مع المجالس الجهوية، والتي تمنح تحفيزات مهمة للاستثمار »، مشيرة إلى أنه « تم إحداث لحد الآن 4 شركات و6 أخرى في طور الإنشاء، وسيتم تعميمها على مختلف جهات المملكة ».
وأوضحت عمور، أن « النجاح الذي حققته بلادنا يرجع إلى الحكمة التي تعاملنا بها مع الأزمة، والتي عززت مصداقية بلادنا على الصعيد الدولي، وبفضل دعم الدولة في إطار المخطط الاستعجالي بميزانية 2 مليار درهم لدعم القطاع السياحي ».
وتحدثت الوزيرة عن الانخراط التام للمهنيين وباقي الشركاء، مشيرة إلى أن خارطة الطريق الطموحة 2023- 2026، التي تم الشروع في تنزيلها، بدأت تعطي نتائجها.
وقالت الوزيرة إن انتعاشة القطاع السياحي مستمرة بداية هذا العام، حيث ارتفع عدد السياح في 3 أشهر الأولى من 2024 بنسبة 13 في المائة مقارنة بـ2023.
كلمات دلالية البرلمان السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
188 مليون درهم لتطوير 16 قرية سياحية مغربية وتعزيز السياحة القروية
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن إطلاق مشروع يهدف إلى تثمين 16 قرية سياحية في عدة جهات بالمغرب، بميزانية إجمالية تصل إلى 188 مليون درهم.
ويُعتبر المشروع جزءًا من خارطة طريق السياحة 2023-2026، ويركز على تعزيز السياحة القروية، وخلق فرص عمل مستدامة، وتحفيز الاقتصاد المحلي.
ويشمل البرنامج تحسين البنية التحتية الحالية وإنشاء مرافق سياحية جديدة، بما في ذلك أماكن للإقامة ومرافق ثقافية وترفيهية.
وتستفيد كل قرية من دعم خاص لضمان تماشي المشاريع مع مبادئ السياحة المستدامة، تحت إشراف الشركة المغربية للهندسة السياحية.
كما تم توقيع شراكات استراتيجية مع كل من “كلوب ميد”، “ماريوت”، “إكسبيرينسيا”، و”مضايف” لتقديم الخبرات اللازمة.
ويستهدف البرنامج توزيع القرى على أربع مجموعات جغرافية، مع التركيز على تنوع المؤهلات الطبيعية للمناطق المختلفة.