شاهد - استهداف طائرة مسيرة للسفينة YCLADES
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ووثقت المشاهد عملية إطلاق الطائرة المسيرة من نوع "شهاب" وعملية الرصد والمتابعة للسفينة ولحظة انقضاض الطائرة المسيرة على السفينة وإصابتها بشكل مباشر.
وكان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع اعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس عن تنفيذ عملياتٍ عسكريةً ضدَّ السُّفُنِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ منها استهدافُ مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العملياتُ العسكريةُ أهدافَها بنجاح.
وأشار سريع إلى أن القوات البحرية والقوة الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسير نفذت عمليةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَCYCLADES) ) في البحرِ الأحمرِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً..
وقال " أن استهدافُ السفينةِ جاءَ بعدَ انتهاكِها قرارَ حظرِ مرورِ السُّفِنِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة وذلكَ بتوجهها إلى ميناءِ أُمٍّ الرشراشِ في 21 أبريل الجاري بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، إلا أنها كانت تحت الرصد والمتابعة، وتم توجيهِ التحذيراتِ إليها بعدم دخول موانئ فلسطين المحتلة فأصرّتْ على انتهاكِ قرارِ المنعِ فأصبحتْ في قائمةِ السُّفُنِ المستهدفة والممنوعةِ منَ الإبحارِ في مِنطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.
كما نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ سفينةَMSC ORION ) ) الإسرائيليةَ في المحيطِ الهندي.
مشاهد استهداف السفينة (CYCLADES) في #البحر_الأحمر بطائرة مسيرة من نوع #شهاب، وتظهر لحظة انقضاض الطائرة المسيرة على السفينة وإصابتها إصابة مباشرة 21-10-1445 | 30-04-2024 pic.twitter.com/22BKaqv7d8
— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) April 30, 2024المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.