وليد حجاج يكشف تفاصيل صادمة عن "الدرك ويب"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات وعضو اللجنة الثقافية الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، ان الانترنت ٣ مستويات، في جزء سطحي وهو كل ما نستخدمه في حياتنا وتبلغ نسبته من ٣ الي٥٪، ٩٥% الانترنت العميق وكلاهما يستخدموا من خلال المتصفحات المعروفة، ولكن هناك جزء اخير يسمى الانترنت المظلم، مؤكدا أن هذا النوع له أدواته الخاصة وطرقه الخاصة في التعامل،و شكله الخاص، وبيكون المواقع اساميها غير منطوقة عبارة عن حروف وارقام، وتكون آخرها .
واضاف في لقاء حصري مع الاعلامية انجي انو في برنامج مصر جديدة المذاع على قناة etc أن الشخص الموجود في الانترنت المظلم لا يمكن التعرف على مكان اقامته، ولا نوع الاي تي المستخدم، ولا يمكن تحديد هويته وبالتالي لا يمكن تتبعه، فضلا عن أن كل الموجودين في الانترنت المظلم لا يعرفون الاسم الحقيقي لبعضهم فالجميع يستخدم الاسماء المستعارة، العملات التي تستخدم لا تكون صريحة بالفلوس ولكن من خلال العملات الرقمية، حتى لا يعرف من المرسل، ومن المستلم، وان كل ما يمكن تخيله عن الأفعال السيئة وموجودة على الانترنت المظلم.
وأوضح خبير أمن المعلومات أن غرف الانترنت المظلم يتم فيها كل شئ، اغتصاب، امور غير شرعية، علاقات جنسية أو شاذة، تعذيب وحسب التذكرة اللي الشخص حاجزها هل هو مشاهد فقط، ام يمكنه المشاركة وابدأ رغباته، مؤكدا أن الجرائم على الانترنت المظلوم قديمة وموجودة من زمن بعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنترنت العميق الإنترنت المظلم الاعلى للثقافة العملات الرقمية امن المعلومات الانترنت المظلم
إقرأ أيضاً:
الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
إنجلترا – يستهلك الملايين حول العالم الكافيين بشكل يومي في فنجان القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، وحتى في بعض المكملات الغذائية.
وتعمل هذه المادة الطبيعية كمنبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي، حيث تمنحنا دفعة من النشاط واليقظة وتحارب شعور النعاس المزعج، لكن تأثيرات الكافيين لا تقتصر على مجرد إبقائنا مستيقظين، بل تمتد إلى تحسين التركيز وزيادة الانتباه، ما يجعله المفضل لدى الكثيرين لبدء يومهم أو تجاوز فترات الكسل.
ومع ذلك، فإن هذه المادة التي تبدو بسيطة تخفي في تركيبها الكيميائي تأثيرات معقدة تختلف من شخص لآخر. فبينما قد يشعر البعض بالنشاط بعد فنجان واحد من القهوة، يحتاج آخرون إلى عدة أكواب للحصول على نفس التأثير. كما أن طريقة تفاعل أجسامنا مع الكافيين تتغير مع العمر والحالة الصحية والعوامل الوراثية.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الكافيين يخفي مخاطر جسيمة عند سوء استخدامه. ففي الجرعات المعتدلة (حتى 400 ملغ يوميا للبالغين)، يحسن الكافيين اليقظة والأداء المعرفي، لكن تجاوز هذه الكمية قد تؤدي إلى آثار جانبية مزعجة مثل الأرق والعصبية واضطرابات المعدة.
وتكمن المشكلة الحقيقية في مصادر الكافيين المركزة، وخاصة المكملات الغذائية ومسحوق الكافيين النقي. فقد تكون جرعة لا تزيد عن ملعقة صغيرة من المسحوق النقي قاتلة، لأنها تعادل نحو 20 كوبا من القهوة. وهذا الخطر دفع السلطات الصحية في العديد من الدول إلى التحذير من هذه المنتجات وتنظيم بيعها.
وبالنسبة للأطفال، تختلف المعايير تماما. فجسم الطفل الصغير لا يتحمل نفس كمية الكافيين التي يتعامل معها البالغون.
وتقدر الجرعة الآمنة للأطفال بنحو 3 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا. ما يعني أن طفلا يزن 30 كغ لا يجب أن يستهلك أكثر من 90 ملغ من الكافيين يوميا، أي ما يعادل كوبا واحدا من القهوة تقريبا.
المصدر: scitechdaily