مصدر فلسطيني: الورقة المقدمة إلى حماس تظهر تراجعاً في الموقف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت مصدر فلسطيني مُطّلع للميادين، اليوم الثلاثاء، تفاصيل سير مفاوضات القاهرة وآخر ما وصلت إليه، موضحاً أنّ الورقة، التي قُدِّمت إلى حركة حماس، تضمّنت نقاطاً إيجابية وتراجعاً في الموقف الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أنّ حركة حماس لا تزال في حاجة إلى التثبت من قضايا رئيسة، ولاسيما وقف إطلاق النار والانسحاب من غزّة.
وبيّن المصدر أن تمسّك حماس بالورقة المقدَّمة في الـ14 من آذار/مارس الماضي، وعدم تنازلها عن أيّ بند، أجبرا الاحتلال على التراجع بشأن قضايا وقف إطلاق النار والانسحاب من غزّة وعودة النازحين.
وذكر أنّ حركة حماس لا تزال تدرس المقترح بعد عودة الوفد إلى القاهرة، وتُجري مشاورات مكثفة، وأنّ الحركة على تواصل دائم مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وقال المصدر، في حديثه إلى الميادين، أنّه لا تزال هناك نقاط خلافية بشأن قضية الأسرى، وهي تحتاج إلى وقت للتوافق على الأعداد والنوعية.
وأكد المصدر أنه “الأجواء أفضل من السابق، وأن ثمة تراجعاً في الموقف الإسرائيلي فيما يخص الانسحاب وعودة النازحين”.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، للميادين، إنّ “المعركة لن تنتهي إلا بوقف العدوان وانسحاب العدو”، مشدّداً على أنّ “هذه العناوين لا تراجع عنها”.
وأمس، أبلغت قيادة حركة حماس فصائل المقاومة الفلسطينية، في رسالة بشأن مفاوضات القاهرة، أنّ وفدها توجّه إلى القاهرة وأجرى مشاورات واستفسارات بشأن عدّة قضايا تضمّتها العرض الأخير الذي قُدّم إلى الحركة.
وأوضحت الحركة أنّ الوفد استمع إلى توضيحات وملاحظات من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تفاصيل الورقة الأخيرة، وأنّه سيغادر القاهرة من أجل استكمال المشاورات بعد الاستيضاح والاستفسار عن الورقة المقدَّمة مؤخَّراً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي منح الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن القرار اتُخذ بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب.
وتابعت أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الضوء الأخضر الممنوح للجيش سيتيح مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.
وخلال اجتماعه بأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية"، أعلن سموتريتش معارضته التامة لوقف الحرب دون تحقيق أهدافها المعلنة من قبل الحكومة الإسرائيلية.