زيارة رئيس وزراء بيلاروسيا لمتحف الحضارة ومنطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة أهرامات الجيزة، اليوم، رومان جولوفتشينكو، رئيس وزراء بيلاروسيا والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية لمصر.
وخلال زيارته للمتحف القومي للحضارة المصرية، كان في استقباله الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب به والوفد المرافق، وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي.
كما حرص الدكتور أحمد غنيم على تقديم هدية تذكارية من المتحف له.
كما اصطحب الدكتور سيد أبو الفضل، المشرف على قاعات المتحف، رئيس وزراء بيلاروسيا والوفد المرافق له في جولة داخل المتحف شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافياّ عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
وخلال الجولة، أعرب رئيس الوزراء البيلاروسي عن إعجابه بالمتحف، والذي يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة به والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات، كما حرص على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف، أعرب خلالها عن امتنانه لحسن الاستقبال داخل المتحف وانبهاره بالحضارة المصرية العريقة.
وفي سياق متصل استقبلت منطقة أهرامات الجيزة اليوم، كذلك رئيس الوزراء البيلاروسي وكان في استقباله أشرف محيي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم والذي اصطحبه في جولة بالمنطقة الأثرية، تضمنت الهرم الأكبر من الداخل، ومنطقة البانوراما وتمثال أبو الهول، قام خلالها بشرح تاريخ المنطقة الأثرية وطريقة نحت تمثال أبو الهول.
وقد أبدي رئيس الوزراء البيلاروسي اعجابه بالحضارة المصرية حيث وجه العديد من التساؤلات عن طريقة بناء الهرم الاكبر وتاريخ الملك خوفو، كما حرص على التقاط الصور التذكارية بالمنطقة الأثرية تخليدا لهذه الزيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة الفسطاط أهرامات الجيزة منطقة أهرامات الجيزة رومان جولوفتشينكو رئيس وزراء بيلاروسيا بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين
قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان إن الوضع في قطاع غزة لا يشكل مأساة إنسانية فحسب، بل يشكل تحديا أخلاقيا وقانونيا وسياسيا للمجتمع الدولي برمته، وطلب من الحكومة الإسرائيلية فتح أبواب غزة حتى يتمكن الصحفيون والمنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتواصلة فيها.
وأوضح دوفيلبان -في عمود بصحيفة ليبراسيون الفرنسية- إن الخسائر البشرية لا تطاق، وإنه من حق الناس أن تعرف حجم الدمار ومعاناة الملايين من المدنيين وخطر الإبادة الجماعية الذي ذكرته محكمة العدل الدولية في بداية العام؛ خاصة أن هناك أكثر من مليوني نازح اضطروا إلى الفرار 5 مرات في المتوسط في الأشهر الأخيرة، وقد أصيبوا بصدمات نفسية عميقة بسبب القصف المكثف، وأن هناك أكثر من 45 ألف "قتيل" بينهم عدد كبير جدا من النساء والأطفال، وأكثر من 20 ألف طفل معوقين مدى الحياة.
صمت وتقاعسوتابع دوفيلبان أن إسرائيل دمرت جميع المدارس والمستشفيات والمكتبات ودور العبادة والمباني التاريخية وحتى المقابر التي هي رموز للذاكرة الجماعية، كما يقول الدبلوماسي السابق، واليوم هناك 400 ألف مدني محاصرون في شمال غزة، من دون وصول المساعدات الإنسانية.
ومع أنه لا يمكن لأحد أن ينسى مصير المحتجزين الذين ما زالوا في غزة -يتابع دوفيلبان- ولا يمكن لأحد أن يتجاهل "وحشية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023"، فإن كثيرا من الأصوات ترتفع في العالم العربي وفي الجنوب العالمي وفي الفاتيكان وفي الجامعات ضد ما يجري.
وأوضح دوفيلبان أن الصمت والتقاعس عن العمل لا يهددان صورة الغرب فحسب، بل يولدان ازدراء دائما له، وبالتالي يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعي أنه يخوض هذه المعركة باسم الحضارة، أن يرد على هذه المخاوف بوضوح وشفافية، كما يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عما يحدث.
افتحوا الأبوابودعا رئيس الوزراء السابق إلى تسليط الضوء على ما يحدث خلف أسوار غزة، لأن الظلام يغذي الجرائم ويبرر الإنكار، خاصة عندما يقتل الصحفيون ويتم استهدافهم بشكل مباشر، كما تقول منظمة مراسلون بلا حدود، وأكد أن الأدلة على الدمار وانتهاكات القانون الدولي تتزايد، ولكن الحقيقة تبقى حبيسة وراء الحصار المفروض، وكل يوم من التقاعس عن العمل يغذي الإفلات من العقاب ويبعدنا عن العدالة.
ويوضح أن التاريخ يعلم الحذر قبل فوات الأوان؛ ولذلك فإن فتح أبواب غزة اليوم يعني الوضوح والشجاعة لتقييم الوضع وضمان احترام القانون، ويعني أيضا رفع مستوى الوعي في مواجهة مأساة ستطارد ذاكرة الأجيال القادمة.
ونبه الكاتب إلى أن الوقت حان ليستعيد المجتمع الدولي زمام المبادرة، وأكد أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، تمثلان خطوة مهمة نحو العدالة الدولية.