أبرز تطورات اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب استشهاد وجرح مزيد من المواطنين، ورفع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و535 شهيدا، و77 ألفا و704 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قصف إسرائيلي وعمليات للمقاومةفقد شهدت أحياء سكنية في مناطق عدة من قطاع غزة قصفا إسرائيليا متواصلا.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، تحتدم المعارك في محاور التوغل الإسرائيلي شمال القطاع ووسطه. وقد بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا لاستهداف قواتها جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" بمدينة بيت حانون شمال القطاع.
كما بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد مصورة، قالت إنها لقصف تجمع لجنود إسرائيليين في محور نتساريم بالمنطقة الوسطى.
مزيد من التفاصيل
رسالة من القسامووجهت كتائب القسام -الثلاثاء- رسالة مقتضبة للجمهور الإسرائيلي بشأن مصير الأسرى الذين تحتجزهم في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعلى حسابها في تليغرام، بثت القسام صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخلفها قضبان زنزانة، وكتبت عليها بالعربية والعبرية "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو ما زال أبناؤكم في الأسر".
مزيد من التفاصيل
نتنياهو يتوعد رفحقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لا تغيير في أهداف الحرب على قطاع غزة، وإن إسرائيل لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، مؤكدا أن قواته ستدخلها سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.
وأكد نتنياهو -خلال لقائه ممثلين عن عائلات المحتجزين في غزة حسبما نقل عنه مكتبه- أن "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها ليست خيارا مطروحا. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك مع أو بدون اتفاق، من أجل تحقيق النصر الشامل".
مزيد من التفاصيل
واشنطن تحث على الصفقةقال البيت الأبيض إن المقترح الأخير لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل يتضمن وقف القتال 6 أسابيع، في حين تعكف الحركة على بحث ردها على مقترح لوقف النار، بعد أن غادر وفدها القاهرة.
وأوضح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن مقترح صفقة التبادل الموجود لدى حماس تم التفاوض عليه مع إسرائيل "بنوايا جيدة" لوقف القتال 6 أسابيع.
مزيد من التفاصيل
غوتيريش يدعو للتحقيقوعلى الصعيد الأممي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تمكين محققين دوليين من الوصول فورا إلى المقابر الجماعية في قطاع غزة، كما حذر من "تداعيات خطيرة" للهجوم الإسرائيلي المزمع على رفح جنوبي القطاع.
وفيما يتعلق بتداعيات الحرب، ذكر غوتيريش أن "وضع الناس في غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم" مشيرا إلى أن الحرب دمرت النظام الصحي، وبعض المستشفيات الآن تشبه المقابر، وفق تعبيره.
مزيد من التفاصيل
قلق أممي من العنف تجاه طلاب الجامعات الأميركيةكما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بالتدابير غير المتناسبة التي تتخذها الشرطة الأميركية لتفريق الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين وفض الاعتصامات الطلابية في عدد من الجامعات.
وانتقد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم، تدخل الشرطة "المبالغ فيه" لفض الاعتصامات الطلابية المناهضة للحرب على قطاع غزة، داخل الجامعات الأميركية.
وتجتاح الاحتجاجات حرم الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة بعد محاولة الشرطة فض اعتصام مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك، وإزالة الخيام التي أقامها الطلاب في باحات الجامعة، وقد اعتقلت الشرطة خلال محاولة فض الاعتصام تلك أكثر من 100 طالب، الأمر الذي أشعل شرارة الاعتصامات في جامعات أخرى عديدة في مختلف الولايات.
مزيد من التفاصيل
حزب الله يعلن قصفه مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنتي أفيفيم ودوفيف.. التفاصيل مع مراسل #الجزيرة إيهاب العقدي#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/6ybEzcBpO4
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2024
جبهة لبنانأعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، مقتل وإصابة عناصر من الجيش الإسرائيلي في قصف دبابة "ميركافا" وتجمع للجنود بمستوطنة المطلة جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
كما قال الحزب، في بيان آخر، إنه استهدف تموضعا للجنود الإسرائيليين داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
من جانب آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تضرر أحد المباني بمستوطنة المطلة شمالي إسرائيل جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مزید من التفاصیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48