مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنتقد التعامل مع التجمع السلمي لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انتقدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم التعامل مع التجمع السلمي لطلاب الجامعات الأمريكية، مؤكدًا أن أي قيود على حرية التعبير والتجمع السلمي لطلاب الجامعات الأمريكيين الذين يتظاهرون يجب أن تلتزم بمبادئ الضرورة والتناسب دون تمييز.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفحص ومراجعة الإجراءات التي اتخذتها إدارات الجامعات والمسؤولون عن إنفاذ القانون؛ لضمان أن هذه التدابير لا تتجاوز ما هو ضروري لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم، أو لهدف مشروع آخر مثل الحفاظ على الأمن والمال العام.
وشدد على ضرورة وقف التحريض على العنف أو الكراهية على أساس الهوية أو الرأي، مشيرًا إلى أن حرية التعبير والحق في التجمع السلمي أساسيان للمجتمع، ولاسيما عندما يكون هناك خلاف حاد حول القضايا الرئيسية، كما هو الحال فيما يتعلق بالنزاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
وأعرب المفوض السامي عن القلق إزاء الإجراءات القاسية المتخذة لتفكيك وتفريق الاحتجاجات الجامعية، مشيرًا إلى أن بعض إجراءات إنفاذ القانون عبر سلسلة من الجامعات تبدو غير متناسبة في آثارها، وأن الخطاب المعادي للسامية غير مقبول على الإطلاق، وأن الخطاب المناهض للعرب والفلسطينيين يجب شجبه، ويجب معالجة الأوضاع بشكل فردي، وليس من خلال إجراءات شاملة تنسب إلى جميع المشاركين في الاحتجاجات بسبب وجهات نظر غير مقبولة لعدد قليل منهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.