دعم توظيف 73.878 مواطنًا ومواطنة في القطاع الخاص خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتنمية القدرات البشرية واستراتيجية سوق العمل، دعم صندوق تنمية الموارد البشرية توظيف 73,878 مواطنًا ومواطنة عبر برامج ومبادرات الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص، وذلك خلال الربع الأول من عام 2024.
وأشار الصندوق إلى أن عدد المستفيدين والمستفيدات من خدمات وبرامج الإرشاد والتدريب والتمكين التي قدمها الصندوق خلال الربع الأول من عام 2024 تجاوز 1.
ويعمل الصندوق باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية واستراتيجية سوق العمل.
يذكر أن استراتيجية الصندوق التي دشنت في الربع الأول من العام الماضي أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، وتهدف لتحقيق ثلاث غايات رئيسية، تتمثل في تعزيز تنمية رأس المال البشري الوطني لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، وتحسين العلاقة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين التوظيف واستدامته في القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الربع الأول من القطاع الخاص خلال الربع سوق العمل
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لرفع وعي الأهالي بخطورة تعاطي وإدمان المخدرات في كفر الشيخ
بحث اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والوفد المرافق له التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظة، لاسيما في تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج الوقاية المتخصصة لتنمية مهارات النشء والشباب وفقًا للمعايير الدولية، كما يتم توفير كافة الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن للصندوق 16023 لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
صندوق مكافحة الإدمانويأتي ذلك ضمن سلسلة الجولات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
كما شهد محافظ كفر الشيخ، ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ عرض فيديو عن أنشطة خفض الطلب على المخدرات بالمحافظة، وكيفية الاستثمار في الشباب، كما تمّ تدشين برنامج لتنفيذ أنشطة توعوية بأساليب إبداعية تستهدف الشباب لرفع وعيهم بخطورة التعاطي ،كذلك طلاب المدارس والجامعات والإرشاد الأسرى والتوسع في تنفيذ البرامج الوقائية في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة وبمشاركة 250 شابا وفتاة من المتطوعين لدى الصندوق.
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدراتواستعرض الدكتور عمرو عثمان، أهم محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي ينفذها الصندوق بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، إذ تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة الوقاية والاكتشاف المبكر مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.
وتتضمن الاستراتيجية أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطي والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021 بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص لتبصيره بالعلاقة بين تعاطي العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة.
كما تشمل إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان والتوسع في البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين، وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023 كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.