السر في هذه الأطعمة .. كيف تحسن مزاجك بوجبة؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول المواد الغذائية الأساسية في المنزل يمكن أن تنظم الحالة المزاجية للشخص وتجعله أقل غضبًا.
أخبار متعلقة
مع ارتفاع درجات الحرارة.. أطعمة تساعد في تقليل الإمساك
أفضل الأطعمة لمواجهة ارتفاع ضغط الدم
تقلل مدة صلاحيته.. تعرف على أخطاء تخزين الطعام
وفقًا لتقرير «ذا صن»، فقد توصلت الدراسة إنه على سبيل المثال أن تناول البيض يمكن أن ينظم مزاج الشخص ويجعله أقل غضبًا حيث يستخدم الجسم مركبًا داخل البيض لصنع مادة السيروتونين وهي المادة الكيميائية التي تجعلنا نشعر بالسعادة.
الدراسة خضع لها 168 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 35 لـ55 عن طريقتهم في العمل وقيامهم ببعض التصرفات العدوانية وذلك مقارنة بوجباتهم الغذائية سواء في المنزل أو في العمل.
ووجدت الدراسة أن الرجال الأكثر عدوانية هم أكثر بدانة وأثقل بينما أولئك الذين يتناولون معظم البروتين مثل البيض أو في المنزل كانوا أقل عرضة لإظهار العدوانية، وبالمثال في حالة تناول التفاح والبرتقال والخيار والطماطم بينما يميل تناول الأرز والمعكرونة والخبز إلى زيادة العدوانية.
تقول نتائج الدراسة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على بروتين وفواكه وخضروات عالية الجودة يمكن أن يكون له دور وقائي ضد العدوان أو الشعور بالعصبية.
وقالت الدكتورة كاري روكستون، أخصائية التغذية، إن الدراسة يمكن أن تفسر لماذا يساعد تناول البيض عدة مرات في الأسبوع على تنظيم مزاجنا، وأضافت أن الدراسات السابقة أظهرت أن الدهون الغذائية الصحية وفيتامينات ب والألياف يمكن أن تساعد أيضًا في تهدئة السلوك.
الأطعمة البيض الأطعمة التي تساعد على تحسين المزاج السعادة الفاكهةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطعمة البيض السعادة الفاكهة زي النهاردة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تم تدميره بعد وفاة البابا فرنسيس مباشرة.. ما السر وراء خاتم بابا الفاتيكان؟
خاتم البابا فرنسيس أصبح محط اهتمام الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البحث منذ إعلان وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لمعرفة الأسرار التي تخبئها قصة هذا الخاتم، الذي يطلق عليه "خاتم الصياد".
سر تدمير خاتم الصياديجري تدمير خاتم الصياد بعد إعلان وفاة بابا الفاتيكان مباشرةً، إذ يعد رمزا لنهاية مدة حكمه، ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
وعقب وفاة البابا فرانسيس اتجهت الأنظار كلها إلى شيء صغير لكنه رمزي؛ خاتم الصياد، وهو أكثر من محض جوهرة، إذ يمثل هذا الخاتم القوة الروحية لبابا الفاتيكان، بوصفه خليفة للقديس بطرس.
اقرأ أيضًا:
تدمير خاتم بابا الفاتيكان فور وفاته لفتة مهيبة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتمثل رسميًّا نهاية البابوية، ويبدأ المدة المعروفة باسم Sede Vacante، إذ تستعد الكنيسة لانتخاب زعيم جديد.
غرائب خاتم بابا الفاتيكانفي قلب كل بابوية هناك رمز يتجاوز الزمن والسلطة والإيمان؛ هو خاتم الصياد، هذه الجوهرة، التي تمر مرور الكرام على كثير من الناس، تكتسب أهمية خاصة في إحدى اللحظات الأكثر حساسية بالنسبة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وفاة أحد الباباوات، فإن هذا التراث ليس مجرد ملحق، بل إن تاريخه ووظيفته وتدميره الطقسي يمثل نهاية عصر وبداية عصر آخر.
ولا يُطلق على ما يسمى بالخاتم البابوي هذا الاسم رسميًا، فاسمه الصحيح هو حلقة الصياد أو Piscatory، من الكلمة اللاتينية Anulum Piscatoris. وهذا الاسم له تفسير بسيط، ولكن عميق؛ الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحمله هو الخليفة الشرعي للبابا القديس بطرس، البابا الأول وفقًا للتقاليد الكاثوليكية، الذي كان في الواقع صيادًا.
يعد تصميم هذا الخاتم مميزًا، وظل على حاله مع بعض الاختلافات قرونًا عدة، وهي تصور القديس بطرس وهو يصطاد السمك من قارب، مصحوبًا باسم البابا الحالي، مكتوبًا باللغة اللاتينية.
في الأصل، كانت وظيفته عملية جدًّا، كانت بمنزلة الختم الرسمي للبابا، وقد تم ختم وثائق مهمة -مثل المراسيم البابوية- بها، ما أعطى مصداقية إلى كتابات الفاتيكان، وعلى الرغم من أن الخاتم لم يعد يستخدم لهذا الغرض اليوم، فقد احتفظ بدوره بوصفه رمزًا للسلطة البابوية والشرعية.
تقليديًا، يتم صنع الخاتم من الذهب الصلب، وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من الإصبع وتدميره بضربات بمطرقة من الفضة والعاج، لذا فإن هذا العمل الرمزي له هدف تاريخي؛ منع تزوير الوثائق والإعلان رسميًا عن نهاية مدة بابوية.