أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول عدم وجود نص يحرم التدخين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حسم الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، الجدل حول إدعاء البعض "لا يوجد نص قرآني يحرم التدخين"، قائلا: "موجود في سورة المائدة فى قوله تعالى (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)، وكذلك فى سورة الأعراف (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ)".
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، في تصريح له، اليوم الأثنين: "كده أكيد نقدر نفرق بين الطيبات والخبائث هل التدخين من الطيبات أم خبائث، شوف المشاكل الصحية فى الرئة والقلب والتنفس فى الجسم هل هذه طيبيات أم خبائث".
وتابع: "التدخين فيه إضاعة للمال والصحة، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لنا فى حديث شريف: (إنَّ اللهَ كرِه لكم قيلَ وقالَ وكثرةَ السُّؤالِ وإضاعةَ المالِ)".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
تباينت روايات الفلكيين حول موعد عيد الفطر المبارك واختلفت توقعاتهم وفي طليعتهم الفلكيان اليمنيان احمد الجوبي والفلكي محمد عايش.
حيث يرى الفلكي أحمد الجوبي: عيد الفطر المبارك 1446 هجرية سيصادف يوم الأحد 30 مارس 2025م ويعتبر يوم السبت هو اليوم التاسع والعشرين والأخير من شهر رمضان المُبارك.
اما الفلكي محمد عياش فيرى ان يوم الأحد 30 مارس، سيكون اليوم المُكمل لشهر رمضان 30 يوماً، ويوم الإثنين 31 مارس، غُرَّة شهر شوال وأول أيام عيد الفِطر المُبارك في جميع الدول العربية والإسلاميه.
أسباب علمية
كشف معهد الفلك الدولي، في تقرير له، أن تحري رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت الموافق 29 مارس ستكون مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضاً.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوماً، وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظراً لحدوث الاقتران السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر الأحد 30 مارس.
وأكد التقرير أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظراً لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وأورد التقرير:«لتأكيد عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلاً على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة»