اتحاد الغرف يدعو لفتح خط طيران بين مصر وبيلاروسيا لزيادة التبادل السياحي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دعا رئيس اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية أحمد الوكيل، إلى ضرورة السعي لتنمية التبادل السياحي بين مصر وبيلاروس، بعد تيسيرات الحصول على التأشيرات إلكترونيا، مشيرا إلى أهمية فتح خط طيران مباشر بين دولتين.
كما دعا - خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري البيلاروسي السادس - شركات الاستثمار السياحي والعقاري المصرية للنظر إلى الاستثمار في بيلاروس، وفي البنية التحتية مستغلين خبراتهم في الخطط العاجلة التي نفذت في مصر، مؤكدا أهمية سرعة إنهاء إجراءات انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية، لتكون أداة فاعلة لتنمية العلاقات الاقتصادية.
وشدد الوكيل على ضرورة استغلال العلاقات السياسية المتنامية، لدعم العلاقات الاقتصادية، سواء على المستوى الثنائي، أو على المستوى الإقليمي، موضحا أن لدينا فرصا واعدة في التكامل بين صناعاتنا، مشددا على الشركات المصرية ضرورة استغلال الصناعات البيلاروسية للتصنيع المشترك بقيمة مضافة بمكونات من الدولتين للتصدير لدول الجوار لتنمية صادرات البلدين.
تكاليف النقلكما طالب الشركات البيلاروسية، للتغلب على تكاليف النقل، بالقيام بالتصنيع النهائي في المصانع المصرية، بمكونات ومدخلات من الدولتين، واستغلال حجم السوق المصري الذي يتجاوز 100 مليون مستهلك.
ودعا الوكيل إلى الشركات البيلاروسية للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع مختلف الدول والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك في الاتحاد الأوروبي والدول العربية وإفريقيا بالكامل والاستفادة من موقع مصر وموانئها لإنشاء مراكز لوجستية لصادراتها، خاصة في محور قناة السويس، لتتمكن من الوصول لأسواقها التصديرية بيسر وسرعة وبتكلفة أقل.
وتابع نحن نؤمن بتنمية التجارة في الاتجاهين، سواء في التجارة أو في الاستثمار أو في السياحة والخدمات، مؤكدا أن مصر قامت بحزمة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية والهيكلية لتيسير مناخ أداء الأعمال، كما وفرت عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجستية المرفقة في كافة المحافظات، بعد أن نفذت برنامج عاجل لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتي تواكبت مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات.
وأكد أن كل ذلك مدعوما بتطوير وسائل النقل متعدد الوسائط لتربط مصر بالعالم من خلال الموانئ المحورية الحديثة، ومناطق خاصة وحرة متميزة مثل محور قناة السويس، وشبكات الطرق والسكك الحديدية المتطورة، والكباري عابرة القارات، لننقل ما نتجه سويا بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.
وأضاف اليوم تشهد مصر استقبال المزيد من الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى الوفود السياحية ونموا ملحوظا في الصادرات، كل ذلك يتواكب مع إصلاحات اقتصادية وإجرائية ناجزة.. مشيرا إلى أنه على ممثلي القطاع الخاص من الجانبين خلق شراكات وتحالفات، واستثمارات جديدة وأن يتم استثمار الفرص الهائلة التي تقدمها الدولتين اليوم، مؤكدا علة وجود الإرادة السياسية الداعمة للعلاقات الاقتصادية والفرص الواعدة للتعاون في الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشروعات الكبرى والموقع الاستراتيجي المتميز، فضلا عن مجتمع الأعمال الفاعل والنشط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
تحرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، على تعزيز علاقات التعاون المتبادل مع جميع دول العالم، انطلاقاً من توجه مدرك لأهمية العمل المشترك وما يمكن أن يحققه لصالح كافة الأطراف، ولذلك تؤكد دائماً على أهمية الانتقال الدائم بها نحو مجالات أوسع، ومواصلة البناء على ما تقوم عليه تلك العلاقات من أسس قوية قوامها الاحترام المتبادل وتنويع مسارات العمل وتعزيز الفرص لمواكبة تطلعات جميع الشعوب بالتقدم والازدهار، وهو ما تعكسه مباحثات سموه مع فخامة ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات تستمر عدة أيام، والتي ثمن سموه خلالها، حرص الرئيس الضيف على دفع العلاقات الإماراتية – البيلاروسية إلى آفاق أرحب من التعاون والتطور، وشملت كذلك العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما أكده كذلك فخامة رئيس بيلاروسيا مبيناً اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها وتوسيع قاعدة مصالحها مع الإمارات في جميع المجالات بما يعود بالنماء والازدهار على شعبي البلدين، ومشيراً إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين.
مسارات التعاون بين الإمارات وبيلاروسيا تشهد نمواً متسارعاً، وخاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية، إذ تعتبر الإمارات الشريك الرئيسي والاستراتيجي لبيلاروسيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، وترتبط معها بالعديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تساهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتؤكدها كذلك القمم واللقاءات الدورية وقوة علاقات الصداقة وما توفره من دافع كبير نحو آفاق جديدة من التعاون، وفاعلية وأهمية زيادة مجالاتها.. وهو نهج الإمارات الهادف لإقامة أفضل الروابط مع جميع مكونات المجتمع الدولي، مع ما يشكله ذلك من تدعيم لجسور التلاقي والتواصل والانفتاح بين الدول، خاصة أن التعاون أصبح ضرورة حتمية في العصر الحالي للوصول إلى المستهدفات التنموية والتعامل بفاعلية أكبر مع مختلف التحديات.
الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة، أصبحت ملهمة العالم وبوصلة المستقبل والشريك الأكثر ثقة ومصداقية من قبل كافة الأقطاب الدولية لثوابتها ومواقفها ومسيرتها الفريدة وريادتها وتنافسيتها، وسعيها إلى مد يد التعاون للجميع، وتشديدها على أهمية العمل المتبادل واستدامة تعزيز العلاقات مع كافة الدول التي تشاركها الرؤى والتطلعات، وهي ثوابت تحظى بتقدير واسع وتعزز مكانة الدولة المرموقة وجاذبيتها وقوتها التفضيلية من قبل مختلف الدول لتنمية الروابط وعقد الشراكات التنموية في كافة القطاعات.