مستمرة عبر "مدرستي".. تحويل الدراسة عن بُعد في عدة محافظات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت عدد من إدارات التعليم في مناطق المملكة تعليق الدراسة الحضورية غدًا الأربعاء، وتحويلها عن بعد عبر منصة "مدرستي".
وقررت إدارة تعليم الرس تحويل الدراسة عن بُعد غدًا، بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد.
أخبار متعلقة تعليق الدراسة اليوم الاثنين في مدارس المدينة المنورةمستمرة عبر "مدرستي".
دراسة عن بُعد |
بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، وحرصاً على سلامة الجميع؛ فقد تقرر تحويل الدراسة ليوم غدٍ الأربعاء: 22/ 10/ 1445 هـ (عن بُعد) عبر #منصة_مدرستي ، لجميع الطلبة ومنسوبي ومنسوبات مدارس #تعليم_الرس و مكتب التعليم في ضرية. pic.twitter.com/zZEAn2C160— إدارة تعليم الرس (@MOE_RRS) April 30, 2024منصة مدرستيوفي نفس السياق، أعلنت إدارة تعليم البكيرية تحويل الدراسة عن بُعد غدٍ الأربعاء، بناءً على التقارير الواردة من مركز الأرصاد.
وأكدت أن الدراسة ستكون عبر منصة مدرستي، لجميع طلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات مدارس تعليم البكيرية.
بينما أكدت إدارة تعليم الزلفي أيضًا تحويل الدراسة عن بُعد بسبب سوء الطقس، لتستمر عبر منصة مدرستي.
دراسة عن بعد ....
بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، حول توقع الحالة المناخية، وحرصا على سلامة الجميع ؛ فقد تقرر أن تكون الدراسة "عن بُعد" عبر #منصة_مدرستي ليوم الأربعاء 1445/10/22هـ لجميع طلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات مدارس #تعليم_البكيرية . pic.twitter.com/meIxnjLXRN— إدارة تعليم البكيرية (@MOE_BUK) April 30, 2024تحذيرات الأرصادولنفس السبب، أعلنت إدارة تعليم عنيزة تحويل الدراسة عن بُعد غدًا، بناءً على التحذيرات الواردة من الأرصاد.
وأكدت عبر حسابها بمنصة "إكس" أن ذلك يأتي حرصاً على سلامة الجميع؛ على أن تكون الدراسة عبر منصة مدرستي، لجميع الطلبة ومنسوبي ومنسوبات مدارس وروضات تعليم عنيزة.
وفي القصيم، قررت إدارة التعليم تحويل الدراسة عن بُعد الأربعاء، نظرًا لسوء الأحوال الجوية، على أن تستمر عبر "مدرستي"، وهو نفس الأمر الذي أعلنته إدارة تعليم الغاط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الدراسة عن بعد منصة مدرستي تعليق الدراسة السعودية أخبار السعودية ومنسوبی ومنسوبات مدارس على سلامة الجمیع عبر منصة مدرستی إدارة تعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.