الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تحقيق مستقل في مقابر غزة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.
وأكد غوتيريش في تصريح صحفي على "ضرورة السماح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول الفوري إلى المواقع لتحديد الظروف الدقيقة التي فَقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أُعيد دفنهم".
وأضاف أن الحرب على قطاع غزة دمرت النظام الصحي فيه، مشيرا إلى أن "بعض المستشفيات الآن تشبه المقابر".
كذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة.
وقال: "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما"، مشددا على أنه لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين.
كما دعا الحكومة الإسرائيلية لتسريع إدخال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها وكالة "أونروا".
وأوضح جوتيريش أن العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة، هي انعدام الأمن لموظفي الإغاثة والمدنيين.
هذا وقد كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة النقاب عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي "فظائع لم يشهد التاريخ لها مثيلا" في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأكدت في بيان أن جيش الإسرائيلي "مثّل بجثامين المئات بعد قتلهم بطرق همجية وحشية، كقطع الرؤوس والأطراف، وبقر البطون، والتعرية من الملابس، وإبقاء الشهداء عراة، وإطلاق الرصاص بكميات كبيرة على الجثمان".
هذا وقد دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في قطاع غزة دمرتهما القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غزة رفح الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصريح أحمد بن مسحار المهيري الأمين العام للجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم العالمي للطفل
يعتبر اليوم العالمي للطفل مناسبة بارزة للعمل من أجل تعزيز رفاه أطفال العالم وترسيخ حقهم في عيش حياة أسرية كريمة، وحمايتهم من مختلف أشكال العنف والتمييز. ونفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم نموذج عالمي فريد في مجال الحفاظ على أمن وسلامة الأطفال وحماية حقوقهم، وسن الأطر التشريعية الكفيلة بضمان التنشئة السليمة لهم.
ونغتنم هذا اليوم المميز لكي نتذكر أهمية أن نسعى لتحسين حياة الأطفال وضمان مستقبل ينعمون فيه بالراحة والطمأنينة، مستقبل يضمن لهم جودة التعليم والتعلم التي تكفل تخريج جيل مبدع يسهم في تنمية وبناء وطنه، إننا نتشارك جميعاً مسؤولية رعاية الأجيال القادمة وبناء مهاراتهم وشخصياتهم لتولي زمام المستقبل بقوة ومسؤولية وانتماء وطني راسخ.
وفي هذه المناسبة، نجدّد في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي التزامنا بتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز رعاية الطفولة، وتهيئة بيئة مناسبة وآمنة للأطفال فهم أمل الغد وقادة المستقبل المستدام والريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.